خاطر عابر فى عيد الأم
رحلت أمى إلى السماء ومنذ أكثر من نصف قرن..
إختارها الرب لتعيش معه بالسماء ,,
كنت أخطو نحو العام الحادى عشر من العمر
كنت أرجو أن تعيش أمى طويلا .. وإلى اليوم
ولكن دون شك ..
مع المسيح .. فذاك أروع وأعظم وأبقى .. .. ..
وفى تلك السنين المختصرة علمتنى أمى كل شيئ عن يسوع .
وأوله ..
أن أصلى كل حين وكل وقت ..
ولا أمل أو أفتر
أو
أتناسى ..
علمتنى ودربتنى طويلا ..
كيف أصلى ؟؟
وماذا أطلب حين أصلى !!
وعلمتنى الكثير عن الرب المستجيب ..,
وكيف ومتى يجيب ..
وبماذا يجيب ؟؟
وإلى أى توقيت أنتظر الإستجابة ..
وكيف أنتظرها ..
وأتلقاها !!
وثبت لى ما علمته لى أمى
أن السماء لم تخطئ مرة واحدة فى التوقيت أو الكيفية التى بها ترد وتعطى .الطالبين والساهرين ..
عاش معى هذا التعليم ..وتلك القناعة كل هذا العمر الطويل ..
ولم تغب عنى الصورة أبدا ..
فالأم التقية وتعليمها لا ينسى ..
ثبت معى لأعلمه بدورى..
لجيل وجيل وجيل ..
وكان الأساس
أم مصلية ..
أبنائى الأحباء ..
قالت لى أمى
أننى حين أصلى ..
أعلم تماما أننى أدنو من حضرة المليك الأعظم ,
بل أكون أمام ملك الملوك ..
فلأطلب منه طلبات تليق بمقامه الكريم والسامى !!
وعلمتنى أيضا ..
ألا أصلى طالبا ..
قبل أن أركع شاكرا !!!
وعلمتنى مهما بالغت فى طلبتى ..
لن يمكننى أن أتخطى الحد الذى رسمه الله لى فى طلباتى
ورائع ما دربتنى عليه ألا أتطرق أبدا إلى الصلاة الأنانية ..
فهى نقطة ضعف هائلة تصيب صلاتى بالعطب حين أنسى الكل إلا نفسى
وكم كانت رائعة وهى رافعة يديها ضارعة ..
أن يزيل الله عوائق الإستجابة من صلاتها وطرح الروح الجامدة الحاقدة من القلوب ..
والخطايا الكامنة بالصدور ..
وكانت تذكرنى بأن أغمض العينين ..
لا لشيئ إلا كى لاأرى إلا يسوع الذى أكلمه وأناجيه وأصلى إليه .
وفوق كل هذا ..
عودتنى أن تكون مواعيد الصلاة شيئا مألوفا لدى
فأقدسها وأحترمهالا أنتحل أعذارا لتأجيلها أو التهرب منها
كما يجب أن أكون على علم دقيق بتعاملات الرب المختلفة ..
وأن يكون لدى الذاكرة الحاضرة لتذكر إختباراتى مع إلهى ..
حتى يمكننى أن أتكل على غنى من أطلب منه وإمكانياته الهائلة للإستجابة ...
إبنى وإبنتى ..
اليوم يأتنى عيدها
وأذكرها بالرحمة ..
وأعيد تدريباتها
وأدرس من جديد .. منهجها
فأجده منهجا محدثا يليق بكل تقوى ووقار أحتاج إليهما اليوم فى خدمتى .
اليوم
فأشكر إلهى من أجل حياتها القصيرة
العامرة ..
أدعوك أن تفعل أنت ما فعلته أنا بالصورة ..
تقبل جبينها الحبيب
وتلثم يديها
الكريمتين ..
أشكرك يا غالية ..
يا ست الحبايب
علمتينى
أقصر
طريق للسما..
وغلاوة الحديث مع ساكن السما ..
مع يسوع !! ..
إوعوا تنسوا يا حبايبى
,,دة قبل أى هدية..
أبنائى الأحباء
كل عيد وأنتم وماما حبيبة يسوع .. بكل خير
بابا سمير
رحلت أمى إلى السماء ومنذ أكثر من نصف قرن..
إختارها الرب لتعيش معه بالسماء ,,
كنت أخطو نحو العام الحادى عشر من العمر
كنت أرجو أن تعيش أمى طويلا .. وإلى اليوم
ولكن دون شك ..
مع المسيح .. فذاك أروع وأعظم وأبقى .. .. ..
وفى تلك السنين المختصرة علمتنى أمى كل شيئ عن يسوع .
وأوله ..
أن أصلى كل حين وكل وقت ..
ولا أمل أو أفتر
أو
أتناسى ..
علمتنى ودربتنى طويلا ..
كيف أصلى ؟؟
وماذا أطلب حين أصلى !!
وعلمتنى الكثير عن الرب المستجيب ..,
وكيف ومتى يجيب ..
وبماذا يجيب ؟؟
وإلى أى توقيت أنتظر الإستجابة ..
وكيف أنتظرها ..
وأتلقاها !!
وثبت لى ما علمته لى أمى
أن السماء لم تخطئ مرة واحدة فى التوقيت أو الكيفية التى بها ترد وتعطى .الطالبين والساهرين ..
عاش معى هذا التعليم ..وتلك القناعة كل هذا العمر الطويل ..
ولم تغب عنى الصورة أبدا ..
فالأم التقية وتعليمها لا ينسى ..
ثبت معى لأعلمه بدورى..
لجيل وجيل وجيل ..
وكان الأساس
أم مصلية ..
أبنائى الأحباء ..
قالت لى أمى
أننى حين أصلى ..
أعلم تماما أننى أدنو من حضرة المليك الأعظم ,
بل أكون أمام ملك الملوك ..
فلأطلب منه طلبات تليق بمقامه الكريم والسامى !!
وعلمتنى أيضا ..
ألا أصلى طالبا ..
قبل أن أركع شاكرا !!!
وعلمتنى مهما بالغت فى طلبتى ..
لن يمكننى أن أتخطى الحد الذى رسمه الله لى فى طلباتى
ورائع ما دربتنى عليه ألا أتطرق أبدا إلى الصلاة الأنانية ..
فهى نقطة ضعف هائلة تصيب صلاتى بالعطب حين أنسى الكل إلا نفسى
وكم كانت رائعة وهى رافعة يديها ضارعة ..
أن يزيل الله عوائق الإستجابة من صلاتها وطرح الروح الجامدة الحاقدة من القلوب ..
والخطايا الكامنة بالصدور ..
وكانت تذكرنى بأن أغمض العينين ..
لا لشيئ إلا كى لاأرى إلا يسوع الذى أكلمه وأناجيه وأصلى إليه .
وفوق كل هذا ..
عودتنى أن تكون مواعيد الصلاة شيئا مألوفا لدى
فأقدسها وأحترمهالا أنتحل أعذارا لتأجيلها أو التهرب منها
كما يجب أن أكون على علم دقيق بتعاملات الرب المختلفة ..
وأن يكون لدى الذاكرة الحاضرة لتذكر إختباراتى مع إلهى ..
حتى يمكننى أن أتكل على غنى من أطلب منه وإمكانياته الهائلة للإستجابة ...
إبنى وإبنتى ..
اليوم يأتنى عيدها
وأذكرها بالرحمة ..
وأعيد تدريباتها
وأدرس من جديد .. منهجها
فأجده منهجا محدثا يليق بكل تقوى ووقار أحتاج إليهما اليوم فى خدمتى .
اليوم
فأشكر إلهى من أجل حياتها القصيرة
العامرة ..
أدعوك أن تفعل أنت ما فعلته أنا بالصورة ..
تقبل جبينها الحبيب
وتلثم يديها
الكريمتين ..
أشكرك يا غالية ..
يا ست الحبايب
علمتينى
أقصر
طريق للسما..
وغلاوة الحديث مع ساكن السما ..
مع يسوع !! ..
إوعوا تنسوا يا حبايبى
,,دة قبل أى هدية..
أبنائى الأحباء
كل عيد وأنتم وماما حبيبة يسوع .. بكل خير
بابا سمير