مقال بدرجة سفير (3)
هل للوقت رجوع
كتبت
artcity
,وفى باب
الموضوعات العامة
الأربعاء 14 نوفمبر 2007 - 9:46
وبعنوان
"الوقت لا يتظر أحد "
لا رجوع للوراء ولا سحب للغد بل عليك أن تحيا بحسب رصيدك يوميا و تستفيد منة لكى تحصل على أفضل صحة و نجاح
+ لكى تدرك قيمة " عــــام " اسأل طالبا رسب فى الامتحان .
+ لكى تدرك قيمة " شــهر " اسأل التى ولدت طفلا قبل تمام بلوغة فى رحمها .
+ لكى تدرك قيمة " ســاعة" اسال المحبين الذين ينتظرون المقابلة
+ لكى تدرك قيمة " دقيــقة " اسال شخصـا لم يلحق بالقطار .
+ لكى تدرك قيمة " لحظة من الـزمان " اسأل شخصا نجا من حــادثة.
+ لكى تدرك قيمة " وأحد على ألف من الثانية " اسأل شخصا ربح الميدالية فى
العالمية ." ليتــــك تحرص على كل دقيقة تمتلكها "
لا رجوع للوراء ولا سحب للغد بل عليك أن تحيا بحسب رصيدك يوميا و تستفيد منة لكى تحصل على أفضل صحة و نجاح
+ لكى تدرك قيمة " عــــام " اسأل طالبا رسب فى الامتحان .
+ لكى تدرك قيمة " شــهر " اسأل التى ولدت طفلا قبل تمام بلوغة فى رحمها .
+ لكى تدرك قيمة " ســاعة" اسال المحبين الذين ينتظرون المقابلة
+ لكى تدرك قيمة " دقيــقة " اسال شخصـا لم يلحق بالقطار .
+ لكى تدرك قيمة " لحظة من الـزمان " اسأل شخصا نجا من حــادثة.
+ لكى تدرك قيمة " وأحد على ألف من الثانية " اسأل شخصا ربح الميدالية فى
العالمية ." ليتــــك تحرص على كل دقيقة تمتلكها "
وإن كانت سطور قليلة ,,
ومدة قرائتها لا تتجاوز ثوانى معدودة ,,
إلا أنها جديرة بأن تظل أمام ناظريك مدة ليست بقليلة ,,!!
وتعود إليها مرات لتتأكد أنها كتبت لك شخصيا ,,
أهنئك يا إبنتى فقد سجلت هنا وبسطور من نور معانى رائعة لك لم تزل تمر من حياتنا دون تنبه ,,
ورغم تقدم مذهل فى تقنين الوقت وقياساته المذهلة,, ولكن ظل فقدان بركته ملازما لحياة الكثيرين ,,
ورغم الخسارات المذهلة من جراء أعمارنا المسروقة والضائعة ,,
فنظل لا نعبأ كثيرا بقيمة هذا الضائع والفاقد من الدقائق والساعات التى تشكل فى حقيقتها سنين حياتنا ,, !!
إبنتى ,
وما دمت عرجت بتأملك الرائع على إنتظارات المحبين
وفوز الفائزين
ونجاة الناجين ,,
ونجاة الناجين ,,
فهل لنا أن نضيف تساؤلا غاليا ,,
عن أبدية الراحلين ؟؟؟
هل فازوا بقيمة الوقت بحياتهم ,, وإغتنموا فرصة أعمارهم الغالية ,,
أم ضاعت لهوا وعبثا ,, ؟؟
لدينا مثالنا يا إبنتى ,, لمن ضاع منه وقته ,,
وأفقدته اطماع الغنى زمنا غاليا ,,
فألصق به لقب يليق بمقامه الخائب فى لهيب مقيم
نعم ,,
كان غنيا غبيا ,,
ضاعت منه أبديته فى الجحيم ,,
نتاج غياب التنبه لعنصر الوقت الممنوح له بالحياة الوارفة السخية التى منحها له الإله لا لتضيع بطمع وشره الإمتلاك ,, ففقد الوقت والثروة والحياة !!
إبنتى ,,
حينما قيمت ما كتبت ,
نبهتنى تلك العبارة الرائعة ,,,
لا رجوع للوراء ولا سحب للغد
وخاصة هذا( السحب للغد)
فهو تعبير جديد رائع ,, وفقت فيه كثيرا ,, يا غالية
فما أكثر من يلقون الهزائم ويتلاقون بالفشل من جراء تسرع يريد أن يمسك بالغد القادم !!
وأمامهم خير اليوم لا يتلفتون إليه ,,
مع أن معطى الأمس هو هو معطى اليوم وضامن الغد !!
كم هو رائع أن نتنبه إلى تلك الحقيقة ,,,
فما جهزه الرب لليوم هو كاف ومشكور ,,
وما للغد هو بمقياس الرب أيضا ,, كاف أيضا ومشكور ,,
ثم إلى تعليقات إخوتك ,,الرائعة ,,والمشجعة ,,
ويبدو أن باسم والحنين إلى الزمان الفائت ,, جعل تعبيره هائم حالم ,,
قول للزمان إرجع يازمان !!!
أذكرك يا غالى بأن عودة زمان مضى ليس بهين ,,
فكى يعود زمن مضى ,, إن فرضنا جدلا أنه يمكن ,, مع أنه من المستحيل ,,
فلا بد أن تكون عودته
بقرسانه وبأحداثه وبأماكنه وبتاريخه ,,!!
وهذا مستحيل ,,
ولكن دعنى هنا أشير أن، هناك زمنا غاليا من الماضى الذى لا ينسى ,,
وجدير دائما بأن نتذكره ,,
وهو قائم لنا وماثل أمامنا ولا يتغير ,,
( الماضى اللى فيه يسوع ,, لا ينسى )
لأنه هو الأمس واليوم والغد ,,
إ
إذ تتجمع فيه كل شروط الوجود والحضور ,,
حينما ذكر الكتاب عن نسيان الماضى وما يشدنا إلى الوراء ,, ,,
و دعت كلمة الرب إلى
نسيان ما هو وراء وأالإمتداد إلى ما هو قدام ,,
كان القصد نسيان الماضى اللى مفيهوش بركة ,
يعنى مفيهوش يسوع ,,
أيام تالفة وساقطة من أعمارنا ,,
لا حساب لها ولا قيمة تذكر بها ,,
ويجب أن تعوض بالحاضر المجيد مع المسيح ,,
أشكرك يا إبنتى الغالية ,,
كان مقالك رائعا ,,
جديربدرجة السفير فى المنتدى ,,
أهنئك وأشجعك ,,
وأيضا أشكرك
فقد أفادنى موضوعك أجل فائدة ,,
الرب يبارك خدمتك وعطائك ,,
وإلى لقاء آخر مع ,,
مع مقال جدير بدرجة سفير ,,
بابا سمير