[size=12]وفى أمل هذا الصباح الجديد ,,
كان لابد أن أكتب عنهم ,,
ثلاثة من فرسان منتداكم الجميل ,,
لم أكن على ميعاد يحدد لقائى معهم !!
ولكن الرب رتب أن يكون اللقاء معهم ومع أنه لدقائق قليلة لكنها كانت رائعة ..
مع ثلاثة سفراء من المنتدى ,
ديفيد ,, وبسام .. وباسم ,,
كنت بجولة بمحافظتهم الرائعة , وشاءت عناية الرب دون سابق ميعاد,, أن ألتقى بهم ,,
وكما كنت أراهم بعين الإيمان ,,
رأيتهم نماذج رائعة لشباب عامل ناجح ,, مملوئين بنعمة العطاء ,,
لا أبالغ فأقول ,,
تعلمت منكم الكثير يا غاليين ,,
كنت أمام أساتذة وليس طلاب أو تلاميذ ’’ !!
تجمعهم ,خزانة هائلة من طموحات الخدمة ..مشحونين بالإشتياقات للخدمة الناجحة والمثمرة ,, ,,
كان أمامى عملاقا فى الإيمان بقيمة ما تربى عليه من قيم إيمانية لست من شك فى أنها نتاج غرس وتعليم لأسرة أحبت الرب وخدمته ,, فزرعت شتلة هذه الفضيلة فى إبنها ( ديفيد ) ,,
إبنى ديفيد ,,
نموذج رائع لحياة تعلمت المسيح فىكل منهج تعاليمه ,, !!
وكان أمامى نموذج لمادة مما تعلمه هذا الإبن من الرب وطبقه عمليا بحياته ,,
ومن خلال ما جكى ,,
تعلم كيف يبتلع الإساءات ممن يضعون العثرات فى طريقه ,, ويعلرف كيف يصون إيمانه بالصفح والحب ,,
كنت أستمع مشدوها من صلابة إيمان هذا الرجل ,, وهو يتلقى سهام وطعنات موجعة مفشلة ,ليحولها إلى كمرات وشدات تقوى إيمانه بخدمته وعطائه ,, فنجحت خطته للبناء وهدمت مشروع إبليس للهدم ,,
شكرا لك إبنى الحبيب ديفيد ,,
كنت محظوظا بلقائك لأتعلم منك ,كيف تكون الخدمة التى لا تتفاخر ولا تتعالى ,, بل تظل مرفوعة فوق كل عقبات أو تعثرات ,,
وبطل آخر من منتداكم الجميل ,,
لاقيته مع الغالى باسم مدير المنتدى ,,
كان نموذج لعقل متفتح واعى لحياته الروحية التى تفحص وتدقق ولا ترضى بأنصاف الحقائق ,,
هو الإبن الغالى بسام ( البرنس )
حاورنى وناقشنى ,, طويلا ,
وكنت أحاوره وأنا أتناول غذائى ,, فلم أعرف ماذا تناولت من طعام !!
فقد كان الحوار ممتعا وآخذا ,,
شدنى مساره وأفادنى مضمونه,, فلم أتنبه لعدد الأطباق أو نوعيتها أمامى ,,
كان حوار الروح أغلى كثيرا من تنوع الطعام ,,
عقل راجح كبير ,,
وتساؤلات حية ,, تريد المعرفة !!
كانت دقائق غالية يا غالى ,,
ملأ قلبى السرور والإطمئنان على صلاحية حياتك الرائعة لخدمة الرب ,,
نموذج رائع ,,
أشكرك يا حبيب ’’
وماذا أقول عن ربان تلك السفينة المباركة (باسم )..
قلب مغموس فى الحب ,,
مطعم بالرب ,,
عامر بالإيمان ,,
تناولت غذائى على مائدته ووسط أسرة خادمة رائعة ,,
المسيح قدوتهم ,,
وتعاليمه منهاجهم ,,
وحياته مثالهم ,,
صحبنى فى جولة فكرية رائعة رأيته فيها ومن خلال طموحاته ورؤيته وآماله من أجل المنتدى ,,
رأيت أمامى شابا يحمل من الآمال الكثير ,,
ويعمل على تجسيدها فى واقع حى نابض ,, لا يخضع للأحلام البعيدة والخيالات الواهمة ,,
بل يؤمن بروح الفريق فى خدمته ,و ولذا فالنجاح كما أتوقع هو نصيبه ونصيب صالح ينتظر منتداكم الجميل ’’
وصحبنى أيضا فى جولة بمدينته ,لأرى تطورها وتقدمها الحضارى ,,
فرفعت ناظرى إلى السماء
أشكر إلهى الذى أعطانا بلادنا الجميلة نعيش متمتعين بجمالها وخيرها وأمنها ,,
شاكرين الله الحافظ لها ,,
مصلين من أجل سلامها وأمنها ,,
أشكرك إبنى المحبوب باسم ,,
وممنونا جدا لمائدتك العامرة (الحريفة المشطشطة) وإن كنت أرجو أن تكون فى المرات القادمة إن سمح الرب أقل (ملوحة ) ,, لتجنب قفزات الضغط المفاجئة !!
أشكرك من كل قلبى ,,
وبعد أبنائى بالمنتدى ,,
كانت تلك ملامح سريعة للقائى وإنطباعاتى عن ثلاثة فرسان من أبناء المنتدى ,,
شاءت العناية السماوية أن ألتقى بهم ,,
زدتم غلاوة يا أحباء ’’
حفرتم بمحبتكم مكانا بالقلب ’’ فرفعت إلى السماء قلبى مصليا لكم وداعيا ,,
ليحفظ القدير شبابكم ,,
ويبارك حياتكم ..
وينجح خدمتكم ,,
ويقوى إيمانكم ..
أشكر محبتكم لى وحفاوتكم وترحيبكم ومرافقتكم ,,
دمتم أملا مباركا متجددا ,,
لكم شكرى وتحياتى ,,
وأرجو أن تتيح لى الأيام القادمة إن سمحت محبة الرب أن ألتقى بنماذج أخرى من أبنائى الأحباء لأفرح بكم وبخدمتكم وبعطائكم ,,
بابا سمير ,, [/size]