لقاء الأحد (3)
هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معا
مز133
أبنائى الأحباء ,,
إن ميدان الخير هو للكل .. صحيح أننا نبدأ من البيت .. ونمتد إلى الكنيسة .. ولكننا نسير بأسرع الخطوات ناحية المجتمع الذى نعيش فيه ..بكل طوائفه وتخالفها ..فنحن شركاء فى الإنسانية والوطن الواحد .. وهل ننس قول الكتاب المقدس .. لنعمل الخير للجميع .. وهكذا أحب الله ( العالم ) نعم العالم كله .. إذا لماذا نحن لا نفعل هكذا ؟؟
أبنائى الأحباء!!
إن قلوبكم الشابة مازالت بهعا مساحات هائلة تحتاج إلى ملئها بالبذور .. لتبدأ فى الإنبات مبكرا ..
وأشير عليكم ببذرها ببذار المحبة .. وصدقونى وعن إختبار .. إن أسرع البذور فى الإنبات الوفير لمحصول جيد .. هى بذار المحبة ..
محصولها رائع ..والمجهود الذى يبذل فى الإعتناء بها والسهر على نموها لا يقاس بالمحصول المردود عليك وعلى الآخرين من نتاجها .. ..
حقيقة غالية أضعها لك .. أننى لم أندم قط طيلة حياتى الطويلة على بذرة ألقيتها بعناية داخل قلبى تحمل إسم المحبة .. وكانت أغلى الثمار وأندرها وأكثرها غلاوة بذار زرعتها وسهرت عليها جيدا .. وكان نتاجها محبة الأعداء .. ومن أساءوا إلى ..
إبنى الغالى .. إن غالبية أصدقائى كانوا يوما أعداء كارهين ..لكنهم اليوم أحباء لى فقد ذاقوا فى المحبة أغلى قطوف بستان قلبى العامر بالمحبة نحوهم .. فمحصوله متجدد دائما ..ولن ينضب مورده أبدا .. فصاحب إمتياز العمل فيه الرب يسوع .. الله المحبة ..
إبنى الحبيب .. ليس إنسان بلا نفع فى هذا العالم .. مهما كانت نوعية محبتك ..حتى وإن كانت تنقصها المعونة المادية للمحتاج .. فتستطيع أن تخفف أحمال إنسان آخر بكلمة منفعة وحب له ..
ولا تظن أنك تستطيع أن تتلاعب فى مبادئ قانون الزرع والحصاد ولا تعتقد أنك تزرع شيئا وتحصد شيئا آخر ..
ولا تظن أن تزرع حماقة وتنتظر أن تحصد تعقلا وحكمة .. أو تبذر بذور الإنفلات والتحرر من قيود الفضيلة والعفاف ..وتنتظر أن تحصد زرعا به عاقلا وحكيما .. وإن كانت بذار النجاسات والجسدانيات هى ما ألقيته على أرضك ..فلا تنتظر إلا مرضا وإعتلالا وخرابا ..
. لتستعد لبذر بذار المحبة من جديد ..
.. أيها الإبن الغالى
إن المنطق والعرف السائد يدعوك الى محبة القريب نعم .. ولكن أليس كل الناس يفعلون مثلك .. ولكنك مميز بمحبة الأعداء ,, الذين يحبهم يسوع ,,
فلماذا لا تفعل ما فعله المسيح ,
وتبذر ما بذره .. وتغرس ما غرسه
فتجمع حصادا يمجده ؟؟
هل إستطاعت ثروتك القبام بهذا العمل العظيم ؟؟ قد يكون هذا معتقد غير العاقلين إنه حق الله المهضوم والمنكر من الإنسان الظالم.. هل تسعى لرده ,, فى إكرام خالقك ومخلصك ,,
هيا لترجع الحق لصحابه وتكرم من له الإكرام ,,و ليتك تبدأ فى بذر بذار تصديق الله .. وتصديق كلمته الحية الصادقة ..
هل ترجع إلى صورتك الأولى .وتصدق أقوال الله .. وتبدأ من الآن زرع بذار الأمل من جديد بداخل حياتك لتحصد ما وعد به الرب .. للعاملين والسالكين بالكمال ,,
(لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ).
يو16:3
إن ميدان الخير هو للكل .. صحيح أننا نبدأ من البيت .. ونمتد إلى الكنيسة .. ولكننا نسير بأسرع الخطوات ناحية المجتمع الذى نعيش فيه ..بكل طوائفه وتخالفها ..فنحن شركاء فى الإنسانية والوطن الواحد .. وهل ننس قول الكتاب المقدس .. لنعمل الخير للجميع .. وهكذا أحب الله ( العالم ) نعم العالم كله .. إذا لماذا نحن لا نفعل هكذا ؟؟
أبنائى الأحباء!!
إن قلوبكم الشابة مازالت بهعا مساحات هائلة تحتاج إلى ملئها بالبذور .. لتبدأ فى الإنبات مبكرا ..
وأشير عليكم ببذرها ببذار المحبة .. وصدقونى وعن إختبار .. إن أسرع البذور فى الإنبات الوفير لمحصول جيد .. هى بذار المحبة ..
محصولها رائع ..والمجهود الذى يبذل فى الإعتناء بها والسهر على نموها لا يقاس بالمحصول المردود عليك وعلى الآخرين من نتاجها .. ..
حقيقة غالية أضعها لك .. أننى لم أندم قط طيلة حياتى الطويلة على بذرة ألقيتها بعناية داخل قلبى تحمل إسم المحبة .. وكانت أغلى الثمار وأندرها وأكثرها غلاوة بذار زرعتها وسهرت عليها جيدا .. وكان نتاجها محبة الأعداء .. ومن أساءوا إلى ..
إبنى الغالى .. إن غالبية أصدقائى كانوا يوما أعداء كارهين ..لكنهم اليوم أحباء لى فقد ذاقوا فى المحبة أغلى قطوف بستان قلبى العامر بالمحبة نحوهم .. فمحصوله متجدد دائما ..ولن ينضب مورده أبدا .. فصاحب إمتياز العمل فيه الرب يسوع .. الله المحبة ..
إبنى الحبيب .. ليس إنسان بلا نفع فى هذا العالم .. مهما كانت نوعية محبتك ..حتى وإن كانت تنقصها المعونة المادية للمحتاج .. فتستطيع أن تخفف أحمال إنسان آخر بكلمة منفعة وحب له ..
ولا تظن أنك تستطيع أن تتلاعب فى مبادئ قانون الزرع والحصاد ولا تعتقد أنك تزرع شيئا وتحصد شيئا آخر ..
ولا تظن أن تزرع حماقة وتنتظر أن تحصد تعقلا وحكمة .. أو تبذر بذور الإنفلات والتحرر من قيود الفضيلة والعفاف ..وتنتظر أن تحصد زرعا به عاقلا وحكيما .. وإن كانت بذار النجاسات والجسدانيات هى ما ألقيته على أرضك ..فلا تنتظر إلا مرضا وإعتلالا وخرابا ..
. لتستعد لبذر بذار المحبة من جديد ..
.. أيها الإبن الغالى
إن المنطق والعرف السائد يدعوك الى محبة القريب نعم .. ولكن أليس كل الناس يفعلون مثلك .. ولكنك مميز بمحبة الأعداء ,, الذين يحبهم يسوع ,,
فلماذا لا تفعل ما فعله المسيح ,
وتبذر ما بذره .. وتغرس ما غرسه
فتجمع حصادا يمجده ؟؟
هل إستطاعت ثروتك القبام بهذا العمل العظيم ؟؟ قد يكون هذا معتقد غير العاقلين إنه حق الله المهضوم والمنكر من الإنسان الظالم.. هل تسعى لرده ,, فى إكرام خالقك ومخلصك ,,
هيا لترجع الحق لصحابه وتكرم من له الإكرام ,,و ليتك تبدأ فى بذر بذار تصديق الله .. وتصديق كلمته الحية الصادقة ..
هل ترجع إلى صورتك الأولى .وتصدق أقوال الله .. وتبدأ من الآن زرع بذار الأمل من جديد بداخل حياتك لتحصد ما وعد به الرب .. للعاملين والسالكين بالكمال ,,
(لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ).
يو16:3
صدقنى أيها الغالى إن أغلى البذار هى التى تنتج لك فرح الأبدية وهى ليست فى العالم لأنه لا يعرفها .. هى فى قلبك مطمورة مهمومة .. ألا تزيح اليوم عنها هذا التجاهل تمسك بمعطيها رب المجد يسوع المسيح .. وإن كنت قد فقدتها ألا تصرخ إلى القدير ليعطيها لك من جديد ؟؟
إبدا وستجد فى الكلمة المقدسة مواعيد تعينك ان تتخطى كل صعب وانت تسال الرب أول خطوة فى صواب الطريق ..ماذا تريد أن افعل ؟.؟
الرب معك وإلى لقاء آخر استودعك محبة إلهنا وفادينا له كل المجد من الان وإلى الأبد .. آمين
بابا سمير
إبدا وستجد فى الكلمة المقدسة مواعيد تعينك ان تتخطى كل صعب وانت تسال الرب أول خطوة فى صواب الطريق ..ماذا تريد أن افعل ؟.؟
الرب معك وإلى لقاء آخر استودعك محبة إلهنا وفادينا له كل المجد من الان وإلى الأبد .. آمين
بابا سمير