الملائكه شخصيات فعاله في الكتاب المقدس

ومعرفة الملائكة محدودة اذ انهم كائنات مخلوقة. فهم لا يعلمون كل ما يعلمه الله (متى 36:24).

ولكن يبدو أن لديهم معرفة أعظم من البشر. ويرجح أن الأسباب هي:
(1) أن الملائكة خليقة أعلى من البشر، ولذا فلديهم معرفة أوسع وأعمق من البشر
(2) يدرس الملائكة العالم والكتاب المقدس بصورة عميقة ويكتسبون معرفة ممايدرسون (يعقوب 19:2 ورؤيا 12:12).
(3) يكتسب الملائكة المعرفة من ملاحظة الأنشطة البشرية. وعلى عكس البشر لا تضطر الملائكة الى دراسة التاريخ، اذ قد اختبروا التاريخ شخصيا. ولذا فهم يعرفون الأفعال وردود الأفعال ويمكنهم توقع أفعال البشر في ظروف مماثلة.
وبرغم أن لديهم ارادة، فالملائكة مثل جميع المخلوقات الأخرى، يخضعون لأرادة الله. وملائكة الله ترسل الى المؤمنيين لمساعدتهم (عبرانيين 14:1).
وهناك بعض الأنشطة التي يذكرها الكتاب المقدس عن الملائكة:

أ. أنهم يسبحون الله (مزمور 1:148 و2 و أشعياء 3:6).
ب. أنهم يعبدون الله (عبرانيين 6:1 ، ورؤيا 8:5-13).
ج. يبتهجون بما يفعل الله (أيوب 6:38-7).
د. يخدمون الله (مزمور 20:103 ورؤيا 9:22).
ه. يمثلون أمام الله (أيوب 6:1، 1:2).
و. هم أداة قضاء الله (رؤيا 1:7 ، 2:.
ز. هم جزء من الأستجابة للصلاة (أعمال الرسل 5:12-10).
ح. يساعدون في ربح النفوس للمسيح (أعمال الرسل 26:8 و10:3).
ط. يحافظون علي العمل المسيحي وتعضيد المؤمنين وقت المعاناة (كورنثوس الأولى 9:4 وأفسس 10:3 وبطرس الأولى 12:1).
ي. يشجعون في وقت الخطر (أعمال الرسل 23:27 و24).
ك. يتولون الصالحين عند الممات (لوقا 22:16).
الملائكة كائنات مختلفة تماما عن البشر. البشر لا يتحولون الى ملائكة بعد الموت. الملائكة لم ولن يكونوا بشرا أبدا. فالله خلق الملائكة كما خلق البشرية. ولا يذكر الكتاب المقدس أن الملائكة قد خلقوا على صورة الله كشبهه مثل البشر (تكوين 26:1). فالملائكة مخلوقات روحية ولكن يمكنها الى حد معين أن تأخذ شكلا ماديا. البشر مخلوقات مادية، ولديهم صفات روحية. والشيء المؤثر الذي يمكننا أن نتعلمه من الملائكة هو أطاعتهم لأوامر الله ووصاياه من غير أعتراض أو تسأول.