وبكل صراحة ,, !!
أبنائى الأحباء الأعزاء الغاليين جدا ,,
صباح الخير
لم أتعود أن ألاحظ شيئا سالبا وأسكت أمامه ,, لقد تعلمت من الخدمة ولما يقرب من خمسين سنة إيجابياتها
والتنبه لسلبياتها مبكرا ,, !!فسامحونى إذ أكتب لكم ,,
وجدت فى هذه السطور التى أكتبها لكم اليوم أهمية لتكون أملا لى ولكم وللخدمة النافعة ,, !!
أرجو أن تتفهموا ما أقصد بروح الأبناء الغاليين على الآب المحب ,
كتبت مرة أن أسرع وسيلة وأضمنها لمغادرة ضيف للمكان هو أن تجلسوا أمامه تتثاءبون أو صامتون !!!
لا تبادلوه حديث بحديث ,, !!
سريعا ,, يشرب قهوته ( وإن شربها ) ويحمل جريدته ويغادر صالونكم فورا ,, !!!!!
لعلكم إستوعبتم ما أردت أن أوصله فى أمل اليوم ,,
إنكم بعدم مشاركاتكم وإنعزالكم عن البستان تصمتون أمام من إستضفتموه بمنزلكم العامر ,
لن يتحمل كثيرا صمتكم ,, أو تثاؤبكم !! وسيغادر ,,
هل تفعلون ؟؟؟؟
لست أرجو..
وآمل أن تبدأوا بالترحيب وتبادل الحديث الممتع والجميل بين الضيف ومضيفيه ,,
لست أقصد مع شخصى ,,
بل مع كلمة الرب المحمولة لكم معى ,, ,, ليتبارك منزلكم بها ومشاركتها فاعلياتها فيعمر ويتبارك صالونكم ,, !!
وتطول زيارة الأب لأبنائه ,,
دمتم يكل سلام الرب ومحبته ,,
بابا سمير