أنا السبب

بصراحة
بالطريقة الفظيعة دي
لا ماعتقدش

أنا اللي أكلت زيادة علشان كدا وقعت في الخطية

لو ماكانش فيها تعب
أقدر أفهم معني الجملة دي
الرب يبارك تعبك اللي هاتتعبية هاتتعبية
شكرا

للاسف انه ناس كتيره
عندها اللى بيسموه فى علم النفس (عقده الذنب)
بس انا شايف انه ده مش زى ما العالم عرفه عقده ذنب
الفكره كلها انى انا مش بقدر اسامح نفسى زى ما يسوع سامحنى
وده بيرجع لانى متمتعتش بالخلاص بالكامل زى ما ربنا مديهونى
وكمان الشيطان بيصورلى انى مجرم وخاطى وانه مش ممكن ربنا يسامحنى فأنا ازاى هاسامح نفسى
ربنا يعلمنا ازاى نسامح نفسنا زى ما هو سامحنا على كل خطايانا

كل انسان سعات بيحس بالذانب والندم وطبعا دة بيفدنا كتير علشان نخلى بالنا لكل بالشكل دة كل الحياة هاتبقى صعبة جدااااا مرسى ارور على مواضيعك الحلوة بجد كتير

أنهي شكل يا توتا؟؟؟ هي دي المشكلة

نفسى اقولك يا ارور ليا سنننننننننننننننننننننننننه
انى دى توتا مش فيولالالالالالالالالالالالا خاااااااااااااااااااااالص

مالك بس يا باسم مانا قايلة توتا اهو

ايه يا باسم جاى على اورو ليه كده
وعموما انا رأيى ان الشعور بالذنب مش حاجه وحشه قوى لانها بتخلينى اخد بالى لو جيت اعمل نفس الحاجه مره تانيه
لكن لو اتحولت لعقدة الشعور بالذنب تبقى هى دى المشكله
مش غلط انى احس بالذنب وكمان احس بتأنيب الروح القدس ليا
لكن فى نفس الوقت ضرورى ابقى واثقه فى غفران ربنا ليا وكمان ضرورى انا اسامح نفسى
ميرسى ارور على الموضوع الجميل ده
ربنا

فعلا الشعور بالذنب ده حاجة وحشة وبتبقى عاملة ضغط على الانسان لكن انه يتعلم من اخطائه زى ما احنا هنا كلنا متفقين ده شئ كويس ومايكررش غلطه

طب امتى يقل الشعور بالذنب على راى الجماعة اياهم بتوع علم النفس


لما تفكر فى الحاجة اللى انت رايح تعملها وتسال نفسك السؤال ده

شكراً لكل اللي شارك في الموضوع دا .. وكل اللي اهتم ودخل وقرى
أنا بس هاحب اقولكم قصة...
القصة دي من العهد القديم كتير بنقراها، لكن قليل أوي لما بنفهم معناها
القصة من خروج 19، 20
موسى طلع على الجبل وقعد 40 يوم علشان يستلم الشريعة والناموس من يد الله ويسلمهم للشعب. وفي أثناء الاربعين يوم دول الله أمره وقاله تضع حدود للجبل علشان محدش يطلع على الجبل غيرك .. لأن اللي هايطلع غيرك هايموت. بس أنا عايز شعبي يشوفني وانا بتكلم. يشوف الجبل ويسمع صوتي. بس الشعب قال كدا:
(و قالوا لموسى تكلم انت معنا فنسمع و لا يتكلم معنا الله لئلا نموت، فقال موسى للشعب لا تخافوا لان الله انما جاء لكي يمتحنكم و لكي تكون مخافته امام وجوهكم حتى لا تخطئوا) (الآية19و20)
يعني الله سمح ليهم انهم يقفوا ويسمعوا صوته، لكنهم بنفسهم اللي استكتروا دا على نفسهم وقالوا لأ .. مش هاينفع أحنا مانستحقش، هانسمع منك أنت
والنتيجة كانت لأنهم معملوش علاقة مباشرة مع الله، ومسمعوش كلامه لما قالهم اقفوا واسمعوا صوتي أنهم راحوا يذبحوا للعجل الذهبي اللي عملوه بإيديهم. ودي كانت المشكلة.

الله سمح لهم. ونقل عنهم الخطية والضعف وادالهم بركات حتى لو هم مش مستحقينها، لكن هم استكتروها على نفسهم. بمعنى أصح انهم رفضوا النوع دا من العلاقة مع الله.

إنت كمان لازم يكون عندك أيمان في دم يسوع اللي يطهر من كل الشرور (و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية ( 1يو 1 : 7) طالما تقدمت بخطيتك قدام الله، واعترفت بيها وقدمت التوبة. لازم يكون عندك الثقة في تأثير الدم اللي قدمت فيه التوبة دي. ولازم أثق في حجم الدم دا أنه يطهر من كل خطية (كل خطية) مهما كانت .. ويطرحها في بحر وينساها ولا يعود يذكرها. فإن كان هو لا يعود يذكرها. إنت ليه تذكرها لنفسك؟؟

حبيب يسوع. لازم تكون عارف إن يسوع بيحب، ولما بيحب بيغفر وبينسى كل الخطية، وبيحبك انت كمان تنسى الخطية دي. من وضع يده على المحراس لا يلتفت إلى الوراء. ويسوع يقدر يخلق مستقبل جديد، مش بس كدا، يقدر كمان يستخدم الماضي بكل قساوته علشان يعمل منه مستقبل راااااائع لحياتك ..

فقط ثق وتأكد في فعالية دم المسيح وقدرته على التغيير

ربنا يبارككم ويبارك حياتكم .. آمين