من طرف بابا سمير الأحد 11 نوفمبر 2007 - 0:07لقاء الأحد(1)
أما شعبى فقد بدل مجده بما لا ينفع
أما شعبى فقد بدل مجده بما لا ينفع
(إر2 :11)
البدل الأثيم ,,
مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة
( أفسس 16:5)
إحذر ذكاء الأيام ,,
نعم إحذرك وتحذرك كلمة الله من شباكه .. فله فخاخ قاتلة .. تحيط خيوطها بك دون أن تدرى إلا وقد لفتك تماما وأوقعت رجليك فتقف مكانك مشدوها حائرا ( كيف وصلت إلى هنا .؟؟ )
إحذر ذكائها الخبيث وهى تمهد للنسيان أن يشق طريقه لحياتك وفكرك ,,
والنسيان واللآ مبالاة عدوين للحياة المسيحية الحقيقية والمتنبهة لكل الدقائق بل الثوانى من عمرنا ..
إحذر فللتناسى والتغافل عن الدقائق التى فيها نستيقظ ..تكون الساعات فتلتئم الأيام لتخمر للشهور والسنين .. وتصل بالعمر إلى خريفه متهالكا خائبا ..لتجد من الحياة بقاياها ,,!!
إحذر التغافل عن إنقاذ الوقت وإفتداؤه لأن الوقت أيام وسنين .. وما مجموعها سوى عمرك !! فكيف تتهاون وأنت تراه يجرى أمامك ,, وأنت غير عابئ أو مفتش عن خلاص نفسك ..
إن يسوع واقف بالباب ’’ هل تسمع الطرقات ؟؟ وإن سمعت ,, هل تفتح ؟؟
ودعنى أذكرك ..
فلكل سفرة وصول ونزول من القطار ,, ثم تأتى الراحة بعد السفر !!
فأين يسير قطارك .. وأين محطة وصولك ,, وأخيرا أين مكان راحتك ,, ؟؟
ومن معك بالرحلة ,,؟؟هل بصحبة أمينة من عشيرة تسمت بإسم المسيح ,!!
وتسائلت فى نفسى .. وقد عادت بى الذكريات إلى حيث كان الفرح والسرور الوقتى من شواهد سنين مضت من العمر .. إلى حيث كانت الإبتسامة الزائفة تكون صفحات من حياة لا تستقر على حال ..
وعاد بى الفكر إلى أماكن كنت أظن أن لى فيها السرور .. ولكن كنت خائبا فقد رجعت منها بعد سنين خائبا خائفا من أهوال ظلامها ..فقد تناسيت أننى إبن الملك ,,ولذا وفى هذا النسيان الأثيم عشت عيشة العبيد ,, ومع الخنازير كانت مائدتى !!
وصرخت .. أليس من منقذ .. وناجيت إلهى باكيا .. ألا تعود فتحيينى ؟؟
من يرجع الإبتسامة الصافية إلى شفتى .. والقلب الساكن إلى جنبات جسدى .. ومن يزيل تجاعيد وجه عبست ولعبت به الأحزان ..
من يشبع بعد جوع ويروى بعد عطش ,, هل غير يسوع ,,
بم إستبدلت مجدك إذا ؟؟
من يعيد بفرشاته الطاهرة رسم لوحتى الجميلة كما رسمها هو المبدع العظيم .. يوم أمسك بطينة بيديه المباركتين .. وقربها من فمه الطاهرليضع من روحه روحا ومن نفخة فمه حياة لى !!
وإنتفضت .. لأجد وعدا فى حينه ومنذ سنين كان موجودا ولم ألتفت إليه لذكاء الأيام ومصيدة النسيان .
نعم كان الوعد قائما لى وللملايين .. ولم يكترثوا إليه
.كان وعدا فى وصية
يا إبنى لا تنس شريعتى ..
بل ليحفظ قلبك وصاياى فإنها تزيدك طول أيام وسنى حياة وسلامة
.. لا تدع الرحمة والحق يتركانك ..
تقلدهما على عنقك ..
وإكتبهما على لوح قلبك .
. فتجد نعمة وفطنة صالحة فى أعين الناس ,
, توكل على الرب بكل قلبك ,,
وعلى فهمك لا تعتمد ,,
فى كل طرقك إعرفه وهو يقوم سبلك ,,
(أم3_ 6:1)
هنا أدركت أن الكتاب المقدس .. وبالكلمة المباركة جسدا خطورة هذا النسيان والتغافل ..
( يا إبنى لا تنس شريعتى )
وأدركت سقوطى وتشيثت بمنقذى ليرفعنى ,, وقد فعل ,,
فهل أدركت أيها الغالى .. خطر النسيان .. اليوم ..
إن سمعت اليوم لصوته ..
فهل تقسى قلبك أكثر من هذا ؟؟
إذا
فأنت تقبل مساومة الأيام ,, وتقبل المقامرة معها فتخسر عمرك !!
لا أظنك تائها عن خداع محتوى الأيام بهذه الصور’ ,,
إن أيامنا وأعمارنا بركة كبيرة .. فهى منحة الإله
فهل تساوم وتقامر بما منحه لك الرب ,,
ستكون خاسرا فى النهاية .. ليس بأيام .. بل بحياة أبدية طويلة لا تتحمل ألمها ومرها,,يا غالى ,,
وأمامك كاتب هذا المقال ,, فقد قبلت يوما المساومة ,, وإنتظرت أن تفى بدفع الثمن !!
ولكنها راوغتنى ,, وقد كنت خسرت وأعطيت الكثير ,, ولم تعطنى الأيام غير السراب !!
ساومتنى متكبرة متعجرفة وضعفت وتكبرت مثلها ,, فى تعظم المعيشة الذى شجبته كلمة الرب مع شجب العيون المتعالية ولم أحصد سوى الريح ,,
ساومتنى الأيام معلنة عن بضاعتها البائرة ,,
وقبلت المبادلة ,,
ولكنى إفتقرت فعرضت للبيع ما إشتريته من العالم ,, ومن حوانيته الكاذبة
فلم أجد غير الخاسرين مثلى
, وليتهم إشتروا ما كنت أظن أننى إقتنيته ,,
ولكن أحدا لم يشترى بضاعتى البائرة
وضحكت على الأيام وكانت صرختى التى صرختها فى مصابى فى أيامى التى ضاعت منى ..ومن شبابى ,,
من يرد نفسى التائهة فى خضم تلك الغابة الشرسة التى أطبقت خراعيبها تخنقنى ,,
من يرد لى حياة فقدت نصفها فى تجارة خاسرة بائرة ..
من يعود بى إلى خزائن النعمة وهى تعرض بضاعتها الرابحة ..
ذهبا مصفى بالنارلكى أغتنى بعدما إفتقرت ,, ..
وكحلا نقيا إلهيا أطلى به عيناى الرامدتين لكى أبصر!!
إبنى الشاب ,,
إبنتى الشابة ..
إن عملية البدل الأثيم التى تمت بينك وبين العالم ,, لن تجنى منها غير المرار ,,
ولن ينقذك إلا ثقتك فى إمكانية العودة لتذكر بيت الآب ,,
( أقوم حالا وأرجع إلى أبى )
إنتبهوا يا أولادى هنا طوق أمان لكم ,
إلتقطوه وإهربوا به إلى الشاطئ الأمين ,,
لن تحصدوا من هذا البدل إلا ندما ,,
ومن الحوار مع الحية إلا موتا ..
ومن الهروب من بيت الآب إلا غربة ووحشة وجوعا وخرنوبا ,,
ماذا أقول بعد هذا ,,
لقد حاولت أن أسعد نفسى بالهوايات ووفشلت
وبالتصوير والرسم فلم أوفق ,,
بالرحلات والمصايف والقراءة والرياضة .. وأيضاما حصلت ,,!!
ليس لأنها شر أو رجس
بل لأنها تقدمت على المطلب الأول ,, لحياتى ,, التوبة .
أن أتوب فهذا مطلبى الأول
حينئذ كان لى أن أستمتع بقرائتى ورسمى وتصويرى ورحلاتى وهواياتى ,, بل أيضا بعمرى ..
لا تحاولون خداع أنفسكم فأنتم واهمون !!
أتركو اليوم مسلك البدل الأثيم وطرقه ,,
وأطلبوا الرب اليوم .. بل الآن ..لتحيوا
إدعوه وهو قريب ..
ينقذكم
وكيف تحاولون شيئا آخر قبل هذا ,,
وأنتم تعلمون أن اليوم يوم خلاص ,,
مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة ,,
إحذر مصيدة الأيام ,, فلعبتها النسيان
زمحصلة النسيان الأثيم رهيبة ,
فلا تنتحر بالنسيان ..
مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة
( أفسس 16:5)
إحذر ذكاء الأيام ,,
نعم إحذرك وتحذرك كلمة الله من شباكه .. فله فخاخ قاتلة .. تحيط خيوطها بك دون أن تدرى إلا وقد لفتك تماما وأوقعت رجليك فتقف مكانك مشدوها حائرا ( كيف وصلت إلى هنا .؟؟ )
إحذر ذكائها الخبيث وهى تمهد للنسيان أن يشق طريقه لحياتك وفكرك ,,
والنسيان واللآ مبالاة عدوين للحياة المسيحية الحقيقية والمتنبهة لكل الدقائق بل الثوانى من عمرنا ..
إحذر فللتناسى والتغافل عن الدقائق التى فيها نستيقظ ..تكون الساعات فتلتئم الأيام لتخمر للشهور والسنين .. وتصل بالعمر إلى خريفه متهالكا خائبا ..لتجد من الحياة بقاياها ,,!!
إحذر التغافل عن إنقاذ الوقت وإفتداؤه لأن الوقت أيام وسنين .. وما مجموعها سوى عمرك !! فكيف تتهاون وأنت تراه يجرى أمامك ,, وأنت غير عابئ أو مفتش عن خلاص نفسك ..
إن يسوع واقف بالباب ’’ هل تسمع الطرقات ؟؟ وإن سمعت ,, هل تفتح ؟؟
ودعنى أذكرك ..
فلكل سفرة وصول ونزول من القطار ,, ثم تأتى الراحة بعد السفر !!
فأين يسير قطارك .. وأين محطة وصولك ,, وأخيرا أين مكان راحتك ,, ؟؟
ومن معك بالرحلة ,,؟؟هل بصحبة أمينة من عشيرة تسمت بإسم المسيح ,!!
وتسائلت فى نفسى .. وقد عادت بى الذكريات إلى حيث كان الفرح والسرور الوقتى من شواهد سنين مضت من العمر .. إلى حيث كانت الإبتسامة الزائفة تكون صفحات من حياة لا تستقر على حال ..
وعاد بى الفكر إلى أماكن كنت أظن أن لى فيها السرور .. ولكن كنت خائبا فقد رجعت منها بعد سنين خائبا خائفا من أهوال ظلامها ..فقد تناسيت أننى إبن الملك ,,ولذا وفى هذا النسيان الأثيم عشت عيشة العبيد ,, ومع الخنازير كانت مائدتى !!
وصرخت .. أليس من منقذ .. وناجيت إلهى باكيا .. ألا تعود فتحيينى ؟؟
من يرجع الإبتسامة الصافية إلى شفتى .. والقلب الساكن إلى جنبات جسدى .. ومن يزيل تجاعيد وجه عبست ولعبت به الأحزان ..
من يشبع بعد جوع ويروى بعد عطش ,, هل غير يسوع ,,
بم إستبدلت مجدك إذا ؟؟
من يعيد بفرشاته الطاهرة رسم لوحتى الجميلة كما رسمها هو المبدع العظيم .. يوم أمسك بطينة بيديه المباركتين .. وقربها من فمه الطاهرليضع من روحه روحا ومن نفخة فمه حياة لى !!
وإنتفضت .. لأجد وعدا فى حينه ومنذ سنين كان موجودا ولم ألتفت إليه لذكاء الأيام ومصيدة النسيان .
نعم كان الوعد قائما لى وللملايين .. ولم يكترثوا إليه
.كان وعدا فى وصية
يا إبنى لا تنس شريعتى ..
بل ليحفظ قلبك وصاياى فإنها تزيدك طول أيام وسنى حياة وسلامة
.. لا تدع الرحمة والحق يتركانك ..
تقلدهما على عنقك ..
وإكتبهما على لوح قلبك .
. فتجد نعمة وفطنة صالحة فى أعين الناس ,
, توكل على الرب بكل قلبك ,,
وعلى فهمك لا تعتمد ,,
فى كل طرقك إعرفه وهو يقوم سبلك ,,
(أم3_ 6:1)
هنا أدركت أن الكتاب المقدس .. وبالكلمة المباركة جسدا خطورة هذا النسيان والتغافل ..
( يا إبنى لا تنس شريعتى )
وأدركت سقوطى وتشيثت بمنقذى ليرفعنى ,, وقد فعل ,,
فهل أدركت أيها الغالى .. خطر النسيان .. اليوم ..
إن سمعت اليوم لصوته ..
فهل تقسى قلبك أكثر من هذا ؟؟
إذا
فأنت تقبل مساومة الأيام ,, وتقبل المقامرة معها فتخسر عمرك !!
لا أظنك تائها عن خداع محتوى الأيام بهذه الصور’ ,,
إن أيامنا وأعمارنا بركة كبيرة .. فهى منحة الإله
فهل تساوم وتقامر بما منحه لك الرب ,,
ستكون خاسرا فى النهاية .. ليس بأيام .. بل بحياة أبدية طويلة لا تتحمل ألمها ومرها,,يا غالى ,,
وأمامك كاتب هذا المقال ,, فقد قبلت يوما المساومة ,, وإنتظرت أن تفى بدفع الثمن !!
ولكنها راوغتنى ,, وقد كنت خسرت وأعطيت الكثير ,, ولم تعطنى الأيام غير السراب !!
ساومتنى متكبرة متعجرفة وضعفت وتكبرت مثلها ,, فى تعظم المعيشة الذى شجبته كلمة الرب مع شجب العيون المتعالية ولم أحصد سوى الريح ,,
ساومتنى الأيام معلنة عن بضاعتها البائرة ,,
وقبلت المبادلة ,,
ولكنى إفتقرت فعرضت للبيع ما إشتريته من العالم ,, ومن حوانيته الكاذبة
فلم أجد غير الخاسرين مثلى
, وليتهم إشتروا ما كنت أظن أننى إقتنيته ,,
ولكن أحدا لم يشترى بضاعتى البائرة
وضحكت على الأيام وكانت صرختى التى صرختها فى مصابى فى أيامى التى ضاعت منى ..ومن شبابى ,,
من يرد نفسى التائهة فى خضم تلك الغابة الشرسة التى أطبقت خراعيبها تخنقنى ,,
من يرد لى حياة فقدت نصفها فى تجارة خاسرة بائرة ..
من يعود بى إلى خزائن النعمة وهى تعرض بضاعتها الرابحة ..
ذهبا مصفى بالنارلكى أغتنى بعدما إفتقرت ,, ..
وكحلا نقيا إلهيا أطلى به عيناى الرامدتين لكى أبصر!!
إبنى الشاب ,,
إبنتى الشابة ..
إن عملية البدل الأثيم التى تمت بينك وبين العالم ,, لن تجنى منها غير المرار ,,
ولن ينقذك إلا ثقتك فى إمكانية العودة لتذكر بيت الآب ,,
( أقوم حالا وأرجع إلى أبى )
إنتبهوا يا أولادى هنا طوق أمان لكم ,
إلتقطوه وإهربوا به إلى الشاطئ الأمين ,,
لن تحصدوا من هذا البدل إلا ندما ,,
ومن الحوار مع الحية إلا موتا ..
ومن الهروب من بيت الآب إلا غربة ووحشة وجوعا وخرنوبا ,,
ماذا أقول بعد هذا ,,
لقد حاولت أن أسعد نفسى بالهوايات ووفشلت
وبالتصوير والرسم فلم أوفق ,,
بالرحلات والمصايف والقراءة والرياضة .. وأيضاما حصلت ,,!!
ليس لأنها شر أو رجس
بل لأنها تقدمت على المطلب الأول ,, لحياتى ,, التوبة .
أن أتوب فهذا مطلبى الأول
حينئذ كان لى أن أستمتع بقرائتى ورسمى وتصويرى ورحلاتى وهواياتى ,, بل أيضا بعمرى ..
لا تحاولون خداع أنفسكم فأنتم واهمون !!
أتركو اليوم مسلك البدل الأثيم وطرقه ,,
وأطلبوا الرب اليوم .. بل الآن ..لتحيوا
إدعوه وهو قريب ..
ينقذكم
وكيف تحاولون شيئا آخر قبل هذا ,,
وأنتم تعلمون أن اليوم يوم خلاص ,,
مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة ,,
إحذر مصيدة الأيام ,, فلعبتها النسيان
زمحصلة النسيان الأثيم رهيبة ,
فلا تنتحر بالنسيان ..
( مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة )
بابا سمير
بابا سمير
