من طرف بابا سمير السبت 10 نوفمبر 2007 - 9:02أبنائى الأحباء ,,
دمتم بسلام الرب فى القلب ,,
إستدعيت الذاكرة وإستحضرت الأجندة
فإحترت أمام كم هائل مما كتبت ملاحظاته ومحطاته,,
بم أبدأ ؟؟
تبدو التوقفات فى هذا الباب عامرة ’’ ومنها ما هو خاص بالكاتب ,, والآخر كانت محطاته للغير ..
وسأبدأ أولى تلك المحطات مع هذه ( الحائرة ) ,, ربما يكون حالها حال الكثيرات فلنبحر مع حيرتها لعلى أكون قد وفقت فى رسالتى لها ,,
تساؤل محير لصاحبته ,أنها لا تستطيع أن تنسجم مع الحياة فتارة تجد التعزية واضحة وكثيرا ما تجدها عابسة فى وجهها كأنها تغيظها وتحجب عنها الرحمة ,, !!
وفى كلماتها إتهاما بأنها مظلومة لم تأخذ نصيبها من الراحة فى الحياة ولم تحس أبدا أنها معززة فى رضائها وقناعتها بحالها المتوسط العيش ,, !! لأنها على حد قولها بتعمل زى ال....... ولا راحة ,
هذا ما إستطعت أن أكونه من شكوى و حديث مطول( فى سهرة ماسنجر صباحى ),, .. لم أكد أرى فيه وعلى مدار الساعة إلا وخزة مؤلمة فى قلب تلك السيدة التى أوصت( وحلفتنى ) أن أرد عليها وطبعا سأرد على موضوع الحلفان دة فى الأول ,,وإستأذنتها فى تلخيص ما أجادت فى تصويره من أتعاب حياتها وعدم وجود المقابل من الراحة وعدم إحساسها بأن أحد يرحمها ,, ومن غير حلفان يا غالية ,,
تعالوا نشوف كتبت لها إيه ؟؟تساؤل محير لصاحبته ,أنها لا تستطيع أن تنسجم مع الحياة فتارة تجد التعزية واضحة وكثيرا ما تجدها عابسة فى وجهها كأنها تغيظها وتحجب عنها الرحمة ,, !!
وفى كلماتها إتهاما بأنها مظلومة لم تأخذ نصيبها من الراحة فى الحياة ولم تحس أبدا أنها معززة فى رضائها وقناعتها بحالها المتوسط العيش ,, !! لأنها على حد قولها بتعمل زى ال....... ولا راحة ,
هذا ما إستطعت أن أكونه من شكوى و حديث مطول( فى سهرة ماسنجر صباحى ),, .. لم أكد أرى فيه وعلى مدار الساعة إلا وخزة مؤلمة فى قلب تلك السيدة التى أوصت( وحلفتنى ) أن أرد عليها وطبعا سأرد على موضوع الحلفان دة فى الأول ,,وإستأذنتها فى تلخيص ما أجادت فى تصويره من أتعاب حياتها وعدم وجود المقابل من الراحة وعدم إحساسها بأن أحد يرحمها ,, ومن غير حلفان يا غالية ,,
,, سيدتى ,, بداية ,, لابالسماء ولا بالأرض يجوز لنا ان نحلف ولا بأى شيئ لأننا لا نملكه ,, فلذا كلامنا هنا وهناك وكل وقت نعم تعنى ذلك ولا أيضا لها مدلول واحد ,, وما
زاد فهو خطأ وشر وقالوا بتوع زمان ,, ( قالوا للحرامى إحلف ,, قال جالك الفرج ) يعنى موضوع الحلفان واضح مش حا نطول فيه أكتر من كدة ,, من غير حلفان بأقول ,,
مشكلتك سيدتى موش فى عدم وجود الراحة ومحدش بيرحمك على حد تعبيرك ,,
مشكلتك فى عدم الشكر على تلك الراحة والرحمة لأنهما موجودتان فعلا ,, والإحساس بهما يتطلب شكر الله على وجودهما فى حياتك منذ أتيت إلى الحياة ( من بطن أمى أنت إلهى ,, عليك ألقيت من الرحم ) ,,,,!!!!!
وطالما أنك لا تشكرين فلن تحسى بطعم لتلك النعم ,,
هذا المدخل كان لازما لتنبيهك أن سؤالك ناقص ركنا أساسيا ,, نشكر أولا ,,
مشكلتك سيدتى موش فى عدم وجود الراحة ومحدش بيرحمك على حد تعبيرك ,,
مشكلتك فى عدم الشكر على تلك الراحة والرحمة لأنهما موجودتان فعلا ,, والإحساس بهما يتطلب شكر الله على وجودهما فى حياتك منذ أتيت إلى الحياة ( من بطن أمى أنت إلهى ,, عليك ألقيت من الرحم ) ,,,,!!!!!
وطالما أنك لا تشكرين فلن تحسى بطعم لتلك النعم ,,
هذا المدخل كان لازما لتنبيهك أن سؤالك ناقص ركنا أساسيا ,, نشكر أولا ,,
لنستطيع تلمس الخير ونستطعمه !!
ثانيا ,, على أى أساس ومبدأ صنفت ( فى حديثك الطويل ) الناس من مرتاحين وبيلعبوا بالسعادة والفلوس لعب ,, وإحنا الشقيانين مش ولاد تسعة برضه ؟؟؟
فكرة خاطئة جدا ولا إثبات لها ,, فالله هو موزع الأنصبة ,, وهو عاطى جيد وأمين وعادل ,, إطمئنى لنصيبك فلم تأخذى أقل منه أبدا ,,
رؤيتك أيها الغالية هى موطن الحيرة ,, يرى الناس أشياء مختلفة فى المنظر الواحد ,, وكما عرفت من حديثك أنك ترسمين ,, إذا فسهل هذا الشرح لك ,,
ثانيا ,, على أى أساس ومبدأ صنفت ( فى حديثك الطويل ) الناس من مرتاحين وبيلعبوا بالسعادة والفلوس لعب ,, وإحنا الشقيانين مش ولاد تسعة برضه ؟؟؟
فكرة خاطئة جدا ولا إثبات لها ,, فالله هو موزع الأنصبة ,, وهو عاطى جيد وأمين وعادل ,, إطمئنى لنصيبك فلم تأخذى أقل منه أبدا ,,
رؤيتك أيها الغالية هى موطن الحيرة ,, يرى الناس أشياء مختلفة فى المنظر الواحد ,, وكما عرفت من حديثك أنك ترسمين ,, إذا فسهل هذا الشرح لك ,,
الناس أنواع ..بعضهم يرى فى المنظر علية شوك تدمى من يقترب منها مع أن منظرها رائع فى الإطار ,, بينما يرى الآخر بها حديقة نضرة ,!!, واحد يرى فى نفس اللوحة طرقا موحلة تختصه بالأقذار ,, والآخر يجدها بستان أخضرا مملوء بركات وخيرات ,, !!
وأنت ترين فى الحياة مجرفة وفأس و(غلق ) وعاملة تراحيل ,, بينما الأخرى ترى أنها صاحبة أرض ومالكة لمواعيد ...ووارثة شرعية ,, سيدتى ,, ما أسهل أن نتذمر ,, ولا نحس بالرحمة أترك لك هذه الآيه لتتدبرى فيها المعانى ,, ستجدى أن رحمة الله قائمة أبديا لنا ( ومحبة أبدية أنا أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة )
وأنت ترين فى الحياة مجرفة وفأس و(غلق ) وعاملة تراحيل ,, بينما الأخرى ترى أنها صاحبة أرض ومالكة لمواعيد ...ووارثة شرعية ,, سيدتى ,, ما أسهل أن نتذمر ,, ولا نحس بالرحمة أترك لك هذه الآيه لتتدبرى فيها المعانى ,, ستجدى أن رحمة الله قائمة أبديا لنا ( ومحبة أبدية أنا أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة )
إر 3:31
ولكن التذمر ومفاضلتك بين هذا وذاك ألغى الإحساس بالشكر لما نت ناعمة به وغيرك محروم فعلا ليس من وجوده ولكن ربما لمرضه وأنت تملكين الصحة ,؟؟؟ مارأيك ,,
سيدتى ,, لن أطيل ,, ولكن أقول أيضا أن الذى يجد الصلاح ويعترف بالجميل ويشكر ,, يعلن ويكتب بماء الذهب صفحة بالسماء تظل له ليومأ، يذهب فيه إلى السماء ليجدها ويتذكر كم كان الشكر رائعا ..
ولكن التذمر ومفاضلتك بين هذا وذاك ألغى الإحساس بالشكر لما نت ناعمة به وغيرك محروم فعلا ليس من وجوده ولكن ربما لمرضه وأنت تملكين الصحة ,؟؟؟ مارأيك ,,
سيدتى ,, لن أطيل ,, ولكن أقول أيضا أن الذى يجد الصلاح ويعترف بالجميل ويشكر ,, يعلن ويكتب بماء الذهب صفحة بالسماء تظل له ليومأ، يذهب فيه إلى السماء ليجدها ويتذكر كم كان الشكر رائعا ..
وتكادى تسمعين داخلك وهو يقول بقى دى من ضمن الكنوز اللى قال عنها الرب يسوع ,, ؟؟؟
أما من يجد الصلاح والرحمة فى حياته ويحرم من لذة الشكر ,, فقد كتب صفحته بمداد أسود كالح سرعان ما يبهت ويختفى ولا يتبقى له إلا صحيفة جرداء ليس بها إلا التذمر والنكران ,,
,, إن هناك فرق عظيم بين ما نعيش به به وبين ما يجب أن يكون ,, فأنت تباركين الرب ( باللسان ) حين تقولين تلك العبارة كمحفوظات بمدرسة وبين مباركته من القلب والنفس ( إقرئى كثيرا فى المزامير )
( حسن هو الحمد للرب والترنم لإسمك أيها العلى )
أما من يجد الصلاح والرحمة فى حياته ويحرم من لذة الشكر ,, فقد كتب صفحته بمداد أسود كالح سرعان ما يبهت ويختفى ولا يتبقى له إلا صحيفة جرداء ليس بها إلا التذمر والنكران ,,
,, إن هناك فرق عظيم بين ما نعيش به به وبين ما يجب أن يكون ,, فأنت تباركين الرب ( باللسان ) حين تقولين تلك العبارة كمحفوظات بمدرسة وبين مباركته من القلب والنفس ( إقرئى كثيرا فى المزامير )
( حسن هو الحمد للرب والترنم لإسمك أيها العلى )
مز 1:92
إذا لعلى أنادى فيك القلب ,, أن يكون على وعى دائم بمراحم الرب لك ,, فلا يكن كالزهرة التى تتفتح كلما سطعت الشمس وتغلق إذا غابت إذا منع الرب شيئا لخيرنا أغلقنا على أنفسنا وتذمرنا وقلنا أين الرحمة ,,
إذا لعلى أنادى فيك القلب ,, أن يكون على وعى دائم بمراحم الرب لك ,, فلا يكن كالزهرة التى تتفتح كلما سطعت الشمس وتغلق إذا غابت إذا منع الرب شيئا لخيرنا أغلقنا على أنفسنا وتذمرنا وقلنا أين الرحمة ,,
وإن فتح وأعطى أخذنا وقلنا ( مش كفاية )وليتنا نشكر ؟؟
ألا ترين أننا محيرين ولسنا متحيرين ,,
إبتسمى وإفرحى ,, ولا تصمتى أمام مراحم الله لك كل صباح جديد ,, فمن تلك المراحم أننا نتمتع بالحياة إلى الآن ,, ولم نفنى ,, فلسنا أفضل من الذين سبقونا ورقدوا ,, بل من طول أناة الرب علينا أطال فى أعمارنا ,, ولنعلم تماما ,, أن طول أناته وصبره وإحتماله ,, إنما ليقتادنا إلى التوبة ,,
وبعد ,, اشكرك .. وأرجو لك كل تمتع بغنى المسيح الذى يعطى لكل واحد حسب حاجته التى يراها هو ,, فلنشكر صانع الخيرات الرحوم ,, تذكرى هذا وأنت تصلين .. صباحا او عشية أو نصف الليل ,,
دمت بخير ورحمة ,, يتبعانك كل أيام حياتك ,,
بابا سمير
ألا ترين أننا محيرين ولسنا متحيرين ,,
إبتسمى وإفرحى ,, ولا تصمتى أمام مراحم الله لك كل صباح جديد ,, فمن تلك المراحم أننا نتمتع بالحياة إلى الآن ,, ولم نفنى ,, فلسنا أفضل من الذين سبقونا ورقدوا ,, بل من طول أناة الرب علينا أطال فى أعمارنا ,, ولنعلم تماما ,, أن طول أناته وصبره وإحتماله ,, إنما ليقتادنا إلى التوبة ,,
وبعد ,, اشكرك .. وأرجو لك كل تمتع بغنى المسيح الذى يعطى لكل واحد حسب حاجته التى يراها هو ,, فلنشكر صانع الخيرات الرحوم ,, تذكرى هذا وأنت تصلين .. صباحا او عشية أو نصف الليل ,,
دمت بخير ورحمة ,, يتبعانك كل أيام حياتك ,,
بابا سمير
ملاحظة :
بعد أسابيع كتبت لى هذه (الحائرة سابقا ) ردا فى آية ومنها إطمئنيت على وصول المعنى لها وأرجو أن يكون لكم أيضا ,,
يعطى المعيى قدرة ولعديم القوة يكثر شدة
الغلمان يعيون ويتعبون والفتيان يتعثرونتعثرا وأما منتظروا الرب فيجددون قوة ,,
يرفعون أجنحة كالنسوريركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون..
إش40
أحبائى ,,
إختبروا مراحم الرب لكم ,, فهى كثيرة ,,
لا تتظاهروا وترفعوا لافتات اليأس وعبارات الحرمان وأنتم رافلين فى خيرعظيم ما دامت لكم الحياة الشاكرة ,,
دمتم بكل خير
وإلى لقاء
