من طرف [center]لاحظ اندرو أن ابنه موسى يعاني من حالة إحباط شديدة وفي حديث طويل معه قال موسى: "يا أبي إني أعاني من الشعور بالنقص ، فأنا لست مثل زملائي، مواهبي قليلة جدًا وربما بلا مواهب، ضعيف البنية، لماذا خلقني الله أقل من كل زملائي؟" روى اندرو لابنه هذه القصة الرمزية:
أراد السيد المسيح أن يختار إناءً يستخدمه. وجد عدة أوان على الرف.
التقى السيد بإناء ذهبي. في اعتزاز قال له الإناء: "أنا إناء ذهبي، مرصع باللآلئ، غالي الثمن، لي بريق. أظن أنا أفضل كل الأواني، لتضعني في مكان لائق بي" ، قال له السيد: "إنني لا أعمل في القلب المتكبر؛ ولا أريد إناءً غالي الثمن أضعه في مكان مرموق".
أمسك السيد بالإناء الفضي، وهو إناء طويل ورفيع. قال: "أظن إني أنا الإناء المناسب، يضعني الأغنياء على المائدة أثناء الطعام لكي يشربوا بي الخمر" ، قال له السيد: "إني لا أطلب إناءً لا يقدر أن يقتنيه إلا الأغنياء".
انتقل إلى الإناء النحاسي فوجده ضخم للغاية، فمه متسع جدًا، وكانت مادته النحاسية لامعة جدًا. قال الإناء: "أنا هنا، فإني إناء قوى يحتمل الكثير..." قال له السيد: " لست أطلب إناءً فارغًا، فمه متسع وضخم، يعتز بقوته".
انتقل إلى الإناء الزجاجي الذي قال له: "أنا زجاجي شفاف، تضعني على المائدة فيرى الكل ما بداخلي وإن كنت سريع الكسر، ولكن ليس من بين كل الأواني من يعمل حسنًا مثلي!" قال له السيد: "لا تصلح لي، فإني لا أطلب من يظن أنه أفضل من غيره، ولا من يظهر أسراره الخفية، علاقته بي".
التقى بالإناء الخشبي، الذي قال له: "إني من خشب ثمين مزين بالحفر، يمكن أن تضع في الفواكه" قال له السيد: "لست أطلب من يفتخر بزينته الخارجية".
أخيرًا التقى بإناء خزفي، الذي بانسحاق قال له: "يا سيدي إني مشتاق أن تستخدمني. أنا من التراب لا قيمة له، يحتقرني الكثيرون، لا يصلح لشيء إلا لكي امتلئ ماء كي يشرب مني الفقراء والمعدمون. أنا سهل الكسر. أنت وحدك يمكنك أن تخرج مني شيئًا نافعًا إن ملأتني بقوتك وخيراتك".
أنا اعلم انك لا تحتقر أحدا.
تريد أن تعمل بالكل.
أنت تعلم إني لست إناء من ذهب أو فضة.
لست من نحاس مصقول، ولا من زجاج كريستال.
لست من الخشب الذي لا يسوس.
أنا تراب، أنا إناء خزفي.
لكني أقتنيك فأحملك كنزا في داخلي.
ولكن لنا هذا الكنز في أوانٍ خزفيةٍ ليكون فضل القوة لله لا منا (2 كورنثوس 4 : 7)
أراد السيد المسيح أن يختار إناءً يستخدمه. وجد عدة أوان على الرف.
التقى السيد بإناء ذهبي. في اعتزاز قال له الإناء: "أنا إناء ذهبي، مرصع باللآلئ، غالي الثمن، لي بريق. أظن أنا أفضل كل الأواني، لتضعني في مكان لائق بي" ، قال له السيد: "إنني لا أعمل في القلب المتكبر؛ ولا أريد إناءً غالي الثمن أضعه في مكان مرموق".
أمسك السيد بالإناء الفضي، وهو إناء طويل ورفيع. قال: "أظن إني أنا الإناء المناسب، يضعني الأغنياء على المائدة أثناء الطعام لكي يشربوا بي الخمر" ، قال له السيد: "إني لا أطلب إناءً لا يقدر أن يقتنيه إلا الأغنياء".
انتقل إلى الإناء النحاسي فوجده ضخم للغاية، فمه متسع جدًا، وكانت مادته النحاسية لامعة جدًا. قال الإناء: "أنا هنا، فإني إناء قوى يحتمل الكثير..." قال له السيد: " لست أطلب إناءً فارغًا، فمه متسع وضخم، يعتز بقوته".
انتقل إلى الإناء الزجاجي الذي قال له: "أنا زجاجي شفاف، تضعني على المائدة فيرى الكل ما بداخلي وإن كنت سريع الكسر، ولكن ليس من بين كل الأواني من يعمل حسنًا مثلي!" قال له السيد: "لا تصلح لي، فإني لا أطلب من يظن أنه أفضل من غيره، ولا من يظهر أسراره الخفية، علاقته بي".
التقى بالإناء الخشبي، الذي قال له: "إني من خشب ثمين مزين بالحفر، يمكن أن تضع في الفواكه" قال له السيد: "لست أطلب من يفتخر بزينته الخارجية".
أخيرًا التقى بإناء خزفي، الذي بانسحاق قال له: "يا سيدي إني مشتاق أن تستخدمني. أنا من التراب لا قيمة له، يحتقرني الكثيرون، لا يصلح لشيء إلا لكي امتلئ ماء كي يشرب مني الفقراء والمعدمون. أنا سهل الكسر. أنت وحدك يمكنك أن تخرج مني شيئًا نافعًا إن ملأتني بقوتك وخيراتك".
أنا اعلم انك لا تحتقر أحدا.
تريد أن تعمل بالكل.
أنت تعلم إني لست إناء من ذهب أو فضة.
لست من نحاس مصقول، ولا من زجاج كريستال.
لست من الخشب الذي لا يسوس.
أنا تراب، أنا إناء خزفي.
لكني أقتنيك فأحملك كنزا في داخلي.
ولكن لنا هذا الكنز في أوانٍ خزفيةٍ ليكون فضل القوة لله لا منا (2 كورنثوس 4 : 7)
