مشروعكم يشغلنى ..!!
والصيف هذه السنة ..
يأتى ساخن جدا ..
ومشروعكم .. يشغلنى ..
لكى يكون إنسان الله كاملا . متأهب لكل عمل صالح
(2تى17:3)
أديتم إمتحاناتكم ,,
وأرجو أن تكونوا جميعا بالمنتدى الغالى قد وفقتم
وسدد الرب خطاكم
ونجحتم
مبروووووووووووووووك
لكل أولادى وبناتى الغاليين
..............
مشروعكم بعد النجاح
يشغلنى ..
قلت أعود اليوم وأكتب لكم شيئا عن الحياة اللامعة التى ترجونها ..
لمستقبلكم السعيد
وبه أقصد حياة الخدمة والعطاء المتواصل ..
تبقى وتعيش ..
فلمعان الأشياء .
بالضرورة يعكس صور الأشياء وينقلها إلى المكان الذى نوجه إليه
فيزيد بريقها ..
وترى الأطفال كثيرا ما تكون بيدهم قطعة من كسر مرآة ولكنها تظل لامعة يلهون بها ..
إذا فالحياة اللامعة ..
مرآة ترى وتعكس النور ...
وقلب ينبض بالحياة ..
ومشاعر توجه إلى حيث يجب أن تكون ..
أبنائى ..
بل تعكس نور المسيح ..
هى مجرى نهر رقراق ..
لا يسكت عن التدفق فيظل مجراه نقيا متجددا ..
يعتليه من يحمله ليوصله آمنا ..
ويحمل بجوفه الحياة والعيش لمن يجوبه بقارب وشبكة صيد ..
أبدا لا يخذل طالبيه ..
نهر تأتنس إلي جانبيه الأشجار بكل ما تحمل من خير وثمار وظلال
فتحتضن مجراه فتزيده جمالا فوق جمال ..
بل هى مشروع راعى أمين على قطيع مؤتمن على حفظه ورعايته
هل أذكرك يا غالى بكلمات المزمور الرائع
كشجرة مغروسة بجانب النهر ر ..
تعطى ثمرا فى وقته .. وورقها لا يذبل ّّ.
مشروعك ....
هو الحياة التى لصاحبها الوزنة الغالية ..
لا تطمر بالتراب ..
بل تزداد لمعانا يوما بعد يوم ..
ومع إختبارات رائعة هائلة
تنتظر جهدك وخطتك لهذا الصيف ..
وتنتظر إستثمارا رائعا لوقت غالى لا تستنفذه فيما لا ينفع ..
يعرف المشتغلون بالخير كيف يستثمرون خير وزناتهم ليعود خيرها للجميع ....
إبنى وإبنتى ..
أرى نورا سماويا فى كلمة الرب التى أودع قدسيتها بين أيدينا وأمام عيوننا وبقلوبنا ..
نعلمها لأولادنا ولأحفادنا الغاليين ..
الذين ينتظرونا فى مؤتمراتهم ومصايفهم المتعددة ..
أراها
نورا يعكس ما أرجو أن أوصله لكم اليوم
فى مشاهد حية عاشت بين دفتى الكتاب المقدس
تحكى وتعلن وتحفز وترجو ..
............
أعيدوا صياغتها وحكيها
فى مشاريع فنونكم ومسارحكم
مستثمرين كل مواهبكم ..الغالية ..
.......
كلمة الرب رائعة وهى تحكى جوانب مضيئة
تفتقد أنشطتنا مثل هذا العطاء المثمر ..فى إجازات صيف طويل ..
إبنى وإبنتى
,أنتم على مشارف مستقبلكم الجميل ..
جيد أن تكون طموحاتكم رائعة وتسبقكم بالأحلام والأمنيات ..
ولكن ..
هذا ليس بالأمر الهين ..
فالأمر يحتاج إلى تضحية وإنكار ذات ..
قد تتطلب الحياة الروحية الخادمة تضحيات بالوقت .. ..
فقد مال ..
أو مركز ,,
أو بالأكثر صداقات ..!!
هى الحياة المضحية لأجل الآخرين ..
هى حياة .. ضمن معلمنا بولس معناها فيما أعلنه ..
مع المسيح صلبت فأحيا .. لا أنل
بل المسيح يحيا فى ..
هذا مشروع حياتكم الروحية اللامعة ..
ليست يا أبنائى فى مظهر مخادع ..
ولا فى منبر لامع ..
ولا بفلسفة لا يفهمها البسطاء ..
بل فى تواضع المعلم الصالح هو مثالنا يسوع ..
هى منبر المسيح ..
ورسالته .
لأبسط الناس
وللمهمشين من الحياة ...
هى حياة يعطى نورها من فوق بئر فى السامرة ورسالة حياة لخاطئة ..
هى تقدمة ضئيلة صغار السمك وقليل الأرغفة
تعطى لخزينة السماء
فتشبع منها الآلاف ..!!
هى حياة إمرأة صرفة صيدا ..
من قدمت الكعكة أولا لرجل الرب ..
( إيليا )
فعاش لها الخير دوما
فى كوار دقيق لا يفرغ
ووعاء زيت لا ينقص !!
هى مشروع الحياة التى بقوة إلهنا .. تدوس الحيات والعقارب ..
وتبطل عمل الشيطان فى هزيمة معركة خاضها قبلنا رب المجد كاسرا سطوة قوته وجبروت تعاليه
فى حرب ضروس إنتصر التواضع فى مملكته الغنية على شهوة العيون .. وتعظم المعيشة ..
وكبرياء زائفة لا بد أن يكون الكسر فى أذيالها ..
إبنى وإبنتى ..
لا ترجو خيرا فى ثروة أو مالا أو مشروعا أو منصبا
لا مكان للرب فيه !!!
ولا إستشارة السماء من أجله ..
ولا تنتظر ضمانا فى حياة آمنة هادئة مطمئنة
وأنت خارج الحماية الألهية ..
سلم طريقك للرب
وهو يجرى ..
تخرج من بطنك أنهار ماء حية ..
تروى وتشبعك ,من حولك ..
ومن يرون فيك القدوة والمثال
حبايبى
ها أنتم تمتلكون الآن مساحة كبيرة من الصيف ..
ترى ماذا أعددتم له
فى مشروعاتكم الصيفية ..؟؟
بلاجات وترفيه وفراغ لا ينتهى ؟؟؟
أم جدة عمل روحى ..
ينتظره الكرام الذى ينتظرك فى كرمه ..
كعامل أمين
منحك الفرصة كاملة ورافقك بعام دراسى طويل مؤازرا ومعضدا ..
هل ترد الجميل يا غالى ؟؟
أدعوك
أن تعى ما خفى على الكثيرين ..من كنوز حكمة القدير ..
فى هذا الصيف ..
كن معافى ..
ولا تستكن لكسل الصيف وتراخيه ..
ولكى تكون قويا ..
سلم ضعفاتك لإلهك ..وتمتع بقوة المسيح
فتش فى كلمة الرب .فتجد هذه الحياة ..
ومارس قوتها وتحقق من نبض الخدمة فيها ..
لا يبدد طاقاتك الهائلة فى عبث صيف يمضى ولا يكون له عائد ينفعك ..
الرب وعد بالبركة ..
هل تصدق ما وعد ..!!
أبنائى فى هذا المنتدى الغالى ..
نهجت ومنذ بدايات لقائى معكم
على صفحات البستان
أن آتى لكم بالأمل
يتجدد تجدد سنين أعماركم المديدة ..
وأنا الآن شيخ قارب من السبعين ربيعا ..
مازال النبض الحى بعروقى ..
يجدد بعضا من ملامح مشوار السنين
يحذونى الأمل الدائم ..
فلا أكل ولا أريد أن أضعف
مهما عصفت من حولى الرياح .
وتنكر الأحباء
وهجروا دارى ..
أفتش عن الباقين ..
ودائما أجدهم ..
........
أبنائى ..
أحس دائما وأنا أكتب عن الأمل ..
بالقوة تسرى بكيانى من جديد .
ويتجدد دائما نقاء الطفل داخلى ...
فأنسى وأصفح وأسامح .
ويتجدد لقائنا ...
أحب كل من يكتبون لى فى الموضوع
عن هذه الحياة اللامعة .
وكيف يرونها !!.
ويعيشون أمجادها مباركين بعطائها وخدمتها وخيرها ..
أستودعكم محبة القدير ورضاه
دمتم بالفرح
آمين
بابا سمير
يأتى ساخن جدا ..
ومشروعكم .. يشغلنى ..
لكى يكون إنسان الله كاملا . متأهب لكل عمل صالح
(2تى17:3)
أديتم إمتحاناتكم ,,
وأرجو أن تكونوا جميعا بالمنتدى الغالى قد وفقتم
وسدد الرب خطاكم
ونجحتم
مبروووووووووووووووك
لكل أولادى وبناتى الغاليين
..............
مشروعكم بعد النجاح
يشغلنى ..
قلت أعود اليوم وأكتب لكم شيئا عن الحياة اللامعة التى ترجونها ..
لمستقبلكم السعيد
وبه أقصد حياة الخدمة والعطاء المتواصل ..
تبقى وتعيش ..
فلمعان الأشياء .
بالضرورة يعكس صور الأشياء وينقلها إلى المكان الذى نوجه إليه
فيزيد بريقها ..
وترى الأطفال كثيرا ما تكون بيدهم قطعة من كسر مرآة ولكنها تظل لامعة يلهون بها ..
إذا فالحياة اللامعة ..
مرآة ترى وتعكس النور ...
وقلب ينبض بالحياة ..
ومشاعر توجه إلى حيث يجب أن تكون ..
أبنائى ..
بل تعكس نور المسيح ..
هى مجرى نهر رقراق ..
لا يسكت عن التدفق فيظل مجراه نقيا متجددا ..
يعتليه من يحمله ليوصله آمنا ..
ويحمل بجوفه الحياة والعيش لمن يجوبه بقارب وشبكة صيد ..
أبدا لا يخذل طالبيه ..
نهر تأتنس إلي جانبيه الأشجار بكل ما تحمل من خير وثمار وظلال
فتحتضن مجراه فتزيده جمالا فوق جمال ..
بل هى مشروع راعى أمين على قطيع مؤتمن على حفظه ورعايته
هل أذكرك يا غالى بكلمات المزمور الرائع
كشجرة مغروسة بجانب النهر ر ..
تعطى ثمرا فى وقته .. وورقها لا يذبل ّّ.
مشروعك ....
هو الحياة التى لصاحبها الوزنة الغالية ..
لا تطمر بالتراب ..
بل تزداد لمعانا يوما بعد يوم ..
ومع إختبارات رائعة هائلة
تنتظر جهدك وخطتك لهذا الصيف ..
وتنتظر إستثمارا رائعا لوقت غالى لا تستنفذه فيما لا ينفع ..
يعرف المشتغلون بالخير كيف يستثمرون خير وزناتهم ليعود خيرها للجميع ....
إبنى وإبنتى ..
أرى نورا سماويا فى كلمة الرب التى أودع قدسيتها بين أيدينا وأمام عيوننا وبقلوبنا ..
نعلمها لأولادنا ولأحفادنا الغاليين ..
الذين ينتظرونا فى مؤتمراتهم ومصايفهم المتعددة ..
أراها
نورا يعكس ما أرجو أن أوصله لكم اليوم
فى مشاهد حية عاشت بين دفتى الكتاب المقدس
تحكى وتعلن وتحفز وترجو ..
............
أعيدوا صياغتها وحكيها
فى مشاريع فنونكم ومسارحكم
مستثمرين كل مواهبكم ..الغالية ..
.......
كلمة الرب رائعة وهى تحكى جوانب مضيئة
تفتقد أنشطتنا مثل هذا العطاء المثمر ..فى إجازات صيف طويل ..
إبنى وإبنتى
,أنتم على مشارف مستقبلكم الجميل ..
جيد أن تكون طموحاتكم رائعة وتسبقكم بالأحلام والأمنيات ..
ولكن ..
هذا ليس بالأمر الهين ..
فالأمر يحتاج إلى تضحية وإنكار ذات ..
قد تتطلب الحياة الروحية الخادمة تضحيات بالوقت .. ..
فقد مال ..
أو مركز ,,
أو بالأكثر صداقات ..!!
هى الحياة المضحية لأجل الآخرين ..
هى حياة .. ضمن معلمنا بولس معناها فيما أعلنه ..
مع المسيح صلبت فأحيا .. لا أنل
بل المسيح يحيا فى ..
هذا مشروع حياتكم الروحية اللامعة ..
ليست يا أبنائى فى مظهر مخادع ..
ولا فى منبر لامع ..
ولا بفلسفة لا يفهمها البسطاء ..
بل فى تواضع المعلم الصالح هو مثالنا يسوع ..
هى منبر المسيح ..
ورسالته .
لأبسط الناس
وللمهمشين من الحياة ...
هى حياة يعطى نورها من فوق بئر فى السامرة ورسالة حياة لخاطئة ..
هى تقدمة ضئيلة صغار السمك وقليل الأرغفة
تعطى لخزينة السماء
فتشبع منها الآلاف ..!!
هى حياة إمرأة صرفة صيدا ..
من قدمت الكعكة أولا لرجل الرب ..
( إيليا )
فعاش لها الخير دوما
فى كوار دقيق لا يفرغ
ووعاء زيت لا ينقص !!
هى مشروع الحياة التى بقوة إلهنا .. تدوس الحيات والعقارب ..
وتبطل عمل الشيطان فى هزيمة معركة خاضها قبلنا رب المجد كاسرا سطوة قوته وجبروت تعاليه
فى حرب ضروس إنتصر التواضع فى مملكته الغنية على شهوة العيون .. وتعظم المعيشة ..
وكبرياء زائفة لا بد أن يكون الكسر فى أذيالها ..
إبنى وإبنتى ..
لا ترجو خيرا فى ثروة أو مالا أو مشروعا أو منصبا
لا مكان للرب فيه !!!
ولا إستشارة السماء من أجله ..
ولا تنتظر ضمانا فى حياة آمنة هادئة مطمئنة
وأنت خارج الحماية الألهية ..
سلم طريقك للرب
وهو يجرى ..
تخرج من بطنك أنهار ماء حية ..
تروى وتشبعك ,من حولك ..
ومن يرون فيك القدوة والمثال
حبايبى
ها أنتم تمتلكون الآن مساحة كبيرة من الصيف ..
ترى ماذا أعددتم له
فى مشروعاتكم الصيفية ..؟؟
بلاجات وترفيه وفراغ لا ينتهى ؟؟؟
أم جدة عمل روحى ..
ينتظره الكرام الذى ينتظرك فى كرمه ..
كعامل أمين
منحك الفرصة كاملة ورافقك بعام دراسى طويل مؤازرا ومعضدا ..
هل ترد الجميل يا غالى ؟؟
أدعوك
أن تعى ما خفى على الكثيرين ..من كنوز حكمة القدير ..
فى هذا الصيف ..
كن معافى ..
ولا تستكن لكسل الصيف وتراخيه ..
ولكى تكون قويا ..
سلم ضعفاتك لإلهك ..وتمتع بقوة المسيح
فتش فى كلمة الرب .فتجد هذه الحياة ..
ومارس قوتها وتحقق من نبض الخدمة فيها ..
لا يبدد طاقاتك الهائلة فى عبث صيف يمضى ولا يكون له عائد ينفعك ..
الرب وعد بالبركة ..
هل تصدق ما وعد ..!!
أبنائى فى هذا المنتدى الغالى ..
نهجت ومنذ بدايات لقائى معكم
على صفحات البستان
أن آتى لكم بالأمل
يتجدد تجدد سنين أعماركم المديدة ..
وأنا الآن شيخ قارب من السبعين ربيعا ..
مازال النبض الحى بعروقى ..
يجدد بعضا من ملامح مشوار السنين
يحذونى الأمل الدائم ..
فلا أكل ولا أريد أن أضعف
مهما عصفت من حولى الرياح .
وتنكر الأحباء
وهجروا دارى ..
أفتش عن الباقين ..
ودائما أجدهم ..
........
أبنائى ..
أحس دائما وأنا أكتب عن الأمل ..
بالقوة تسرى بكيانى من جديد .
ويتجدد دائما نقاء الطفل داخلى ...
فأنسى وأصفح وأسامح .
ويتجدد لقائنا ...
أحب كل من يكتبون لى فى الموضوع
عن هذه الحياة اللامعة .
وكيف يرونها !!.
ويعيشون أمجادها مباركين بعطائها وخدمتها وخيرها ..
أستودعكم محبة القدير ورضاه
دمتم بالفرح
آمين
بابا سمير