jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

jesus my lord

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
jesus my lord

منتدى يسوع ألهى


    النعمة في الغهد القديم - 9- النعمة في حياة مفيبوشث

    hany farag aziz
    hany farag aziz
    عضو شغال
    عضو شغال


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 42
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 05/02/2008

    النعمة في الغهد القديم - 9- النعمة في حياة مفيبوشث Empty النعمة في الغهد القديم - 9- النعمة في حياة مفيبوشث

    مُساهمة من طرف hany farag aziz الأربعاء 9 يونيو 2010 - 16:11


    النعمة في حياة مفيبوشث




    " فسجد وقال من هو عبدك حتى تلتفت إلي كلب ميت مثلي " ( 2 صم 9 : 8 )



    قبل أن اسرد إحسانات داود إلي مفيبوشث أريد أن نتعرف عن من هو مفيبوشث ؟ هو ابن يوناثان بن شاول أعرج من رجليه كلتيهما و سبب ذلك يأتي في الاصحاح الرابع من سفر صموئيل الثاني عندما جاء خبر موت شاول جده ويوناثان أبيه حملته مربيته وهربت ولما كانت مسرعة لتهرب وقع وصار أعرج من رجليه كلتيهما كما ذكرت من قبل وسكن في لود بار عند ماكير بن عميئيل .

    وبعد ما اخذ داود الملك علي كل إسرائيل وأراحه الرب " و قال داود هل يوجد بعد احد قد بقي من بيت شاول فاصنع معه معروفاً من اجل يوناثان " ( 2 صم 9 : 1 ) وبعد ما استدعوا عبد شاول صيبا قال " بعد ابن ليوناثان أعرج الرجلين " ( 2صم 9 : 3 ) وهنا يأتي السؤال الهام وهو هل يمكن أن يحسن داود إلي مفيبوشث الذي لا يوجد فيه ما يستميل قلب داود بل علي العكس إن ما فيه ينفر قلبه وسأسرد بعض الصفات السلبية في مفيبوشث .

    أولا اسمه مفيبوشث :-

    والذي يعني ( ينفث عاراً ) نعم فهذا هو طابع الإنسان العار بل دعني اذكر لك ما قاله الكتاب إن " البر يرفع شان الأمة وعار الشعوب الخطية "

    ثانياً أعرج الرجلين : -

    وهذا الصفة مبغضة حدا من داود فيقول الكتاب " العمي والعرج المبغضين من نفس داود " ( 2 صم 5 : 8 )

    ثالثا ساكن في بيت ماكير ابن عميئيل في لود بار : -

    والذي يعني الماكر وهذا يذكرنا بالشيطان الماكر أما لود بار فتعني ارض البعد والجفاف.

    فهل من الممكن أن يحب داود مفيبوشث رغم كل هذه الصفات السابقة وهي ما وصف بها مفيبوشث أمام داود من صيبا عبد شاول وهنا يأتي رد الفعل الصادر من داود بعد سامعه كل هذه الصفات فيقول الكتاب " فأرسل الملك وأخذه من بيت ماكير بن عميئيل من لود بار. فجاء مفيبوشث بن يوناثان بن شاول إلي داود وخر علي وجهه وسجد " ( 2 صم 9 : 5 – 6 ) وهنا أريد أن اصف المشاعر التي راودت مفيبوشث عند وقوفه أمام داود ربما شعر بالخوف الشديد من داود ربما بدا الشيطان بهواجسه يذكره بكل العداوة التي كانت بين جده شاول وداود الملك فيرسل إلي لودبار ليأتوا بمفيبوشث ربما فكر إن داود الملك سيقتله انتقاماً من شاول أبيه . ولكن هنا نريد أن نتأمل بشئ من الإيضاح في كلام الملك المملوء بالنعمة لمفيبوشث .



    1. فقال له داود لا تخف : - بعد أن عرفنا مشاعر الخوف التي انتابت مفيبوشث يسمع كلمة من داود كافية جداً لنزع كل خوف بداخله وهذه حكمة من داود لأنه ربما عرف ما يجول في قلب مفيبوشث .

    2. لأعملن معك معروفاً من اجل يوناثان أبيك : - لم يكتفي داود بكلمة لا تخف والتي عالجت نفسه لكن يستمر في كلامه له لأعملن معك معروفاً وهنا يذكر داود المبرر وهو محبته الشديدة ليوناثان أبيه التي يصفها الكتاب إن يوناثان أحب داود كنفسه أما داود فيقول عن هذه المحبة إن محبتك لي كمحبة النساء نعم ياحبائي هذه هي عين النعمة التي ربما ترينا داود وقد نسي كل بغضة شاول له .

    3. وارد لك كل حقول شاول أبيك : - وهنا نأتي إلي الإحسان العملي من داود إلي مفيبوشث وهي رد لمفيبوشث كل حقول شاول الملك وهنا ربما يفكر مفيبوشث في كم الغني الذي سيكون له متذكراً عيشة الجفاف التي عاشها في بيت ماكير بن عميئيل .

    4. وأنت تأكل خبزاً علي مائدتي دائماً : - نصل هنا أحبائي إلي قمة الإحسانات حيث مفيبوشث الأعرج البعيد يأكل علي مائدة داود يا لها من شركة عظيمة .

    بعد ما انتهي داود من كلامه ومفيبوشث يغمره الفرح لم يسعه إلا أن يخر ويسجد لداود لقد سجد مرة عندما رآه خوفاً ورعباًً منه لكن هنا يسجد سجود الشعور بالجميل الذي يطوق عنقه ويقول " من هو عبدك حتى نلتفت إلي كلب ميت مثلي " ( 2 صم 9 : 8 ) ومن هذا اليوم ياحبائي تعلق مفيبوشث بداود وأحبه جداً فعندما هرب داود من وجه ابشالوم ابنه في ( 2 صم 15 ) يقول الكتاب عنه " ونزل مفيبوشث ابن شاول للقاء الملك ولم يعتني برجليه ولا اعتني بلحيته ولا غسل ثيابه من اليوم الذي ذهب فيه الملك إلي اليوم الذي أتي فيه بسلام " ( 2 صم 19 : 24 ) وبعد ذلك يقول عن صيبا للملك غير ناظراً إلي الغني ولا الأموال " فليأخذ الكل أيضا بعد أن جاء سيدي الملك بسلام إلي بيته ." ( 2 صم 19 : 30 )

    يا لها من نعمة صدرت من داود إلي ذلك الشخص الذي هو صورة لكل منا نعم ياحبائي إن هذه القصة صورة باهتة جداً لما فعله معنا رب داود بل أصل وذرية داود . داود الحقيقي الرب يسوع المسيح

    فليتك تدرك وتنتهز الفرصة فتفوز بالنعمة المقدمة لك من الرب يسوع المسيح .
    أمــــــــــــــــــــــــــــــــــين










    الكويت في

    29 اكتو بر 2006 م




      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 14:04