jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

jesus my lord

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
jesus my lord

منتدى يسوع ألهى


    النعمة في الغهد القديم - 8 - النعمة في حياة داود

    hany farag aziz
    hany farag aziz
    عضو شغال
    عضو شغال


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 42
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 05/02/2008

    النعمة في الغهد القديم - 8 - النعمة في حياة داود Empty النعمة في الغهد القديم - 8 - النعمة في حياة داود

    مُساهمة من طرف hany farag aziz الأربعاء 9 يونيو 2010 - 16:03



    [b][size=12]
    [b]النعمة في حياة داود




    " من أنا ياسيدي الرب وما هو بيتي حتى أوصلتني إلي ههنا " ( 2 صم 7 : 18 )



    الآن نصل لكي نتأمل في ملامح النعمة في حياة داود النبي و الملك ومرنم إسرائيل الحلو سأبدأ تأملاتي عن داود قبل مسحه ملكاً من قبل الرب علي يد صموئيل النبي حيث يرينا الكتاب غلام أو فتي صغير يرعي غنم أبيه في الحقل كراعي صالح صورة لشخص ربنا يسوع المسيح فقد كان عنده استعداد أن يبذل نفسه عن خرافه حينما هجم علي الغنم أسد ودب استخدمه الرب فأنقذ الشاة وقتل الأسد والدب دفعة واحدة لكن من ناحية أخري كان اصغر إخوته جميعاً وساكن في بيت لحم أفراته وابن رجل يدعي يسي . من بداية الاصحاح السادس عشر من سفر صموئيل الأول تبدأ معاملات الرب مع ذلك الفتي الذي لا يتجاوز العشرين من عمره حينما رفض الرب شاول عن أن يكون ملكاً علي إسرائيل وأرسل الله صموئيل إلي بيت يسي البيتلحمي ليختار ملكاً لإسرائيل عوضاً عن شاول وذهب صموئيل حسب قول الرب فدعي يسي وأولاده السبعة إلي الوليمة لكي يري الشخص الذي اختاره الله ليكون ملكا ويرعي شعبه فمن جانب يسي لم يبالي بداود ولم يأخذه معه للوليمة بل تركه مع الغنم في الحقل .

    أريد أن اذكر كم كان عظيماً داود أمام الله من صغره فقد كانت حياته حياة الترنيم والتسبيح وهو يرعي غنم أبيه وقد أعطاه الله بالروح القدس أن يكتب بعض المزامير العظيمة وهو يرعي الغنم . وكان قبل الغذاء إن صموئيل رأي إخوة داود مبتداً بآلياب فقال صموئيل " إن أمام الرب مسيحه . فقال الرب لصموئيل لا تنظر إلي منظره وطول قامته لأني رفضته . لأنه ليس كما ينظر الإنسان لان الإنسان ينظر إلي العينين وأما الرب فانه ينظر إلي القلب " ( 1 صم 16 : 6 – 7 ) وهكذا رأي إخوته السبعة ولكن قول الرب كان واضح وهو إن مقياس الرب ليس كمقياس البشر فالنعمة تختار الغير مقدر والمنسي بالحقل . لقد اختير داود بالنعمة ليكون ملك المستقبل . وبعد أن جن شاول بسبب الروح الردئ الذي بغته من قبل الرب اختار داود لكي يضرب له بالعود لكي تطيب روحه فوجد نعمة في عيني شاول ولاشك أن النعمة كانت تجهز داود ليكون رجل الحرب إلي أن يأتي الإصحاح السابع عشر من صموئيل الأول حينما يأتي المبارز الجبار الفلسطيني جليات لكي يعير شعب الله لمدة أربعين يوم يا تري من الذي سيخلص الشعب من هذا الجبار ؟ الإجابة المدهشة ليس أبنير ابن بنير رئيس الجيش ولا شاول الملك ولا أبطال الجيش الذين لشاول بل داود الفتي الصغير الذي لم يستطيع أن يمشي بالملابس الحربية ولأنه لم يكن قد استعملها من قبل لكن يذهب بدون العدة الحربية ويقتل الفلسطيني الاغلف مستندا علي الرب الذي اختبره مراراً وتكراراً قتله وهو معه السلاح العظيم وهو اسم رب الجنود والله بنعمته وقف بجانبه ودفع الفلسطيني إلي يده وأعطي الشعب انتصاراً عظيماً في ذلك اليوم . لكن علي الرغم من كل ذلك بدأت من ذلك اليوم عداوة بين شاول وداود فأراد شاول أن يقتل داود مرات عديدة وكان الرب ينقذ داود من يده . وبعد هذه الأمور مر داود بمراحل من الضعف في حياته الروحية باستناده علي سيف جليات ( 1 صم 21 : 8 ) بعد ذلك ذهب إلي أخيش ملك فلسطين لكن الله في نعمته تغاضي عن ضعفه الروحي من ناحية أخري اظهر له محبة عظيمة بنعمته أيضا عندما هيج ضده أقطاب الفلسطينيين لكي لا يذهب معهم ويحارب إخوته شعب الرب . عندما رجع إلي صقلغ وجدها محروقة بالنار وسبي الأولاد النساء وسبيت أيضا امرأتيه " فسال من الرب قائلاً . إذا لحقت هؤلاء الغزاة فهل أدركهم . فقال له ألحقهم فانك تدرك وتنقذ " (1 صم 30 : 8 ) نعم انه اله كل نعمة لقد أجاب داود ووعده بالنصرة ورد السبي رغم كل ما وصل إليه من ضعف وفشل روحي هذا هو الرب الذي " لم يصنع معنا حسب خطايانا ولا يجازنا حسب آثامنا " ( مز 103 : 10 ) . بعد ذلك يموت شاول ويعتلي داود عرش الملك حسب وعد الرب له ويذكر عن معاملة النعمة معه فيقول الكتاب المقدس لا مرة بل مرات " وكان الرب يخلص داود حيثما توجه " ( 1صم 7 : 9 ، 8 : 6 و 14 ) وكان في يوم أراح الرب داود من جميع أعدائه وأمام إحسانات الرب التي أحسن بها عليه طلب من ناثان النبي أن يبني بيتاً للرب يا لها من نعمة فيرسل الرب لداود لكي يخبر داود بان ابنه هو الذي يبني بيتاً له ويكلمه عن امتداد مملكته إلي الأبد فأمام هذه الوعود التي وعده بها الرب بالنعمة يدخل داود لكي يصلي ويقول العدد الوارد في رأس الموضوع " من أنا يا سيدي الرب وما هو بيتي حتى أوصلتني إلي ههنا " ( 2 صم 7 : 18 ) . وأيضا قد اختبر داود النعمة في أثناء خطيته أي في قضية ارويا الحثي وسمع كلام الرب علي فم ناثان النبي أن " الرب نقل عنك خطتيك فلا تموت " ( 2 صم 12 : 13 ) وهنا ياحبائي نصل إلي أقصي ما وصلت أليه النعمة في تعامل الله معه بالنعمة . وفي أخر حياته عندما أغواه الشيطان وأحصي الشعب بدون دفع فضة الكفارة التي قال عنها موسي وأرسل له الرب جاد النبي قائلا ثلاثة أنا عارض عليك فاختر لنفسك واحدة أجاب جاد النبي قائلاً " فلنسقط في يد الرب لان مراحمه كثيرة و لا اسقط في يد إنسان " ( 2 صم 24 : 14 ) وتعامل الله معه مع الشعب بالنعمة .

    نعم فداود الذي احتقره أبيه في ( 1 صم 16 : 11 ) وشاول في ( 1 صم 22 : 8 ) واحتقر نفسه أمام الله في ( 2 صم 6 : 22 ) هو الشخص الذي أختاره الرب ليكون ملك إسرائيل والذي شرفه أن يكون أباً للرب يسوع المسيح ( داود الحقيقي ) ابن داود .

    أمـــــــــــــــــــــــــــــين








    الكويت في
    28 أكتوبر 2006 م




    [/b][/size]
    [/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 11:33