jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

jesus my lord

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
jesus my lord

منتدى يسوع ألهى


2 مشترك

    ما معنى أن المسيح هو إبن الله

    alesandro
    alesandro
    عضو شديد طحن
    عضو شديد طحن


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 348
    العمر : 38
    البلد : دمشق ((عاصمة الياسمين))
    الحاله : ما معنى أن المسيح هو إبن الله S3eed10
    علم الدوله : ما معنى أن المسيح هو إبن الله Female70
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009

    ما معنى أن المسيح هو إبن الله Empty ما معنى أن المسيح هو إبن الله

    مُساهمة من طرف alesandro الأحد 13 ديسمبر 2009 - 10:19

    أطلق الكتاب المقدس على المسيح " ابن الله" ؛ فما المقصود بذلك؟ وما معنى أنّ المسيح هو ابن الله؟

    بدايةً يجب التأكيد على أن الكتاب المقدس عندما قال عن المسيح ابن الله لم يقصد بها البنوة الجسدية التناسلية، فلا يوجد أي نص في الكتاب المقدس يقول أنّ الله تزوج مريم العذارء و أنجب المسيح، حاشا ، فلا الكتاب المقدس ولا المسيحية تقول ذلك ، وحتى في اللغة العربية فإن كلمة ابن لا تعني فقط البنوة الجسدية التناسلية فمثلاً نقول عن المسافر ابن السبيل ، ونقول عن المصري ابن النيل فهل هذا يعني أن نهر النيل تزوج؟ لا طبعاً ، ومع أن الكتاب المقدس لم يُكتب أصلاً باللغة العربية الا أنه أيضاً استخدم كلمة ابن ليكون لها معانٍ أخرى غير البنوة الجسدية التناسلية ، فدعونا نرى كيف استخدم الكتاب المقدس " ابن/ ابناء " بمعانيها المختلفة عدا البنوة الجسدية، ونرى أياً من هذه المعاني ينطبق على المسيح بكونه ابن الله .

    1.استخدم الكتاب المقدس " أبناء الله " لتشير إلى الملائكة
    "وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا في وسطهم"
    ( ايوب 1: 6 )
    وقد أطلق الكتاب المقدس هذا التعبير على الملائكة لأن الله خلقهم وهم في محضره وقريبون منه، يسبحونه و يأتمرون بأوامره ويطيعونه ، وهم أرواح لا يمتلكون أجساداً مادية، و مع أن الكتاب لم يذكر أنهم مخلوقين على صورة الله -كما قال عن الإنسان- الاّ أن لديهم صفات شبيهة بصفات الله مثل القداسة ، المعرفة، الحكمة، القدرة...، دون أن ننسى أن هذه الصفات هي صفات محدودة لأن المخلوقات تبقى محدودة، فالله وحده هو كلي الحكمة و المعرفة و القدرة.

    2 . استخدم الكتاب المقدس " ابن الله " لتشير إلى آدم
    " ... بن انوش بن شيت بن آدم ابن الله" ( لوقا 3: 38)
    وهذا لأن آدم لم يكن له أب بشري والله خلقة بطريقة مميزة من تراب الأرض كرأس للجنس البشري.

    وتجدر الإشارة هنا أن ابوّة الله للملائكة و آدم و جميع الناس هي ابوة عامة بمعنى أن الله هو خالق الكل فكل مخلوق هو ملك لله، والكتاب المقدس واضح في أننا نحن جميعاً أبناء الله بهذا المعنى:
    " أليس اب واحد لكلنا.أليس اله واحد خلقنا؟" ( ملاخي 2: 10)
    " فاذ نحن ذرية الله" ( أعمال 17: 29)

    3. استخدم الكتاب المقدس " ابن الله " لتشير إلى بني إسرائيل
    " فتقول لفرعون هكذا يقول الرب.اسرائيل ابني البكر." ( خروج 4: 22 )
    والمقصود هنا وصف ما لأمّة اسرائيل من مكانة مميزة في مقاصد الله وخططه
    فقد إختار الله بني اسرائيل أولاً عن دون باقي الأمم ليكونوا شعبه الخاص وينفذ
    مقاصده من خلالهم .

    4. استخدم الكتاب المقدس " أبناء العَليّ(الله)" لتشير إلى أشخاص لديهم سلطة ممنوحة من الله ويقومون بأعمال باسم الله أي أنهم ممثلي الله على الأرض. فقد أُستخدم هذا التعبير للإشارة إلى القضاة الذين يحكمون بين الناس باسم الله ، " انا قلت انكم آلهة وبنو العلي كلكم" (مزمور 82: 6). ومن الجدير بالملاحظة أن الكتاب المقدس سماهم آلهة أيضاً وهذا لا يعني أنهم آلهة كالله، حاشا فالله واحد لا شريك له ولا مثيل ولا نظير لكن معنى الهه هنا أن لديهم سلطان على غيرهم وهذا استخدام كان معروفاً لكلمة اله آنذاك فمثلاً نجد الله يقول مخاطباً موسى النبي:
    " ... انا جعلتك الها لفرعون..." (خروج 7: 1)
    طبعاً هذا لا يعني أن الله يقول لموسى انه جعله الها لفرعون بمعنى أن فرعون سيعبد موسى، حاشا، ولكن المقصود أن موسى لديه سلطة الهية ( من الله) على فرعون فكلمات موسى بخصوص فرعون هي كلمات الله لأنها تعبّر عن إرادة الله .

    5. استخدم الكتاب المقدس " أبناء الله" لتشير إلى كل من آمن بالمسيح وقبلَه مُخلّصاً لحياته، فكل شخص يؤمن بموت المسيح على الصليب وقيامته من الاموات ويطلب من المسيح أن يدخل حياته ويغفر خطاياه يعطيه المسيح سلطاناً أن يصير إبناً لله، وهذا تعبير عن العلاقة الحميمة والمحبة الفائضة و النعمة الغنية التي ينالها المؤمن من الله كإبن من ابيه.
    " لانكم جميعا ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع" ( غلاطية 3: 36)

    6 . استخدم الكتاب المقدس كلمة ابناء للتعبير عن سلوك أو توجه أخلاقي معيّن
    مثل " ابناء المعصية" ( أفسس 2: 2 ) اي أن المعصية متمثلة فيهم ، ايضاً " إبن السلام" (لوقا 10: 6) ، " ابناء ابيكم ( الله) " وهذه نجدها في قول المسيح :
    "واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. 45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات.فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين."
    ( متى 5: 44-45)
    وقد قصد المسيح بهذه الأية أنه على المؤمنين أن يبرهنوا أنهم ابناء الله بأن يعيشوا بحسب وصاياه و يعكسوا صفاته من صلاح ومحبة ورحمة و إحسان ...، حتى لأعدائهم فالقول بأني مؤمن و إبن الله لا بد أن يُترجم إلى أفعال . والآن لننتقل إلى سلوك أخلاقي آخر :
    "وقال ايها الممتلئ كل غش وكل خبث يا ابن ابليس يا عدو كل بر ألا‏ تزال تفسد سبل الله المستقيمة." ( أعمال 13: 10)

    طبعاً ليس القصد من " ابن ابليس" أن ابليس تزوج وأنجب ذلك الشخص ولكن كما أن ابناء الله يُظهرون صفات الله من صلاح و محبة ورحمة فإن ابناء ابليس هم من تتمثل فيهم صفات ابليس من خداع ومكر وتضليل و...، وهم من يحاولون ابعاد الناس عن الله ولا يسلكون بحسب وصاياه.

    7. استخدم الكتاب المقدس ابن الشيء بمعنى على رتبة الشيء أي معادلاً ومساويا ًللشيء أي الشيء نفسه
    ففي الكتاب المقدس"بنو الأنبياء" تعني "على رُتْبة الأنبياء" أي الأنبياء أنفسهم (1 مُلوك 20: 35)، و "بنو المغنّين" تعني "على رتبة المُغنّين" أي المغنّين أنفسهم (نحميا 12: 28).

    و في الاستخدام اليهوديّ، لم يكن تعبير "ابن" يحمل أيّ معنىً للدونيّة، بلْ كان يشير إلى المساواة وتطابق الطبيعة. فقد كان "بار كوخبا" (Bar Kokba)، الذي قاد الثورة اليهوديّة (135-132 ق. م.) في فترة حكم "هادريان"، يُدعى باسمٍ يعني "ابن الكوكب". ويُقال افتراضاً بأنّه اتّخذ هذا الاسم ليُعرّف عن نفسه بأنّه الكوكب المُتنبّأ عنه في سفر العدد 24: 17. وما من شكٍّ أنّ لقب "ابن الوعظ" (أعمال 4: 36) أي " ابن التشجيع" يعني "الواعظ " أي "المُشجِّع".

    وهذا هو المعنى الذي ينطبق على المسيح كإبن الله ، أي أن المسيح هو على رتبة الله ، وهو معادلاً ومساوياً ومطابقاً لله ، أي أن المسيح هو الله نفسه ، نعم فالمسيح هو الله الظاهر في الجسد ( المتجسد ).
    طبعاً نحن لم نستبعد الإحتمالات الستة الأولى جزافاً بل استثنيناها لأن أياً منها لا ينطبق على المسيح بعكس الإحتمال السابع الذي ينطبق كلياً على المسيح ، فدعونا نفحص تلك الإستخدامات الستة واحداً تلو الآخر ونرى أنها لا يمكن أن تنطبق على المسيح. ولن نكتفي بإستبعاد الإحتمالات الستة الأولى و لكننا سنقوم أيضاً بإثبات أن الإحتمال السابع هو الصحيح ، هل أنت مستعد لذلك؟


    قبل أن نبدأ بإستعراض الإحتمالات يجب أن نبُقي في أذهاننا حقيقة مهمة جداً وهي أن الكتاب المقدس قال عن المسيح أنه ابن الله الوحيد وهنا أؤكد بشدة على" الوحيد" أي أن المسيح هو ابن الله الفريد و المتميّز :

    " لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد( المسيح ) لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" ( يو حنا 3: 16)

    " الله لم يره أحد قط الابن الوحيد( المسيح) الذي هو في حضن الآب هو خبّر" ( يو 1: 18)

    والآن هيا لنفنّد استخدامات " ابن" بمعانيها المختلفة حسب الترتيب التي وردت به في المقال السابق:

    1.استخدم الكتاب المقدس " أبناء الله " لتشير إلى الملائكة من الواضح ان هذا لا ينطبق على المسيح فالمسيح ليس ملاكاً من الملائكة.

    2 . استخدم الكتاب المقدس " ابن الله " لتشير إلى آدم
    وقلنا أن الكتاب أطلق على آدم ابن الله لأن لم يكن له أب بشري و الله خلقه بطريقة مميزة من التراب، والمسيح ايضاً لا يوجد له أب بشري ولكن لا يمكن أن يكون كمثل آدم لعدة أسباب:
    المسيح لم يخلقه الله من تراب بل حُبل به من الروح القدس في أحشاء القديسة مريم العذراء.
    الله خلق آدم بهذه الطريقة لأنه أول إنسان ولم يكن هناك بشر قبله ليتزاوجوا و ينجبوا آدم ، لكن عندما جاء المسيح إلى الأرض كان قبله ملايين البشر ، فإذا كان المسيح مجرد إتسان أو مجرد نبي فما الحكمة أن يولد نبي بدون أب ؟
    إذا قلنا أن ابن الله تنطبق على آدم والمسيح بنفس المعنى فهذا لا يجعل المسيح ابن الله الوحيد بل يجعل آدم مثله أيضاً وهذا غير ممكن لأن الكتاب- كما سبق و ذكرنا- قال عن المسيح ابن الله الوحيد و الوحيد يعني الوحيد ولا سواه .

    3. استخدم الكتاب المقدس " ابن الله " لتشير إلى بني إسرائيل وهذا الإستخدام واضح أنه لا ينطبق على المسيح لأنه يشير إلى بني إسرائيل ككل ، وحتى لو قلنا أنه ينطبق على الأفراد لأن الشعب هو مجموعة من الأفراد فهذا يجعل كل فرد من بني اسرائيل هو " ابن الله" وهذا ينفي كون المسيح ابن الله الوحيد لذلك هذا المعنى ليس هو المعنى المناسب للتعبير عن بنوة المسيح الفريدة والمتميزة .

    4. استخدم الكتاب المقدس " أبناء العَليّ(الله)" لتشير إلى أشخاص لديهم سلطة ممنوحة من الله ويقومون بأعمال باسم الله أي أنهم ممثلي الله على الأرض.فهل كون المسيح " ابن الله" يعني أنه ممثل الله على الأرض و له سلطة ممنوحة من الله فقط ؟ لا طبعاً ومما يساعدنا في إثبات ذلك هو أن المسيح استخدم الأية ذاتها في إحدى حواراته مع اليهود ، فدعونا ننظر إلى السياق ونرى كيف استخدم المسيح هذه الآية مخاطباً اليهود بقوله:
    " خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني. وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي. ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي. انا والآب واحد فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه. اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند ابي.بسبب اي عمل منها ترجمونني. اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف.فانك وانت انسان تجعل نفسك الها. 34 اجابهم يسوع أليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم آلهة. ان قال آلهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله.ولا يمكن ان ينقض المكتوب. فالذي قدسه الآب وارسله الى العالم أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله".ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي. ولكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فآمنوا بالاعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا ان الآب فيّ وانا فيه" ( يوحنا 10: 27- 38)

    ما حدث هو أن المسيح صرّح عن نفسه قائلا أنه و الآب واحد اي ان المسيح والله هما واحد ، ( للمزيد حول معنى أنا و الآب واحد انظر المقال اللاحق) ، ففهم اليهود من قول المسيح أنه يجعل من نفسه الها- وهذا ما قصده المسيح فعلاً- وبالنسبة لليهود ما قاله المسيح يعتبر تجديف و عقوبته هي الرجم. فذكّرهم المسيح بالاية القائلة :
    " انا قلت انكم آلهة وبنو العلي كلكم" (مزمور 82: 6). وخاطبهم قائلاً إن ناموسكم اطلق كلمة الهة على الذين صارت لهم كلمة الله أي القضاة الذين يحكمون بين الشعب بكلمة الله وبسلطان ممنوح منه، ومما تجدر الإشارة اليه هو أن المسيح لم يقصد أن يقول لليهود انه لا يحق لكم انتقادي بسبب قولي أني ابن الله لأن المصطلح موجود في ناموسكم وأنا استخدمه بنفس المعنى، لا لم يكن هذا قصد المسيح بل ما قصده هو " الإقناع المتدرج / التدريجي من الأدنى للأعلى( الأعظم) .""Arguing from the lesser to the greater"
    وهو اسلوب كان مستخدماً في النقاشات ومعروفاً عند المعلمين اليهود ، فما أراد المسيح قوله هو إن كان هذا المصطلح قد أطلق على القضاة الذين هم مجرد بشر عاديين ، فكم بالحري الابن( أي المسيح) الذي قدّسه الآب والذي هو اعظم بما لا يقاس من القضاة ، وقد أشار المسيح إلى تميزه وتفوقه عن القضاه بأنه هو الإبن الذي قدسه الآب وبأنه هو في الآب و الآب فيه . (سنعرض في المقال اللاحق المزيد من جوانب تميّز المسيح ) .


    5. استخدم الكتاب المقدس " أبناء الله" لتشير إلى كل من آمن بالمسيح وقبلَه مُخلّصاً لحياته." لانكم جميعا ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع" ( غلاطية 3: 36)

    من الواضح أن هذا المعنى لا ينطبق على المسيح بل ينطبق على كل من آمن بالمسيح وقبلَه مخلصاً لحياته ، فالمسيح بحسب الآيه هو موضوع الإيمان أي هو من يضع الشخص ايمانه فيه لينال الخلاص ويصبح ابناً لله .
    المسيح هو من يعطي السلطان لكل من يؤمن به ويقبله مخلّصاً أن يصير ابناً لله
    " واما كل الذين قبلوه( المسيح) فاعطاهم( المسيح )سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه."( يوحنا 1: 12)
    فكيف يكون المسيح المسيح " ابن الله" كسائر المؤمنين و الإيمان يتم من خلاله وبه ، وهو من يعطي المؤمنين إمتياز البنوة هذا؟ ونعود ونؤكد أيضاً أنه إذا كانت بنوة المسيح لله كبنوة باقي المؤمنين فلن يكون الإبن الوحيد و المميز .

    6 . استخدم الكتاب المقدس كلمة ابن/ ابناء للتعبير عن سلوك أو توجه أخلاقي معيّن.
    قلنا أن المقصود بأبناء الله هنا من يُظهرون صفات الله في حياتهم من صلاح و محبة و رحمة و إحسان و أخلاق حميدة و ....، و يعيشون بحسب وصايا الله. ولكن هل هذا فعلاً ما ينطبق على المسيح؟ بالطبع لا ، بالرغم من أن المسيح أثناء حياته على الأرض كان يعكس صفات الله، إلا أنه لم يكن كباقي المؤمنين الصالحين ولم يكن كباقي الأنبياء ؛ فالمسيح لم يخطى أبداً ولم يرتكب أية معصية إطلاقاً ، حتى أنه تحدّى معاصريه أن يثبتوا عليه ولو معصية واحدة، نعم فالمسيح تحداهم بشكل علني قائلاً لهم :" من منكم يبكتني على خطية" (يوحنا 8: 46) أي من منكم يستطيع أن يُثبت أو يُمسك عليّ خطية. ولم يستطع أحد أن يجبه ، وما زال التحدي قائماً للآن ، هل هذا تحدي سهل؟ قل لي أي شخص تجرأ وقال انه لم يرتكب اية معصية و انه يتحدى كل الناس في ذلك؟ هل تعرف أحد ا من آدم إلى اليوم تحدى العالم كله بمثل هذا التحدي؟ لم تجد ولن تجد ، حتى أتقى التقاة وحتى أعظم الأنبياء و المرسلين لا ولم يستطيعوا أن يقولوا قولاً كهذا فلا يوجد ولم يوجد ولن يوجد إنسان -مهما بلغت درجة صلاحه- يستطيع القول أنه لم يخطئ قط ، ولكن المسيح استطاع أن يقول ذلك ، ليس لأنه مجرد إنسان صالح فقط بل لأنه الله الظاهر في الجسد (المتجسد) ، فالوحيد الذي لا يخطئ أبداً هو الله و الله فقط.
    لذلك القول بأن المسيح هو ابن الله أي أنه كسائر المؤمنين الذين يعيشون بحسب وصايا الله لا ينطبق على المسيح ، طبعاً مع الآخذ بعين الإعتبار الحقيقة المهمة و التي ذكرتها أكثر من مرة وهي أنه لو كان المسيح ابن الله كباقي المؤمنين الاتقياء لن يكون ابن الله الوحيد .

    بعد كل ما تم تناوله لا مفر من الإقرار أن " ابن الله" التي أطلقها الكتاب المقدس على المسيح قُصِدَ بها المعنى السابع أي أن المسيح هو " ابن الله" بمعنى المعادِل و المساوي لله، أي أن المسيح هو الله نفسه . طبعاً نحن لم نصل إلى هذه النتيجة بناء على الإستخدامات المختلفة لكلمة ابن فقط ، بل أن هناك الكثير من الإثباتات و البراهين من أقوال المسيح عن نفسه ومما قاله الكتاب المقدس عنه و التي تؤيد وتؤكد حقيقة ما توصلنا اليه بأن المسيح هو الله الظاهر في الجسد( المتجسد ). وهذا ما سنتناوله في المقال اللاحق .

    يسوع هو يهوه شوع
    يسوع هو يهوه شوع
    عضو لانج
    عضو لانج


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 7
    العمر : 48
    تاريخ التسجيل : 21/07/2010

    ما معنى أن المسيح هو إبن الله Empty رد: ما معنى أن المسيح هو إبن الله

    مُساهمة من طرف يسوع هو يهوه شوع الأحد 8 أغسطس 2010 - 23:50

    الرب يباركك اخي الكريم المبارك , فالإعلان العظيم عن بنوة المسيح لله هو بملخص ان المسيح هو يهوه إلوهيم الظاهر في الجسد وليس إلهٌ غيره ولا شريكٌ له وهو الذي قال ليس أحدٌ معي وبمن تشبهونني يقول يهوه
    اشكرك اخي على هذه الدراسة الموضوعية والمنسّقة فالرسالة وصلت ومن له أذنان تسمعان للسمع فليسمع ما يقوله الروح القدس للعالم .
    ولكن اخي الكريم لديّ سؤال جوهري وهو : نحن نؤمن بأن يسوع هو يهوه ولكن هل حضرتك تؤمن بأن يسوع هو نفسه الآب الظاهر في الجسد ؟ وهل لديك برهان على الثالوث كتابيا وليس فلسفياً ؟ واذا لن تؤمن بأن المسيح هو الآب المتجسد فكيف تؤمن بأن المسيح هو الله الظاهر في الجسد ؟ ألا تؤمن بأن الآب هو الله ؟ فإذا كان الله هو في المسيح ظاهراً فكيف لا تؤمن ام تقبل بأن الآب هو كان في المسيح ظاهراً في الجسد ؟
    الرب يبارككم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 8:53