في ميلادك سيّدي,أعود الى نفسي أتفحصها وأدقق في علامات استقبالك فأجد ما:
يفرحني لأن علائم البهجة تظهر على المؤمنين
ويحزنني أن الكثير منها بهيج من الخارج فقط
يفرحني أنه بمجيئك الينا تكتسي بيوتنا زينة وجمالا
ويحزنني أن تكون بيوتك , التي هي قلوبنا,غير مزّينة بالفضائل
اللائقة بك
يفرحني أن نلبس جديدا في عيدك
ويحزنني أن تكون نفوسنا عارية من نعمتك
يفرحني أن نفرح بميلادك ونعايد من نحبهم
ويحزنني أن يطغى الميلاد العالمي على تجسدك المرهوب الالهي
يفرحني ان تمتلىء الكنيسة بأبنائك عشية العيد
ويحزنني أن يكون نصفها فارغاً في اليوم الذي يسبق العيد
????: منتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية http://vb.orthodoxonline.org/showthread.php?t=9704
يفرحني أن يهتم بنوك برعاية الفقراء في العيد
ويحزنني أن يفهمو الرعاية كميّة من المال أو اللباس أو الطعام ليس
أكثر, وينسو الكلمة الحلوة والرعاية الشخصية والمحبة المحترمة
يفرحني أن يأكل المؤمنون طعاماً لذيذاً في العيد
ويحزنني أن طعامهم هذا لم يسبق بصوم أو استعداد روحي
يفرحني أن يتبادل محبوك الهدايا الجميلة
ويحزنني أن ينسوا أنك الهدّية الفضلى
يفرحني أن يسعى المؤمنون بك الى الفرح
ويحزنني جدّاً أن يطلبوه بعيداً عنك في مجالات لست موجودا فيها
يفرحني أن تملأ الدنيا بأشياء صارت تسمى ميلادية
ويحزنني أنها صارت بديلاً عنك
فهلا لملمت بعثراتنا ياربّ, ووحّدت كياننا, ووسّعت قلوبنا, لتصبح مغارة تليق بسكناك فيها.
كلمات من القلب
المطران سابا اسبر
يفرحني لأن علائم البهجة تظهر على المؤمنين
ويحزنني أن الكثير منها بهيج من الخارج فقط
يفرحني أنه بمجيئك الينا تكتسي بيوتنا زينة وجمالا
ويحزنني أن تكون بيوتك , التي هي قلوبنا,غير مزّينة بالفضائل
اللائقة بك
يفرحني أن نلبس جديدا في عيدك
ويحزنني أن تكون نفوسنا عارية من نعمتك
يفرحني أن نفرح بميلادك ونعايد من نحبهم
ويحزنني أن يطغى الميلاد العالمي على تجسدك المرهوب الالهي
يفرحني ان تمتلىء الكنيسة بأبنائك عشية العيد
ويحزنني أن يكون نصفها فارغاً في اليوم الذي يسبق العيد
????: منتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية http://vb.orthodoxonline.org/showthread.php?t=9704
يفرحني أن يهتم بنوك برعاية الفقراء في العيد
ويحزنني أن يفهمو الرعاية كميّة من المال أو اللباس أو الطعام ليس
أكثر, وينسو الكلمة الحلوة والرعاية الشخصية والمحبة المحترمة
يفرحني أن يأكل المؤمنون طعاماً لذيذاً في العيد
ويحزنني أن طعامهم هذا لم يسبق بصوم أو استعداد روحي
يفرحني أن يتبادل محبوك الهدايا الجميلة
ويحزنني أن ينسوا أنك الهدّية الفضلى
يفرحني أن يسعى المؤمنون بك الى الفرح
ويحزنني جدّاً أن يطلبوه بعيداً عنك في مجالات لست موجودا فيها
يفرحني أن تملأ الدنيا بأشياء صارت تسمى ميلادية
ويحزنني أنها صارت بديلاً عنك
فهلا لملمت بعثراتنا ياربّ, ووحّدت كياننا, ووسّعت قلوبنا, لتصبح مغارة تليق بسكناك فيها.
كلمات من القلب
المطران سابا اسبر