jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

jesus my lord

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
jesus my lord

منتدى يسوع ألهى


2 مشترك

    يسوع او رسول يسوع ؟!

    samuel2
    samuel2
    عضو لانج
    عضو لانج


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 2
    العمر : 54
    تاريخ التسجيل : 04/12/2009

    منقول يسوع او رسول يسوع ؟!

    مُساهمة من طرف samuel2 الجمعة 4 ديسمبر 2009 - 15:59


    يسوع او رسول يسوع ؟!




    هل يسوع سيرسل رسول ؟! من هو ؟



    -هو العبد الأمين الحكيم



    قال يسوع (ع) (لذلك كونوا انتم أيضاً مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان (أي يسوع) فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام (أي العلم والمعرفة والحكمة) في حينه طوبي لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا) في الإصحاح الرابع والعشرون.

    فمن هو هذا العبد الأمين الحكيم ؟ إلا أن يكون رسول من يسوع ؟!



    -هوالمعزيوالمبكت



    قال يسوع ( وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني أين تمضي ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطيئة وعلى بر وعلى دينونة أما على خطيئة فلأنهم لا يؤمنون بي وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين ) إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر.

    لاحظ :>> أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك<<

    فمن هذا المعزي الذي يرسل ؟ ومن هذا الذي يبكت العالم على خطاياهم وتكذيبهم الأنبياء والرسل وقتلهم وعلى تركهم حق الأنبياء ووصاياهم وعلى تضيعهم حظهم في القيامة الصغرى و... و...



    - هل مجيئ ابن الإنسان )يسوع( بنفسه ام برسوله؟!



    (......... (6) وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب ..........(15) فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ....... (22) ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام ... لأنه كما إن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان .... وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه ....) . إنجيل متى الإصحاح الرابع والعشرين

    لاحظ :>> هكذا يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان<<



    وفي هذا الإصحاح علامات القيامة الصغرى يذكرها يسوع : حروب وكسوف وخسوف ...... ورجسة الخراب (أمريكا) .... والمهم انه عبر عن بداية ظهوره من المشرق إلى المغرب والمشرق نسبةً إلى مكان يسوع في ذلك الزمان يكون العراق ، والبرق الذي خرج من المشرق وظهر في المغرب هو ابراهيم حيث خرج من العراق وظهر في الأرض المقدسة.

    قال يسوع عن يوحنا بأنه إيليا أي مثل إيليا (ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا . كذلك ابن الإنسان أيضاً سوف يتألم منهم حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان ) إنجيل متي الإصحاح السابع عشر.

    لاحظ :>>كذلك ابن الإنسان أيضاً<<

    وقال يسوع عن يوحنا (وان أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع يأتي من له أذنان للسمع فليسمع ) في الإصحاح الحادي عشر

    لاحظ :>> فهذا هو إيليا المزمع يأتي<<



    ان الرسول الذي يرسله يسوع وخروجه من العراق يمكن أن يقال عنه انه خروج يسوع بهذا المعنى كما إن خروج يوحنا كان يمثل خروج إيليا في مرحلة معينة

    - هل الرسول من نفس الأمة أو من أمة أخرى ؟!



    يمكن أن يكون هذا الرسول من أمة أخرى بل هو كذلك :

    قال يسوع (لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطي لامة تعمل أثماره ) متي الإصحاح الحادي والعشرون .

    لاحظ :>> ينزع منكم ويعطي لامة<<



    ولنذكر أنفسنا أن اليهود لما بعث الله يسوع قالوا ( أ من الناصرة يخرج شيء صالح) وقالوا (فتش وانظر انه لم يقم نبي من الجليل) وقالوا (وهل المسيح من الجليل يأتي ألم يقل الكتاب انه من نسل داوود من بيت لحم القرية التي كان داوود فيها يأتي المسيح) .



    لاحظ : >> ألم يقل الكتاب من بيت لحم يأتي المسيح<<







    -ما هي أعمال يسوع او رسول يسوع لما يأتي ؟

    قال يسوع (ع) ( إن لي أمور كثيرة أيضاً لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحملوا الآن وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور كثيرة ذلك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم ) إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر .

    لاحظ :>> يرشدكم إلى جميع الحق<<

    ومن أراد المزيد ففي رؤيا يوحنا اللاهوتي الكثير لمن يطلب الحقيقة لم نتعرض له للاختصار .!!



    وأخيراً نصيحة أن نتدبر هذه الكلمات ... في التوراة مكتوب

    ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي ) .
    alesandro
    alesandro
    عضو شديد طحن
    عضو شديد طحن


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 348
    العمر : 38
    البلد : دمشق ((عاصمة الياسمين))
    الحاله : يسوع او رسول يسوع ؟! S3eed10
    علم الدوله : يسوع او رسول يسوع ؟! Female70
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009

    منقول رد: يسوع او رسول يسوع ؟!

    مُساهمة من طرف alesandro الأحد 6 ديسمبر 2009 - 3:02

    صديقي العزيز تحية لك وبعد
    موضوع جميل لكن النية التي فيه هي تشويه الحقائق
    أو للأسف الشديد جهلك بالكتاب المقدس
    الرب يسوع عندما تكلم مع تلاميذه عن إرسال المعزي فإنما قصد الروح القدس التي حلت على التلاميذ في عيد العنصرة فأخذوا ينطقون بألسنة ولغات ما كانوا يعرفونها وامتلئوا حكمة من روح الله القدوس والآيات كثيرة في هذا الشأن وآباء الكنيسة أظن شرحوا هذه الأشياء ولكن ظني بك صديقي العزيز
    من الناس التي تأخذ حرفية الكلام وتجهل المعاني أو تتجاهلها والأمر سيان فمصيرهم كما الفريسيين والكتبة لا يدخلون ملكوت الله لأنهم شككوا بكلامه المقدس وشتتوا ضعاف النفوس من أمثالهم فأوقعوهم في الردة
    اما عن مثل العبد الأمين فأظن أن طفلا صغيرا قادرا على مجادلتك فيه فهو بكل بساطة يقول
    ان مجيء الرب يسوع المسيح له المجد سيكون خاطفا بلحظات لا على مدى طويل فإن العبد الأمين الصالح أي ابن الكنيسة الساهر المصلي الصائم الذي يبتعد عن الرذيلة ويرفض الغش والظلم يكون مستعدا لمجئ الرب يسوع في أي لحظة
    وقد سمي عبدا أمينا لأنه أعطي الأرض والمال والنفس فأثمرها
    ويعطي السيد المسيح أمثلة أخرى تفيدك في تكملة نواقصك في الموضوع فها هو مثل الوزنات
    ومثل العذراوات الجاهلات والحكيمات والكثير من القصص التي تتكلم عن مجيؤ الرب يسوع له المجد
    طالبا منا أن نصلي ونستعد بنفوسنا لملاقات ملكوته
    أما عن حديثك عن رسول المسيح الذي شرحت لك أنه الروح القدس فمهمته إرشادنا للحق وطرق
    الله والسبيل الصحيح للإيمان ليعضد الكنيسة ويقويها
    أما عن حديثك ان المسيح هو من الناصرة فهذا صحيح ولهذا دعي يسوع الناصري
    ولكن لا تتجاهل أن المسيح ولد بطريقة عجائبية في بيت لحم في مزود لكي يتم النبوئة ولم يولد في الناصرة
    يا صديقي أقرأ الكتاب المقدس لا لتبحث عن نواقص بل لتمم النواقص فأنت خاسر حياتك
    مضيع وقتك في البحث عن السراب الرب أمامك فآمن به وصلي لكي يدلك على الطريق الحق
    ادعو الله فإنه يسمع صوت خرافه الضائعة ويأتي مسرعا لينجدها
    كنت أود أن أناقشك في كل نقطة من النقاط التي تفضلت بوضعها
    ولكن لضيق الوقت والمساحة ولقلة ادراكك لكلام الله فإنه من الصعب علينا التوصل لتفاهم
    وانا ما وضعت هذا الرد إلا لزيادة إدراكك في معاني كلمات الرب يسوع
    ولكي لا يقع أحد من وراء كلماتك في التجربة
    وتذكر قول السيد المسبح من أنكرني أمام الناس
    أنكره أمام أبي الذي في السموات
    أنا القيامة والحياة من آمن بي وإن مات فسيحا
    أنا والآب واحد من رآني رأى الآب
    ولتكن هذه الكلمات قنديل نور يضئ دربك
    وحاول أن تتواصل مع الكنيسة لكي يساعدوك في الرد
    على أسئلتك فهم خير من يفسر الكتاب المقدس ويعطون المعلومات الدقيقة
    أما أنا فعبد خاطئ لا أستحق النقاش حتى
    باركك الرب ورعاك وفتح عينيك على الحق
    الرب يسوع يحرسك ويبعدك عن الشرير آمين
    alesandro
    alesandro
    عضو شديد طحن
    عضو شديد طحن


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 348
    العمر : 38
    البلد : دمشق ((عاصمة الياسمين))
    الحاله : يسوع او رسول يسوع ؟! S3eed10
    علم الدوله : يسوع او رسول يسوع ؟! Female70
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009

    منقول رد: يسوع او رسول يسوع ؟!

    مُساهمة من طرف alesandro الأحد 6 ديسمبر 2009 - 3:07

    أما عن الروح القدس فقد أحضرت لك مقالة مكتوبة
    بقلم القس الراحل يوسف قسطة
    1- لاهوت الروح القدس


    أتحدث في هذا الفصل عن الروح القدس. وقبل الخوض في الموضوع ألفت الانتباه أولاً إلى أن الروح القدس هو روح الله المهيب، المبدع، الكلي القداسة. وهو يطل علينا مع الكلمة والآب في فاتحة الكتاب المقدس، حيث نقع على العبارة القائلة: "وروح الله يرف على وجه المياه". وفي الإصحاح الثاني عشر من إنجيل متى أشار إليه المسيح محذراً بقوله: "كل خطية وتجديف يغفر للناس وأما التجديف على الروح القدس فلن يغفر للناس". لذلك لا يجوز أن نتحدث عن الروح القدس بخفة وطيش بل بمهابة وخشوع. تقول كلمة الله "من خالف ناموس موسى فعلى فم شاهدين أو ثلاثة يموت بدون رأفة. فكم عقاباً أشر تظنون أنه يحسب مستحقاً من داس ابن الله... وازدرى بروح النعمة".

    ثانياً: عندما نتحدث عن الروح القدس فنحن لا نتحدث عن مخلوق أو إنسان أو طاقة أو تعليم أو مؤثر بل عن الأقنوم الثالث في الثالوث الأقدس – نتكلم عن شخصية مميزة عن شخصية الآب وشخصية الابن. فهو يعمل ويفحص ويتكلم ويشهد ويعزي ويعلم ويرشد ويوبخ ويوجه ويدعو إلى الخدمة. وقد ورد اسمه مراراً إلى جانب اسم الآب والابن. مثال على ذلك قول المسيح: "وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس". وفي البركة الرسولية يقول بولس الرسول: "نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس تكون معكم". وفي الإصحاح 12 من رسالة كورنثوس الأولى يقول الرسول نفسه: "الروح واحد...الرب واحد..الله واحد". وهذا ليس دليلا على شخصيته فقط بل أيضاً على لاهوته. فالآب هو الله، والابن هو الله، والروح القدس هو الله. ولهذا قيل أنه "روح أزلي" وأنه "يفحص كل شييء حتى أعماق الله". وفي المزمور 139 قيل أنه كلي الوجود وفي الإصحاح 1 من إنجيل لوقا كلي القدرة، وفي سفر أيوب تقع عيوننا على العبارة القائلة: "روح الرب صنعني ونسمة القدير أحيتني" مما يشير بوضوح إلى أن الروح القدس شارك الآب والابن في عملية الخلق.

    أما ألقاب الروح القدس في الكتاب المقدس فهي كثيرة وهاكم بعضها: روح الله، روح السيد الرب، روح الآب، روح النعمة، روح الحق، روح القداسة، روح الحياة، روح المسيح، روح التبني، روح الابن، روح النبوة والروح الأزلي.

    بالإضافة إلى لاهوت الروح القدس وألقابه يهمني أن أتحدث بقليل من التفصيل عن أعماله فما هي أعماله:

    أولاً: الروح يندد. قال المسيح لتلاميذه في الإصحاح 16 من إنجيل يوحنا "خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي" (الروح القدس). ثم تابع قائلاً: "ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة". فالروح يندد بمعنى أنه يوبخ ويبكت ويكشف عيوبنا وذنوبنا بحيث نرى نفوسنا على حقيقتها لا كما يراها الناس ولا كما نراها نحن. فنحن خطاة، وبسبب كبرياء قلوبنا لا نحب أن تسلط الأضواء على حياتنا لئلا نفضح. أما الروح القدس فلا يؤالس ولا يدالس بل يقول لنا الحقيقة كما هي. والحقيقة هي أننا خطاة ملوثون دنسون. وأكبر خطية كما قال المسيح، هي "أنهم لا يؤمنون بي" في حين أن الكتاب يقول: "بدون إيمان لا يمكن إرضاء الله".

    لما كان المسيح على الأرض، كان هو شخصياً يقوم بعملية التنديد والتبكيت وكشف الخطايا. ولكن لما دنت ساعة رحيله من هذا العالم قال لتلاميذه أن نائبه على الأرض (الروح القدس) هو الذي سيتابع عمل التبكيت، وهكذا صار فالروح المعزي هو نائب المسيح على الأرض لأنه مساو للابن والآب.

    ثانياً: الروح يجدد. يقول بولس الرسول في الإصحاح الخامس من رسالة كورنثوس الثانية "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة".

    هذا هو المقصود بالتجديد. أما عامل التجديد فهو روح الله، ولهذا دعي التجديد في رسالة تيطس "تجديد الروح القدس". وقد أوضح الرب هذه النقطة مع المعلم نيقوديموس لما قال له: "ينبغي أن تولدوا من جديد". ولما لم يفهم المقصود قال له يسوع: "المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح". فالروح القدس هو الذي يلد الإنسان التائب المؤمن ولادة روحية ويجعله إنساناً جديداً وابناً لله.

    السؤال الآن هو: هل اختبرتَ هذا التنديد وهذا التجديد في قلبك وحياتك؟ يقول الله في الإصحاح 6 من سفر التكوين "روحي لا يدين الإنسان إلى الأبد". فالروح القدس لطيف ووديع وقد حل على المسيح بهيئة حمامة ولكن حذار أن تقسي قلبك أو أن تحزنه أو تقاومه. ففي هذه الحالة يفارقك وتخسر فرصة الخلاص والغفران إلى الأبد. أشجعك أن تفتح قلبك له بواسطة الإيمان لكي يدخل ويرش دم المسيح على حياتك وهكذا تتغير وتتبرر وتتحرر وتصير ابناً لله. وهذه هي قمة السعادة. افعل هذا قبل فوات الأوان!
    2- عمل الروح القدس


    هذا الفصل هو تكملة للفصل السابق الذي ختمتُه بالكلام عن أعمال الروح القدس. ومما قلناه هو أن روح الله يندد ويجدد وهكذا يتحول النجيس إلى قديس والجسداني إلى روحاني. وليس للإنسان فضل في ذلك. الفضل كله هو لله الروح.

    فالروح القدس الذي يندد ويجدد هو نفسه يعمّد. ولا أقصد هنا معمودية السماء التي يختبرها المرء عند تجديده وولادته الروحية. فالمسيح وُلد جسدياً من العذراء بفعل الروح القدس، ونحن نولد روحياً من العلاء بعمل الروح نفسه. وعندما تتم الولادة الروحية يسكن الروح الواحد في قلب الإنسان مصيِّراً إياه عضواً في جسد المسيح الواحد. وهنا السر في "وحدانية الإيمان" المعروفة أيضاً باسم "وحدانية الروح" فالحديث عن معمودية الروح مرتبط ارتباطاً وثيقاً بوحدانية الروح "لأننا جميعاً بروح واحد أيضاً اعتمدنا إلى جسد واحد وجميعنا سقينا روحاً واحداً". فالوحدة بين المؤمنين هي بفضل الروح الواحد لا سواه. وما يسمونه اليوم بوحدة الكنائس إنما هو عمل من صنع البشر، لأن وحدانية الروح هي اختبار تلقائي بين جميع المولودين ثانية بعمل الروح القدس. فهي كالوحدانية التلقائية التي يشعر بها الأخوة المنتمون إلى عائلة واحدة. فمن منا سمع أخاً يقول لأخيه "تعال نتحد" وهما من أب واحد؟ هكذا المؤمنون الحقيقيون هم من أب واحد هو الله وروح الله يسكن فيهم.

    رابعاً : الروح يؤكد. يخاطب يوحنا قرّاءه قائلاً: "كتبتُ إليكم أنتم المؤمنون باسم ابن الله لكي تعلموا (تتأكدوا) أن لكم حياة أبدية". وكم نشكر الله لأجل تأكيد الخلاص الذي يعطيه للمؤمنين. فلولا هذا التأكيد لعاش الواحد منا قلقاً على مستقبله ومصيره.

    عوامل تأكيد الخلاص هي:

    1. الدم المسفوك. يقول الله "أرى الدم فأعبر عنكم".

    2. السفر المفتوح أي كلمة الله الصادقة والأمنية.

    3. شهادة الروح. "الروح نفسه يشهد (يؤكد) لأرواحنا أننا أولاد الله" أي أنه يمنح المؤمن طمأنينة داخلية بأن الله قبله وغفر خطاياه.

    خامساً: الروح يشدد. قال يسوع في الإصحاح الأول من أعمال الرسل "تنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم". وقد دعاه الرب يسوع "الروح المعزي" عندما وعد تلاميذه بإرساله إليهم. والملاك جبرائيل عند بشارته للعذراء قال "الروح القدس يحل عليك وقوة العليّ تظللك". هل غريب بعد قول المسيح "خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي"؟

    لما كان المسيح على الأرض لم يكن موجوداً إلا في مكان واحد في وقت واحد. ولكن لما صعد إلى السماء صار في وسعه أن يكون بالروح القدس في كل مكان في آن واحد. وعلى هذا الأساس يستطيع الروح أن يعزي ويعزز ويقوي ويشدد المؤمنين في الضيق في وسط عالم معاد.

    سادساً: الروح يسدد. بمعنى أنه يوجه خطوات المؤمنين في خط مشيئة الله. فالأنبياء في العهد القديم تكلّموا وعلّموا كما ألهمهم الروح، ولهذا قال بطرس الرسول "لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلّم بها رجال الله القديسون مسوقين من الروح القدس". وبالمعنى نفسه صرّح الرسول بولس قائلاً: "كل الكتاب موحى به من الله" (أي الله الروح) وقد دعاه في رسالته إلى أفسس (سيف الروح).

    حتى المسيح نفسه "كان يقتاد بالروح" كما يقول البشير لوقا. وإن كان المسيح كإنسان بحاجة إلى قيادة الروح فكم بالحري نحن! ثم أليست قيادة الروح دليل كوننا أولاد الله؟ فإن "جميع الذين ينقادون بروح الله أولئك هم أبناء الله".

    سابعاً: الروح يمجد. قال المسيح عن الروح المعزي: "ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويعطيكم". وهذا يعني أن عمل الروح القدس هو أن يظهر المسيح ويعلنه ولذلك لا يقدر أحد أن يعترف بسيادة المسيح إلا بمساعدة الروح. يقول الرسول بولس في الإصحاح 12 من رسالة كورنثوس الأولى: "ليس أحد يقدر أن يقول "يسوع رب" إلا بالروح القدس". وهل من الضروري أن يعترف المرء بربوبية المسيح شفاهاً؟ ألا يكفي الإيمان بالقلب؟ يجيب بولس في رسالة رومية قائلاً: "إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت. لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص..".

    قارئي الكريم: ليت الروح القدس يفتح بصيرتك لكي تعرف حقيقة الله من خلال المعلنات الإلهية لكي تقبل الإعلان بالإيمان. عندئذ فقط تبدأ تفهم أن الله واحد في ثلاثة وثلاثة في واحد. وإلا فلن تقدر أن تعرف الله.
    alesandro
    alesandro
    عضو شديد طحن
    عضو شديد طحن


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 348
    العمر : 38
    البلد : دمشق ((عاصمة الياسمين))
    الحاله : يسوع او رسول يسوع ؟! S3eed10
    علم الدوله : يسوع او رسول يسوع ؟! Female70
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009

    منقول رد: يسوع او رسول يسوع ؟!

    مُساهمة من طرف alesandro الأحد 6 ديسمبر 2009 - 3:08

    (يو14: 16، 17، 25 )

    16 «وأنا اطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد»

    17 «روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه، أما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون معكم»

    25 «أما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم»

    (يو 15: 26 ) «ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي»

    (يو 16: 7، 13) «لكني أقول لكم الحق أنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أرسله إليكم»

    13 «وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية»

    وعد الرب شعبه هنا «إني أنا حي فأنتم ستحيون» (يو 14: 19). نعم سنحيا بروحه، فهو الروح المحيي، روح الحياة الذي أحيا الكثيرين من الألم والجراح والمرارة، وهو نفسه الروح القدس الذي يسكن وسط الكنيسة الآن ليفعل أعظم مما فعله بالأمس، ليمجد المسيح فينا ويمجد الله أمام عيون الناس، فيتحول إيماننا في كثير من الأحيان إلى عيان (يو 16: 14) «ذاك يمجدني».

    في الأعداد السابقة تكلم الرب يسوع عن الروح القدس وأعطاه لقبين لا يصفان طبيعته، ولكنهما يعبران عن عمله فينا.

    أ- الروح المعزي:

    يو 14: 26، يو 15: 26، يو 16: 7

    في أول إعلان من المسيح عن الروح القدس قال «لا أترككم يتامى» (يو 14: 18)، فنحن بدون المسيح يتامى، ولكنه سيرسل لنا المعزي، فسيكون حضور الله مجيداً بوجود الروح القدس معنا ليعزينا ويرافقنا ويعطينا ما نحتاج له، نعم فهو المعزي الذي:

    1- يُريح:

    كلمة المعزي ترجمت في بعض المرات «المريح» (Comforter)الذي يريح القلب والنفس ويهدئ العواصف داخلنا، فهو الذي يعطينا الإحساس بأن المسيح معنا فنطمئن ونهدأ، فلا يمكن أن تغرق سفينة فيها المسيح. هذا ما يفعله الروح القدس في حياتنا، تهيج الأمور من حولنا لكن دواخلنا آمنة مستريحة، مطمئنة، هادئة «فهو المريح».



    2- يُعين:

    وهو نفس المعزي الذي يقف بجانبنا ليعين ضعفنا «Helper» «وكذلك الروح أيضاً يعين ضعفاتنا» (رو 8: 26)، هذا ما شهد عنه الرسول بولس «تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل» (2كو 12: 9).



    3- يُشجع:

    مز 138: 3 «شجعتني قوة في نفسي» لكي لا نيأس ولا نفشل ولا نخزى، فهو المعزي الذي يشجع «بك يارب احتميت فلا أخزى» (إش50: 7) «متحيرين لكن غير يائسين» (2كو 4: 8).



    4- يُنعش:

    «أسكب ماء على العطشان وسيولاً على اليابسة، أسكب روحي على نسلك» (إش 44: 3)

    «فالروح يروي جفاف الحياة ويعيد لها الحيوية، بل الصحراء الجرداء مع الرب تتفجر فيها ينابيع مياه» «من آمن بي تجري من بطنه أنهار ماء حي قال هذا عن الروح» (يو 7: 38، 39) فالروح القدس يبدل حالة الفتور الداخلي فنستطيع أن نسترد قوتنا وحيويتنا مرة أخرى (إش 40: 29-31) «يعطي المعيي قدرة.. أما منتظرو الرب فيجددون قوة.. يمشون ولا يعيون». هذا هو الاختبار الحقيقي مع الروح القدس، وهذا ما يسميه الكتاب المقدس «تعزية»، وما نسميه اليوم «روح الانتعاش».



    5- يُفرح:

    &yacute; هو روح الفرح كما هو مكتوب «ثمر الروح محبة فرح سلام» (غل 5: 22).

    &yacute; ومن سواه يعطينا اختبار حبقوق وسط الظروف الصعبة «فمع أنه لا يزهر التين، ولا يكون حمل في الكروم، يكذب عمل الزيتونة، والحقول لا تصنع طعاماً، ينقطع الغنم من الحظيرة ولا بقر في المذاود. فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي» (حب 3: 17، 18).

    بل ويحوِّل النوح إلى فرح ويعزينا في حزننا «أحول نوحهم إلى طرب وأعزيهم وأفرحهم من حزنهم» (إر 31: 13).

    &yacute; بفرح الروح القدس (1تس 1: 6) تعيش الكنيسة وتثمر لمجد الله، وهذا هو اختبار التلاميذ في الكنيسة الأولى «كان التلاميذ يمتلئون من الفرح ومن الروح القدس» (أع 13: 52) فبالرغم من الاضطهاد كانت تعزية الروح هي سبب لتكاثر الكنيسة ونموها.



    ب- روح الحق:

    يو 14: 17 «روح الحق»

    يو 16: 13 «متى جاء ذاك روح الحق»

    روح الحق بمعنى روح الحقيقة «أنا هو الطريق والحق والحياة» (يو 14: 6). فالهلاك يأتي من عدم معرفة الحق «قد هلك شعبي من عدم المعرفة» (هو 4: 6) إبليس يقوى على الناس لأنه المضل الكذاب وأبو الكذاب (يو 8: 44) ولكن المسيح يقول «تعرفون الحق والحق يحرركم» (يو 8: 32). الحق في ذاته يحرر، فروح الحق ليس فقط أنه يقول الحقيقة، بل هو الذي يعلنها ويكشفها ويجسدها لأذهاننا وأرواحنا وأيضاً لقلوبنا.

    كما نرى في صلاة بولس الرسول للكنيسة في أفس1: 17 «كي يعطيكم إله ربنا يسوع المسيح أبو المجد روح الحكمة والإعلان في معرفته» فلكي نعرف الله وطرقه وإرادته نحتاج إلى إعلان من الروح القدس ليكشف لنا حقائق الأمور فتستنير عيون أذهاننا.



    1- الروح القدس يعلمنا:

    «أما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء» (يو 14: 26).

    يعلمنا الحقائق الكتابية فتتحول من مجرد معرفة عقلية إلى إدراك واختبار لقوة هذه الحقائق، فالله يحب أن يعلن لنا عن نفسه، ويفهمنا أسرار الملكوت، ويفتح عيوننا فنفهم فكره لحياتنا وإرادته من نحونا، «بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ» 10فَأَعْلَنَهُ اللهُ لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ اللهِ» (1كو2: 9، 10)

    «ونحن لم نأخذ روح العالم، بل الروح الذي من الله من جهتنا كذلك روعة وكمال الكلمة المقدسة، فالكتاب المقدس ليس مجرد وصف لأحداث تاريخية، بل هو قلب وفكر الله. فمثلاً فِكْْر الملكوت أن العطاء أفضل من الأخذ بالنسبة للمعطي، وهذا غريب عن فكر العالم. كذلك الغفران أفضل بكثير من المرارة ورثاء النفس بالنسبة للغافر، إلى آخره من الأمثلة والحقائق الكتابية.

    الروح القدس يفتح عيوننا فنرى الخطية على حقيقتها «إنها خاطئة جداً» (رو 7: 13) فندرك حجم التشويه الذي شوهت به الإنسان، فلا نغار من الخطاة، ونرى على النقيض محبة الله، فننسبى في هذه المحبة. فهناك فرق بين القراءة عن محبة الله وبين أن الروح القدس يسمعنا كلمات محبة الله لنا يو15: 14 «أنتم أحبائي».

    وهكذا فعندما نقرأ الكتاب المقدس بالروح القدس ينقل لنا الروح القدس ما في قلب الله الآب، فأية قوة .. وحرية .. وشفاء يمكن لنا أن نختبره عندما يعلمنا الروح القدس الكتاب المقدس كلمة حق الإنجيل.

    2- الروح القدس يذكّّّرنا:

    «ويذكركم بكل ما قلته لكم» (يو14: 26). وهذا ما فعله مع التلاميذ ليكتبوا لنا كل ما كُتب. ذكَّرهم بما رأوا، وسمعوه، فهو يذكرنا بالحقائق وبالآيات التي تعلمناها فتضيء لنا الطريق حين نحتاج إليها، سواء أمام التجربة للنصرة أو في الخدمة، فنكون مستعدين لمجاوبة من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا.

    3 - الروح القدس يرشدنا:

    «وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية» (يو16: 13) بمعنى أنه يشير علينا بما يجب بما يجب علينا أن نفعله، ويقود خطواتنا .. يخبرنا بما يجب أن نختاره، فهو لا يقف عند حد تعليم الحق والتذكير به، بل يمسك بأيدينا ليرشدنا ماذا وكيف نفعل. نستطيع أن نرى في سفر الأعمال كيف قاد الروح القدس بطرس وبولس وبرنابا وفيلبس وغيرهم، بل والكنيسة كلها في خطته المباركة.

    «الله مسئول أن ينفذ فكره وخططه هو، وليس خططنا وأفكارنا نحن» فالروح هو الذي يعطي الرؤيا. ودورنا أن نكتشف الإعلان ونخضع له. وهو يرشد الكبير والصغير منا.

    «أسكب روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلاماً، ويرى شبابكم رؤى» (يوء 2: 28، أع 2: 17) فتحقق الكنيسة القصد الإلهي في العالم.

    كذلك يخبرنا بأمور آتية، فهو يعد الكنيسة لأحداث قادمة مثلما أعد الكنيسة للمجاعة عن طريق أغابوس النبي (أع 11: 27، 28) وأعد بولس للقبض عليه في أورشليم (أع21: 10، 11). عندما ننقاد بالروح القدس علينا أن نجهز أنفسنا للانتعاش، وسيعدنا لما هو مزمع أن يفعله في وسطنا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 7:43