تنبهت المرأة لاستخدام غطاء الرأس للزينة قديما، وفي مختلف الحضارات...عند الإغريق والرومان مثلا تزينت النساء بالأكاليل التي صنعتها من أغصان الزيتون والغار والورود. في العصور الوسطى تنافست النساء في تزيين قبعاتهن بالأحجار الكريمة وريش النعام وتطريزها بخيوط الذهب والفضة. وتبدلت القبعات وتغيرت أشكالها عبر العصور، أما الثورة الحقيقية في عالم القبعات فقد شهدها القرن التاسع عشر حيث كانت تظهر في الأسواق عشرات الأشكال من القبعات في كل فصل من فصول السنة. وفي القرن العشرين تغيرت صورة المرأة وتغيرت قبعتها لتواكب حياتها العملية في مختلف المجالات.
ها نحن في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين ولا تزال المرأة تتمسك بقبعتها التي رأت فيها على مر العصور سلاحا يكسبها غموضا وإثارة في عيون الرجال ويشعل نار الغيرة في قلوب الحاسدات.
مارينا كوفالسكايا من الفنانين القلائل في روسيا الذين أثبتوا أن فن صناعة القبعات باق وأن خيال الإنسان المبدع قادر على استنباط أشكال لا حصر لها من أغطية الرأس التي تبرز أنوثة المرأة وتمنح محيّاها جاذبيةً تجعلها تتغلغل في القلوب بلا استئذان.
ها نحن في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين ولا تزال المرأة تتمسك بقبعتها التي رأت فيها على مر العصور سلاحا يكسبها غموضا وإثارة في عيون الرجال ويشعل نار الغيرة في قلوب الحاسدات.
مارينا كوفالسكايا من الفنانين القلائل في روسيا الذين أثبتوا أن فن صناعة القبعات باق وأن خيال الإنسان المبدع قادر على استنباط أشكال لا حصر لها من أغطية الرأس التي تبرز أنوثة المرأة وتمنح محيّاها جاذبيةً تجعلها تتغلغل في القلوب بلا استئذان.