في إحدى الليالي شعر بالبرد، فأشعل النار فى كومة من الحطب، ووقف ينظر إليها؛ ثم ألقى بنفسه فيها· أسرع بعض المارة وتمكنوا من إنقاذه، بعد أن أصيب بإصابات بالغة، وحروق شديدة· وفي التحقيق قال الشاب:بينما كنت أستدفئ، حملقت في ألسنة اللهب عندما ارتفعت، وأُعجِبت بمنظرها، وشعرت بقوة لا شعورية تدفعني أن ألقي بنفسي فيها·
وربما تتعجب عزيزي القارئ لهذه الحادثة الحقيقية، والتي نُشرت فى إحدى الجرائد اليومية، فتقول: هذا جنون؟ لكن، أليس هذا ما يُقدم على فعله الكثير من البشر منا، عندما تلمع في أعينهم ألسنة نار الخطية، في ثوبها الأحمر والصاخب، فتتوهج الشهوة، وإذا بقوة لا شعورية تدفعنا إليها، فنلقي بأنفسنا بين أحضانها، فلا نحصد منها سوى المرار والرماد؟
وربما تتعجب عزيزي القارئ لهذه الحادثة الحقيقية، والتي نُشرت فى إحدى الجرائد اليومية، فتقول: هذا جنون؟ لكن، أليس هذا ما يُقدم على فعله الكثير من البشر منا، عندما تلمع في أعينهم ألسنة نار الخطية، في ثوبها الأحمر والصاخب، فتتوهج الشهوة، وإذا بقوة لا شعورية تدفعنا إليها، فنلقي بأنفسنا بين أحضانها، فلا نحصد منها سوى المرار والرماد؟