jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

jesus my lord

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
jesus my lord

منتدى يسوع ألهى


3 مشترك

    يوجد طريق

    basem
    basem
    Admin


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 2184
    العمر : 33
    البلد : ماما مصر
    تاريخ التسجيل : 28/08/2007

    يوجد طريق Empty يوجد طريق

    مُساهمة من طرف basem السبت 29 سبتمبر 2007 - 4:35

    يوجد طريق Thereisway

    يوجد طريق





    أحب الله العالم (يوحنا 16:3)

    مؤكد أنك قرأت أوعلى الأقل سمعت هذه الآية من قبل عدة مرات،
    ولكن تُـرى هل تفهم معناها وتشعر بها؟؟.
    من أكثر الكلمات التي تجذبني في هذه الآيةوالتي سألقي عليها ضوءً هي كلمة "العالم".
    تلفت حولك متأملاً حالة هذا العالم الذي نعيش فيه
    والذي أحبه الرب، وفكر معي لحظات لتدرك قوة
    هذه الكلمة والمعنى المختبئ وراءها





    هل ترى الخطية والشر؟


    هل ترى المكر والالتواء؟


    هل ترى الظلم والأحزان؟


    هل ترى المعاناة والآلام؟


    هل ترى الفساد والإباحية والاغتصاب؟


    هل ترى كيف أصبحت حالة الإنسان في ابتعاده عن الله واستسلامه للشر؟


    لقد صار العالم في حالة فساد وكل هذا بسبب الخطية، تلك الكلمة الصغيرة التي يستخف بها الكثيرون ولا يعيرونها اهتمامهم. بالتأكيد فسد العالم بسبب الخطية التي لوثت الإنسان وخدعته وأبعدته عن الله، فأصبح تحت الغضب والعقاب الإلهي فاقداً أبديته، وبسبب الخطية أيضاً أصبح محروماً من البركات الروحية، فامتلأت حياته بالأشواك.
    وبالرغم من كل هذا يتلألأ إعلان الله في قوته.. ما زال الله يحب العالم.. هل يحبه رغم كل هذا الفساد!!! نعم يحب الإنسان حتى وهو في أعمق قيعان الخطية!!! بالتأكيد هو لا يحب الخطية ولكنه يحب الخاطئ.
    تستطيع أن تقرأ الآية هكذا "أحب الله كل هذا العالم الفاسد رغم كل ما فيه". إنه لا يحب الأبرار فقط ولا الذين يحبونه فحسب، إنه يحب كل العالم، ولا يرفض أحداً مهما كانت خطاياه.
    والآن أيها الصديق، أريد أن أوجه حديثي إليك أنت. فأنت شخص ثمين وهام.. أنت أحد الذين يحبهم الرب في هذا العالم. وهذا الكتيب الصغير الذي بين يديك يحمل لك شخصياً رسالة تشجيع خاصة وهامة عن حب الرب لك لكي تدرك وتصدق هذا الحب العجيب.
    رسالة إلى الجميع.. يوجد طريق


    نعم الرب يحبك أنت ويهتم بك مهما كانت ظروف حياتك أوغربتك وابتعادك عنه؛ فقد تكون شاباً أو شابة في مقتبل الحياة يُشغلك البحث عن ذاتك ونفسك.. تلهث وراء حريتك وأحلامك.. تتذمر على ظروف حياتك وعائلتك.. تتمرد على قيود المجتمع والأجيال السابقة وتنطلق بلا ضوابط لتتمتع بحياتك كما تراها وتريدها. وبعد كل هذا مازلت تفتش عن طعم السعادة والفرح والشبع لكن دون جدوى.
    وقد تكون شخصاً يشعر بالحرمان والترك؛ تعاني من صغر النفس والرفض، أوتتألم من جراح داخلية سببتها علاقة عاطفية ظننتها مصدر الشبع ثم اكتشفت أنها مصدر الألم، أو تصرخ من الفشل المستمر والإخفاق المتوالي وتشعر أن كل الأبواب قد أوصدت.
    وقد تكون من الذين سقطوا تدريجياً أو فجائياً تحت قبضة حياة الشهوة والخطية أو الإدمان والخمر؛ تحاول جاهداً أن تجد في ذلك شبعاً أو تعويضاً أوحتى هروباً، فتجد بدلاً من ذلك آلاماً كثيرة.. وعُـقد الشعور بالذنب.. وأثفال لوم الضمير.. فيغيب سلامك الداخلي.
    أو قد تكون من بين هؤلاء الذين يشعرون بالضياع وتفاهة الحياة؛ فتصبح حياتك بلا هدف، وتصير ثقلاً ومللاً.
    أو تكون من الذين تمتلئ أذهانهم بصراعات لا نهاية لها؛ فتتعذب من تساؤلات محيرة وأفكار متداخلة بلا إجابات.
    هل يشغلك مصيرك بعد الموت؟ وتخاف عندما تفكر في نهاية حياتك لأنك لا تضمن الأبدية؟ بل وأكثر من ذلك ربما تشعر أنك ذاهب إلى الجحيم لا محالة؟!.
    إن كنت من ضمن هؤلاء أو من غيرهم، فأنا أريد أن أؤكد لك وللجميع بأنه يوجد طريق؛ طريق للتغيير.. طريق للنجاة.. طريق للإنقاذ..
    في هذه الأيام التي يُردد فيها الكثيرون كلمات الإحباط والفشل مثل "لا أمل.. لا فائدة.. كل شيء قد ضاع.. أنا لا أنفع.. ظروفي قاسية.. كل شيء ضدي.. لماذا يحدث معي كل هذا؟"، أريد أن أشجعك تشجيعاً خاصاً. فالفرصة لم تضع منك والباب لم يُغلق بعد. أريد أن أقول لك كلمات مختلفة عما تسمعه ويردده الآخرون حولك. في الواقع هذه ليست كلماتي أنا بل كلمات الرب نفسه لك في الإنجيل. ولهذا فهي كلمات صادقة ومضمونة يمكنك أن تستند عليها.
    أقول لك لا تنزعج.. كل شيء يمكن أن يتغير.. يوجد لك طريق.. أنت محبوب من الرب.. هو يحبك مهما كانت حياتك.. ولهذا هو يهتم بك وقد دبّر لك العلاج بالفعل.
    لقد وقف الرب يسوع قائلاً " أنا هو الطريق ". إنه يقول للجميع يوجد طريق مفتوح تخرج به إلى الحياة الأفضل، تاركاً خلفك كل الماضي بأحزانه وظلامه.. أتعابه وآلامه.. داخلاً إلى بداية جديدة وفجر جديد.

    نعم.. يوجد لك طريق.

    احترس.. طرق متعددة
    قبل أن نتأمل هذا الطريق والعلاج الذي صنعه لك الرب، أريد أن ألفت انتباهك إلى التحذير الذي تقوله لنا كلمات الله الصادقة " توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت" (أمثال 25:16) فما معنى هذه الآية؟.
    إن الكثيرين أثناء محاولاتهم لتغيير ظروف حياتهم، والخروج من أوضاعهم المؤلمة، وجدوا أمامهم طرقاً زائفة كانت تبدو من الخارج مستقيمة فظنوا أنها العلاج ومصدر تسديد الاحتياجات. ولأن هذه الطرق خادعة، لم يستطيعوا أن يميزوا خطورتها فساروا فيها، ولكنها قادتهم للضياع والموت أكثر فأكثر.
    لذا دعونا نكتشف معاً تلك الطرق ونُبينها على حقيقتها، فيظهر خداعها ولا نؤخذ فيها، بل ننجو منها ونسلك في الطريق الصحيح.
    الخدعة الأولى


    " لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء. طرق الهاوية بيتها " ( أمثال 7: 26-27).
    لقد خدعت جاذبية الخطية الكثيرين ببريقها وحلاوتها المؤقتة والزائفة، فظنوا أنها الشبع الحقيقي وطريق الحرية والفرح، لذا هربوا من واقع حياتهم المؤلم وانغمسوا في الخطية أكثر وأكثر في محاولاتهم لنسيان التعب والخروج من اليأس واشباع شهوات الجسد، متخيلين أن الشبع والنجاح والفرح يأتون من لذة علاقة جنسية.. أو من إمضاء الوقت مع " شلة " أصدقاء سوء يجتمعون بلا هدف ويسخرون من كل شيء، ويستبيحون كل شيء.. أو من الوقوع تحت تأثير مخدر أو مسكر، ناسين أو متناسين أن كل هذا سريعاً ما سيزول دون تغيير في الواقع أو شبع في القلب. والنتيجة دائماً تكون الرغبة العنيفة في جرعة أخرى أو نشوة جديدة مؤقتة قد يدفعهم سعيهم للحصول عليها إلى تصرفات مشينة من كذب أو خداع أو سرقة أو خيانة. فكل شيء يصير مُباحاً مُحللاً.
    ولكن كَمْ من أثقال تأتي على هذه النفوس المخدوعة؟ وكَمْ من آلام في الضمير المُتعب؟ وكَمْ من رواسب وتشوهات تتركها هذه الأحداث؟

    يُسبى الإنسان ويصير بلا كرامة.. يصير شخصاً هامشياً بلا قيمة. وهذا هو ما يذكره لنا سليمان الحكيم في سفر الأمثال في حديثه عن خداع الخطية وتأثيرها. إن شفتاها " تقطران عسلاً وحنكها أنعم من الزيت. لكن عاقبتها مُرة كالأفسنيتن ( نبات مُر للغاية وسام ) حادة كسيف ذي حدين " ( أمثال5: 3-4 ).
    لا ليست حياة الخطية هي الطريق بكل تأكيد. احترس من خداعها.
    الخدعة الثانية


    آخرون ظنوا أن النجاح العالمي وتحقيق الذات واثبات القوة هو الطريق السليم. فهناك من يتخيلون أن المال هو كل شيء وهو الذي يعطي القيمة والقوة، فصار المال هو محور وهدف حياتهم، وظلوا يسعون وراءه مستهينين بكل شيء، حتى المبادئ.. والعلاقات.. والآخرين. فكل هذا صار في أعينهم بلا قيمة أمام الوصول للهدف. وآخرون ساروا في ذات الطريق الزائف ولم يكن المال هو الهدف بالنسبة إليهم، بل المركز الاجتماعي.. أو المستوى الثقافي.. أو تحقيق نجاح علمي أو رياضي أوغير ذلك.
    وهنا أريد أن أؤكد أن السعي وراء النجاح ليس خطأً في حد ذاته.. والنجاح أمر رائع وهام إذ أن جميعنا بحاجة إليه، كما أن المال والنجاح هما بركة من عند الرب. ولكن احترس.. فالنجاح وحده ليس كافياً لعلاج نتائج الخطية أو لإشباع القلب المُحتاج للحب. النجاح وحده لن يشفى الجراح والآلام، ولن يعطي النفس السلام والأمان.
    ولأن احتياجاتنا في الواقع أعمق بكثير من النجاح الخارجي، فبعد أن حقق البعض كل النجاح الذي كانوا يصبون إليه، وجدوا أنفسهم فجأة يشعرون بالفراغ الشديد والضياع، ووقفوا حائرين وسط نجاحهم متسائلين " ماذا ينقصنا إذاً ؟؟! ".
    تحذير آخر لهؤلاء.. أقول لك أن كل هذا النجاح ليس مضموناً. النجاح وحده لا يُعطي الضمان لحياتك. فمرات كثيرة وبعد نجاحات متتالية، تهب العاصفة بغتة وتدور الدفة فيتلاشى كل إنجاز، ويجد الإنسان أن كل ما حققه يزول أمام عينيه؛ فلا يبقى المال ولا البريق، ويأتي آخر ليأخذ مكانه، ويبقى هو وحده يصارع ويواجه الواقع المؤسف. فالنجاح الذي حققه إنما كان مبنياً على الرمال لا على الصخر.
    ولكن الخطر الأعظم أن هذه الأمور كثيراً ما تشغلنا وترهقنا حتى لا نجد وقتاً نعطيه لأنفسنا لنكتشف مصدر الشبع والراحة الحقيقية. ففي إنجيل لوقا، وصف الرب يسوع هذه الخدعة في مَثل عندما تحدث عن الملك الذي دعا كثيرين إلى عشاء عظيم (مثال لدعوة الرب لنا للشبع الحقيقي)، فإذ بالكثيرين يعتذرون بسبب الانشغال بالعمل أو التجارة قائلين " أسألك أن تعفيني" ( لوقا14: 16-19) وكانت النتيجة هي فقدان أعظم فرصة في الحياة وأعظم ربح.
    احترس.. فبكل تأكيد، إن المال والنجاح وحدهما لا يكفيان لإشباع الداخل.
    الخدعة الثالثة


    ربما يكون هذا الطريق هو أخطر الطرق لأنه خادع جداً. فمظهره جذاب للغاية، ويوحي بالإستقامة التامة والأمان الكامل، ولا يثير أي شكوك لدى الإنسان، في حين أنه أيضاً طريقاً يبدو مستقيماً ولكنه مخادعاً عاقبته الموت.
    وها هي بعض الآيات الكتابية التي تكشف هذا الطريق: يقول الرب " أعطني قلبك" ( أمثال 26:23)، كما نرى أيضاً الرب يسوع في الأناجيل يُعلم الشعب والقادة قائلاً " أيها.. الأعمى نق أولاً داخل الكأس والصحفة لكي يكون خارجهما أيضاً نقياً" (متى 26:23). كما استخدم الروح القدس الرسول بولس لفضح هذا الطريق قائلاً " لهم صورة التقوى ولكنهم مُنكرون قوتها. فأعرض عن هؤلاء " (2تيموثاوس 5:3).
    هل فهمت هذا الطريق المخادع؟ إنه التدين الشكلي أي محاولة الإنسان للإحتفاظ بالصورة الخارجية ليكون له الشكل الروحي ومظهر الإيمان الخارجي ولكن دون تغيير في أعماق القلب ومواجهة الواقع الداخلي الملوث بالخطية والتوبة الحقيقية. وقد يكون لهذا الطريق شكلاً آخر، وهو محاولة الإنسان الحصول على رضى الله بنفسه متكلاً على مجهوده البشري بالأعمال الصالحة، ولكن بدون إختبار حقيقي لمحبة الرب له.
    إن مَنْ يسلكون هذا الطريق يظنون أنهم قادرون على تصحيح أوضاع حياتهم بإرادتهم ومجهوداتهم، أو يظنون أن الله يتعامل معهم بمبدأ الميزان حيث الأخطاء والعيوب في كفة من كفتي الميزان والكفة الأخرى للحسنات، فيحاولون أن يجعلوا كفة الحسنات تتجاوز السيئات عن طريق بعض المتطلبات التي لها صورة التقوى؛ فقد يقومون ببعض أعمال الرحمة أو تقديم أموال وعطايا، أو الذهاب إلى الكنيسة و الإجتماعات، وممارسة بعض الطقوس والشعائر. وكل هذا في محاولة لتغطية الخطايا ومنح الضمير راحة من الإحساس بالذنب.
    لكن مستحيل – نعم مستحيل – فالله لا يُخدع البتة، وهذا السلوك الخارجي لا يكفيه.. فالتغيير لم يكن من الداخل ومازال القلب ملطخاً بالخطية. ولأن الرب يرى أعماق القلب، لهذا لا تهدأ أعماق سالكي هذا الطريق، ولا يشعرون بالسلام الحقيقي، أو يتمتعون بمحبة الرب، أو يذوقون حلاوة العشرة معه لأنه ليس هناك توبة صادقة ولا علاج لمشكلة الخطية.
    والرسول بولس يحذر من هذا الفخ وهو يتكلم في الإصحاح العاشر من رسالته إلى رومية إذ يقول أنه حتى لو كان لك غيرة وحماس، ولكن بدون فهم لحقيقة مشكلة الإنسان والعلاج الكامل والمؤثر الذي يدبره الرب لك، فهو بلا فائدة.
    أريدك أن تتذكر أن طبيعتنا البشرية تميل إلى هذا الطريق الخادع. فحتى منذ البدء عندما أخطأ أبوينا آدم وخواء واكتشفا عريهما، حاولا تغطية أنفسهما بأوراق الشجر العاجزة عن أن تسترهما بالفعل أو ترضي الله، بينما كان لله علاجاً آخر لهما!!.
    تُرى هل سلكت هذا الطريق من قبل؟ وهل ما زلت فيه؟ وهل تتعجب قائلاً " لقد حاولت مرات ومرات لكني ما زلت بلا سلام أو طمأنينة. لماذا لا تتغير حياتي؟"..
    نعم.. ليس هذا هو الطريق.. بكل تأكيد ليس هو.. يوجد طريق آخر.
    الخدعة الرابعة


    توجد قصة في الكتاب المقدس في (1صموئيل28 ) توضح لنا جذور ونتائج هذه الخدعة. فبعد البداية الروحية القوية لشاول الملك، بدأ في الإنحدار والسقوط وفقدان الخضوع لمشيئة الله. وكانت النتيجة المحتومة هي غياب حضور الله من حياته، وبالتالي فقدان البركة و التمتع بقيادة الله له.
    وفجاة وصلته أخباراً لم يكن مستعداً لسماعها. العدو قادم للحرب.. فماذا يفعل؟! في ذلك الوقت، لم يعد الرب يقوده أو يرشده، وأصبح تائهاً يبحث عن الطريق. وهنا كان الخطأ الأعظم. فبدلاً من أن يتوب ويعترف لله لتُمحى خطاياه ويسترد شركته مع الرب، لجأ شاول إلى امرأة عرّافة صاحبة جان، يريد أن يعرف من خلالها الطريق.
    صديقي.. إذا أردت أن تعرف خطورة طريق ما، لا تنظر إلى أوله ولكن أنظر إلى نهايته. وهذا ما يخبرنا به الكتاب المقدس عن نهاية شاول فيقول في ( 1 أخبار الأيام10: 12-14) "فمات شاول بخيانته التي بها خان الرب.. وأيضاً لأجل طلبه إلى الجان للسؤال ولم يسأل من الرب فأماته". مات شاول. وفي الواقع كان موته بسبب تأديب الرب له.. فالرب يكره ويقاوم هذا الطريق.. تُرى ماذا استفاد شاول من كل هذا ؟؟ لا شيء.
    أحبائي.. كثيرون يحيون بعيداً عن الرب، وكثيرون يعيشون مثل شاول؛ كانوا قريبين من الرب ثم ابتعدوا عنه وصارت حياتهم الآن تمتلئ بالمتاعب والشكوى أو الصعوبات والفشل. وبدلاً من العودة إلى الرب والتوبة عن حياة الخطية ثم انتظار الرب لتصحيح الأوضاع، يبحثون عن طرق سريعة لا تحتاج إلى توبة أو تغيير أو مواجهة مع الواقع. للأسف، إنهم يبحثون عن طرق تبدو سهلة، فيلجأون إلى السحر والعرافة، أو التنجيم والطرق المتعددة لمعرفة المستقبل.. يلجأون لمَنْ يتعامل مع الغيبيات وتحضير الأرواح، ولا يعلمون أنهم بهذا صاروا فريسة لإبليس إذ هم في الواقع يتعاملون معه مباشرة، فيجلبون على أنفسهم الغضب والعقاب الإلهي. فهذه الطرق مكروهة وملعونة من قِبَل الرب ( تثنية18: 9-14).
    وما هي النتيجة النهائية إذاً؟ فحتى وإن بدا للذين يسلكون هذه الطرق وكأن هناك نتائج إيجابية في البداية، ولكنه سرعان ما يكتشفون الخدعة ويدركون أن إبليس لا يعطي مجاناً بل يأخذ منهم أكثر مما أعطى، وأن الهدف من أية مساعدة تقدم لهم هو المزيد من امتلاكهم والتحكم في حياتهم. وليس غريباً أن تسمع أن حياة هؤلاء كثيراً ما امتلأت بالأحداث المأساوية ووجدوا حياتهم تدور في دوائر مغلقة بلا نجاح. فبعد كل محاولة، دائماً ما يجدون أنفسهم في نقطة البداية منكسرين ويائسين وهم يتساءلون لماذ؟!.
    إن هذه الطريق ليست خادعة فقط بل خطرة ومدمرة أيضاً، احترس منها.
    هو الطريق الوحيد


    هل لاحظت أن الرب يسوع لم يقل إنه طريق، بل هو الطريق؟ هل هناك إختلاف في المعنى؟ بكل تأكيد نعم، فالرب يسوع ليس مجرد طريقاً بين طرق أخرى كثيرة. كلا.. إنه الطريق الوحيد، ولا يوجد طريق سواه.
    وقف الرسول بطرس ممتلئاً من الروح القدس يخاطب الجماهير مشيراً إلى الرب يسوع قائلاً "وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر.. به ينبغي أن نخلص" ( أعمال 12:4) ليس طريق آخر، ليس شخص آخر، ليس اسم آخر.. فقط يسوع.
    أحبائي.. هذه دعوة لك إلى الطريق الصحيح والوحيد وهي أيضاً تحذيراً لك من السلوك في أي طريق آخر.. فلن يستطيع أحد أن يساعدك سوى الرب يسوع. فلماذا؟
    الكتاب المقدس يخبرنا أننا جميعاً خطاة " ليس بار ولا واحد.. إذ الجميع أخطأوا" ( رومية 10:3 ، 23) والخطية ونتائجها هي السبب الحقيقي لكل معاناة الإنسان مع نفسه ومع الله. ولأن الخطية ليس لها علاج بشري، فقد باءت كل المحاولات الإنسانية بالفشل. فجاء الرب يسوع يُعلن عن حبه للإنسان ليكون هو العلاج الإلهي الذي يُعالج مشكلة الخطية بالكامل من جذورها مع نتائجها وليس سطحها أو أعراضها فقط.
    أعلن الله عن محبته العجيبة في يسوع الذي صار إنساناً مثلنا ولكن بلا خطية، ثم حَمَلَ كل خطايانا وذهب إلى الصليب ليس بسبب بيلاطس واليهود، بل مدفوعاً بمحبته ومشيئته، ليتحمل العقاب كاملاً عن كل خطايا البشرية، ويوفي العدل الإلهي أجرة الخطية وهي الموت، فيكون هو "لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي" (عب9:5). وتحمّـل يسوع في الصليب أيضاً كل آثار ونتائج الخطية والإثم، من الحزن والرفض والإزدراء.. إلى الجَلدْ واللطم واللعن ليعطينا فداءً وتحريراً كاملاً وشفاءً من كل أمراضنا.
    لقد دفع هو الثمن.. وقدم لك أنت كل شيء مجاناً.. وصار هو الوسيط الوحيد بينك وبين الله لتحصل على العفو والعتق والشفاء.
    صديقي.. عندما تدرك قيمة ما فعله الرب لأجلك وكَمْ كان احتياجك عظيماً ومُكلفاً، فحينئذٍ ستفيض حياتك بالحب الحقيقي والشكر العميق له، وستبدأ تتمتع بنتائج ماتممه الله لحياتك.
    ارجع إليه الآن.. وثق في حبه العجيب وفي قيمة وكفاية ما صنعه لأجلك. قدم صلاة الآن من قلبك تعلن فيها توبة حقيقية، واقبل الرب يسوع في حياتك طريقاً وحيداً مضموناً للتغيير والنجاة والخلاص..

    أبي السماوي

    أكشف لك قلبي وأعترف لك بحالتي

    أعترف لك بكل مرة بحثت فيها عن العلاج والشبع بعيداً عنك فلم أنجح.

    واليوم أرجع إليك وأتوب من قلبي

    وأراك أيها الرب يسوع على الصليب لأجلي.

    كَمْ كان حبك عظيماً وكَمْ تألمت عني

    فالآن أفتح لك قلبي.. أسلمك حياتي

    أعمل فيّ..رُدني إليك.. غّير حياتي

    أنت الطريق الوحيد
    basem
    basem
    Admin


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 2184
    العمر : 33
    البلد : ماما مصر
    تاريخ التسجيل : 28/08/2007

    يوجد طريق Empty رد: يوجد طريق

    مُساهمة من طرف basem السبت 29 سبتمبر 2007 - 4:36

    هو الباب الوحيد


    لم يُعلن الرب يسوع أنه الطريق فحسب بل أيضاً قال أنه الباب.. فما قيمة ذلك؟ إن الباب بمثابة فاصل بين مكان وآخر. فعندما تعبر باباً، فإنك تنتقل من مكان قديم بأوضاعه إلى آخر جديد بأوضاع جديدة ومختلفة. ولهذا قال الرب يسوع " أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص" (يوحنا 9:10). نعم هو الباب الذي إن عبرت من خلاله تتغير كل حياتك.. تنتقل من حياتك القديمة إلى حياة أخرى جديدة.. لن يعطيك الله مجرد صفات وفضائل جيدة تضيفها إلى شخصيتك الطبيعية، كلا.. إنه يجعل كل شيء جديداً (2كورنثوس 17:5). إنه فاصل بين الماضي والمستقبل.. إنه باب للحياة الجديدة والتخلص من الخطية وكل نتائجها.
    لاحظ أيضاً أن الباب يتحدث عن خطوة واحدة.. إنه لا يتطلب محاولات كثيرة أو طريق طويل لتتغير. كلا.. بل أن خطوة واحدة بإيمان، واختبار حقيقي ليسوع المذبوح، هو كفيل أن يعبر بك من الموت إلى الحياة.. من الظلمة إلى النور.. ومن القلق إلى السلام.. وبعدها تسير معه كل طريق الحياة.
    إن الرب يسوع يدعوك الآن لكي تأخذ هذه الخطوة.. لا تفقد طاقتك في محاولات وصراعات وتساؤلات.. انظر إلى الصليب وتقابل مع يسوع المذبوح بديلاً عنك. قد لا تعرف كيف تتغير، وقد لا تثق في قدراتك وإمكانياتك.. لا يهم. يكفيك أن تثق فيه هو وحده، وفي قوته ومحبته ليُغيرك ويحررك.

    صلاة

    أيها الرب يسوع أنت هو الباب..

    إني آتي إليك لأدخل من هذا الباب..

    فاصنع فاصلاً الآن في حياتي..

    اعمل فيّ بروحك واجرِِِ فيّ تغييراً معجزياً..

    أجعلني الآن خليقة جديدة واعطني قلباً جديداً..

    إني أثق فيك وحدك.. وأشكرك
    نتائج مذهلة



    هل تتذكر السامرية التي تقابلت مع الرب يسوع واكتشفت أنه المسيا المخلص؟ هل ترى كيف صارت حياتها فيما بعد؟ الزانية المستبيحة صارت تكرز وتخبر الآخرين عن يسوع!!!
    أُذكرك أيضاً بزكا الذي نزل مُسرعاً وقبل يسوع فرحاً في بيته، فإذ بكل حياته تنقلب رأساً على عقب، ويُفاجأ الجميع بأن جامع الأموال الجشع والمرابي صار يوزعها!!!.
    هل ترى روعة الباب؟ هل ترى قوة التغيير؟ هل تثيرك هذه النتائج المذهلة؟ أنت أيضاً مدعو الآن لتختبر قوة التغييرهذه. فهؤلاء وكثيرين كانوا بعيدين جداً عن الرب وكانوا في أقوى سجون الخطية لا يستحقون شيئاً، ولكن محبة الله ونعمته الغنية افتقدتهم وحررتهم. وهذه النعمة تفتقدك أنت الآن على نحو خاص لتختبر هذه القوة التي تغيرك وتحررك أنت بالكامل، ثم تقودك يوماً بعد يوم لتكتشف وتتمتع بفيض الإمتيازات الجديدة التي صار الرب يسوع طريقاً لها. وهذه هي بعضها:
    1- الطريق للغفران والمصالحة


    ذهب يسوع إلى الصليب ودفع ثمن الخطية ليقول لك أن خطاياك مغفورة. تُرى هل تدرك قيمة هذا الغفران؟ وهل تعلم ماذا فعل دمه الغافر للخطايا؟ فبعد أن كانت الخطية تضع حاجزاً بينك وبين الله وتتركك غريباً عنه، صنع المسيح لك صُلحاً وسلاماً مع الله. الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم ( 2كورنثوس 19:5). لذا افرح الآن وأنت تعلن بإيمان أن دم الصليب طرح جميع خطاياك في بحر النسيان، فلم تعد غريباً أو بعيداً بعد، بل غدوت من أهل بيت الله.
    يالغنى عمته! إن أجرة الخطية هي موت، لكن الدم أزال الموت والعقوبة.. لن تهلك ولن تعاقب، بل ستكون لك حياة أبدية. وهذا ما أعلنه الرسول بولس "أما هبة الله فهي حيوة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" ( رومية 23:6). نعم بالمسيح وبالنعمة المجانية، لن تهلك بل تكون لك حياة أبدية.
    إن الخطية أيضاً تؤذي الضمير وتضع أثقال الشعور بالذنب واللوم في الداخل. لكن ما أعظم قوة دم الرب.. إنه يُطهر القلب من الضمير الشرير(عب 22:10) ويُعلن أن ثمن كل خطاياك قد دُفع بالكامل فلا يزعجك ضميرك ثانيةً.
    لذلك ردد مع داود النبي: " لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يُجازنا حسب آثامنا. كبُعد المشرق عن المغرب أبعد عنا معاصينا" ( مز103: 10-12).
    2- الطريق إلى الآب


    بعد أن قال يسوع " أنا هو الطريق"، أكمل حديثه قائلاً " لا أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يوحنا6:14). لذلك إن كنت تعاني من أي حرمان في حياتك أو فقدت التمتع بالمحبة الأبوية، أو غاب عنك الإحساس بالأمان لأنك لم تجد مكاناً في حضن أبيك الأرضي أو إهتمامه، فيسوع يأتي بك إلى الآب السماوي لتتمتع به كأب. تذكر معي قصة الابن الضال وكيف اكتشف الابن العائد إلى أبيه أن الآب ينتظره وإذ رآه من بعيد آتياً، ركض إليه.. احتضنه وقبلّه.
    لذا أدعوك الآن أن تتمتع بأبيك السماوي الذي يحبك محبة قوية شافية. دعه يأخذك في أحضانه.. أرح رأسك المنزعج على صدره فيشبع احتياجاتك العاطفية والنفسية تعويضاً عن كل حرمان عانيت منه.
    نعم.. بسبب موت يسوع صرت له ابناً، وصار لك أباً يفرح بك وتتلذذ به.
    3- الطريق إلى رعاية الرب


    "الرب راعي فلا يعوزني شيء" ( مزمور 1:23).
    هكذا رأى داود في القديم إلهه كراع لحياته. وفي العهد الجديد قال يسوع " أنا هو الراعي الصالح" (يوحنا 11:10).
    ماذا يفعل الراعي؟ هو الذي يعتني بالخراف.. يُشبعها.. يقودها.. يُحامي عنها.. يشفي كسورها.. يُضمد جراحها.. يردها حينما تبتعد عنه.. يسير أمامها دائماً وهي تراه وتسمع صوته فلا تضل الطريق.
    جميعنا نحتاج إلى الراعي في حياتنا. نحتاج إليه فلا يعوزنا شيء.هو يكفي ليملأ كل احتياجاتك. تذكر قول الرسول بطرس " كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم إلى راعي نفوسكم" ( 1بطرس 25:2). فإذا كنت تحتاج راعياً، تعال إلى الرب يسوع وقل له " من اليوم أنت راعي حياتي.. أنت الضامن.. من اليوم أنت تقودني وتهديني.. فلن أخاف حتى إذا سرت في وادي ظل الموت، فأنت معي لتحميني.. أشكرك من كل قلبي".
    4- الطريق للإنقاذ


    أخطأ يونان وقادته خطيته إلى جوف الحوت.. تألم جداً. وعندما أُعيت فيه نفسه، ذكر الرب وصرخ إليه، وأمر الرب الحوت فقذف يونان ( يونان 10:3).
    صديقي.. إن كنت قد دخلت في سجن لسبب تعرفه أو لا تعرفه.. لو كنت تشعر بالمذلة أو الفشل أو الهوان في أعماقك.. لو شعرت أنك مُقيد ومُكبل، إنه الآن وقتك وهذه فرصتك الثمينة. فالرب يسمع صلاتك." الجلوس في الظلمة وظلال الموت موثقين بالذل والحديد لأنهم عصوا كلام الله.. ثم صرخوا إلى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم.. وقطع قيودهم" (مزمور 107: 10-14). اصرخ إليه الآن بهذه الآية مُعلناً أنه سيخلصك من كل ضيقك ويقطع قيودك.
    ثق أنه سيأمر الحوت فيقذفك.. سيأمر الرياح فتسكت.. سيرسل ملاكه ليسد أفواه الأسود.
    أشكره الآن وسبحه واثقاً إنه سينقذك.. اعلن إيمانك به حتى ترى أمورك تتغير. فهي بكل تأكيد ستتغير وسترى الإنقاذ.. سيتحول الفشل إلى نجاح.. واللعنات إلى بركات. فيسوع هو الطريق الوحيد.

    أشكرك لأجل حبك.. أشكرك لأجل أعمالك العظيمة.

    أشكرك لأنك الطريق الحقيقي والباب الوحيد للتغيير.

    أشكرك لأجل كل عطاياك الثمينة.

    أشكرك لأن حياتي ستمتلئ بحبك وحضورك.

    أشكرك لأن حياتي سُتغمر ببركاتك كل يوم. وسأحيا معك كل أيامي.

    آمين
    dena
    dena
    عضو جامد
    عضو جامد


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 123
    العمر : 36
    البلد : بلد تحفه موووووووت
    الحاله : يوجد طريق Mon3es10
    تاريخ التسجيل : 04/11/2007

    يوجد طريق Empty رد: يوجد طريق

    مُساهمة من طرف dena السبت 5 يناير 2008 - 14:04

    امين ياباسم موضوع جميل ربنا يخليك
    dav
    dav
    عضو اساسى
    عضو اساسى


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 3378
    العمر : 39
    البلد : لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا
    الحاله : يوجد طريق Morta710
    تاريخ التسجيل : 02/11/2007

    يوجد طريق Empty رد: يوجد طريق

    مُساهمة من طرف dav السبت 5 يناير 2008 - 17:31

    شكرا بيسو

    ربنا يباركك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 12:48