من طرف جوي الأربعاء 8 يوليو 2009 - 8:44--------------------------------------------------------------------------------
لقاء مع المرنم ناصف صبحي
كيف تعرَّفت علي المسيح كمخلص شخصي لحياتك؟
تعرَّفت علي الرب وكان عمري 15 سنة عن طريق أحد أصدقاء السوء الذي تعرّف على الرب قبلي . لقد تغير كل شئ فيه. كلامه تغير, شكله تغير, حياته تغيرَّت وأمتنع أن يحضر معنا في الشلة. كنتُ أحب هذا الشخص كثيراً وذهبت إليه لأعرف سبب تغييره فقال لي "أشكر الله لأنه غير حياتي". فقلت له "خلاص, مش راح نشوفك تاني؟" فقال لي يمكن أن أراه إذا ذهبت إلى الإجتماع. وكنتُ أحبه كثيراً وأردت أن أبقى على علاقتى معه, فذهبتُ إلى الكنيسة وهناك تعرفت على الرب يسوع وفي يوم 3-7-1974 سلمت حياتي للرب.
متى أدركت أنك تمتلك موهبة العزف والترنيم ؟
لم يكن عندي موهبة. لم يكن أحد في البيت عنده موهبة. لكن وأنا صغير كان عندنا بيانو خربان, وكطفل صغير كنتُ ألعب على البيانو لأطلّع نغمات. وكنتُ أطلّع نغمات بأصبع واحد. ثم بدأت أتعلم الأوكرديون في المدرسة. وكان المدرس يحفّظني أناشيد وأغاني. وكنتُ أغني الأغاني في الشلة في النادي لحد ما تعامل معي الرب وبدأت أعرف الترنيم.
كيف بدأت خدمتك كمرنم؟
لم أؤهل أن أبقى مرنم, لقد كان تغيير داخلي في قلبي. وفي ساعتها ما كنتش عارف إن هذا إسمه مرنم. وابتدأت خدمتي مع الأطفال في بيت ليليان تاتشر وهو ملجاء في أسيوط. كنت أذهب هناك وأقضي وقت مع الأطفال وكنت أرنم لهم. كنت ألف الكنائس لأجد ترانيم للأطفال لكي العبها لهم وأرنمها. وقد أحببت الترنيم جدا. كان الأطفال يرنمون من قلوبهم بإخلاص شديد بدون أن يعلقوا على المرنم وصوته إن كان حلو أو لا. فأحببت الخدمة بين الأطفال وابتدأت أحس بالمسؤولية بأن أجد ترانيم للأطفال واسجلها لهم. وسجلت لهم ترنيمة "أنا عندي حكاية أقولها للأطفال" وكانت هذه أول ترنيمة أسجلها. وسجلت ترانيم أعطاني إياها الرب مثل "يسوع زي السكر." وكان أول كاسيت سجلته في عام 1976. وبعد ذلك ابتدأ الرب ان يجيزني في اختبارات وكان يعطيني ترانيم مثل "أنا يارب دونك لا شيء أبدا" أو "تنتهي غربتي في عالم الدموع."
ما هي أول ترنيمة كتبتها؟
"طول مانا ماشي يسوع وياي" أول ترنيمة للأطفال و"قلبك كله حنان ياربي يا حنّان" أول ترنيمة للكبار.
هل معظم ترانيمك ناتجة عن اختبارات؟
أغلبها. 90% من الترانيم التي كتبتها من اختبارات عاشت حتى من أوائل السبعينات وتُرنم حتى الآن لأنها كتبت بإختبارات حقيقية.
أنت أيضا تشتغل كمهندس, لماذا اخترت الهندسة؟
اخترت الهندسة لأنها أقرب شيء من شخصيتي ولأنها إلى حد كبير هي قريبة من الفن.
ما هو تأثير الشغل على خدمتك؟
يوجد تأثير سلبي بالنسبة للوقت. صعب جداً أن أجمع بين الأمرين. هذه أصعب معادلة في حياتي.
هل فكرت في التكريس الكلي؟
أنا تبعت خطوات بولس الرسول فهو كان يشتغل في الخيام وكان يساعد الآخرين, فلم يكن حمل على الآخرين. لكنني فكرت وصليت للموضوع, لكن يجب أن آخذ القرار من الرب. والأفضل أن أخرج متأخرا يوما واحد وليس مستعجلا يوما واحدا.
كيف قابلت زوجتك؟
قالت لي عنها صديقتها وأنا نسيت الموضوع تماما. لما رجعت إلى مصر قابلت شخص من إخوتي في الخدمة وقال لي "ربنا يعطيك أخت كويسة" وقال لي عنها. فتقابلنا وتزوجنا.
ما هو تأثير زواجك على الخدمة؟
الزواج نعمة من الرب للخدام. والزواج سيكون بركة لحياة الخادم إن كان الزوجين فاهمين معنى الخدمة. أنا شخصيا أؤمن بمبدأ الترك أو التضحية وهو أن يضحي الفرد بوقته للرب. هذا المبدأ كتابي حيث يقول الكتاب "وكل من ترك بيوتا أو أخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو أمرأة وأولاد من أجل أسمي يأخذ مشة ضعف ويرث الحياة الأبدية."
هل عندك أولاد وما هو موقفهم من خدمتك؟
محب 16 سنة و مارين 10 سنين. موقفهم مش دايما إجابي. هم يحبوا الوقت الذي نقضيه معاً كعائلة. لكن لمّا يكبروا سيفهموا. ابني يحب الترنيم ويعزف الموسيقى, هو يعزف أحسن مني.
ما هي ميزات الترنيمة الناجحة؟
الترنيمة الناجحة بعيدة عن القصص الشخصية وبعيدة تماما عن كل ما هو حكايات عن الذات. الترنيم في نظري ذبيحة مقدمة على مذبح الرب تعطي له المكان والمكانة التي يستحقها, وغير ذلك ليس ترنيم.
برأيك ما هي خدمة الترنيم؟
خدمة الترنيم هي ليست إحياء الإجتماعات بالموسيقى في بدايتها. إنما العكس تماما. خدمة الترنيم هي إعطاء الفرصة لشعب الرب أن يتقدس ويتكرس ليدخل إلى حضرة الرب بالترنم. خارج ذلك, ينفع أن أضع الترنيم في صورة تسجيل لتوصيلها للمحتاجين وليس لإستعراض العضلات.
ما هي صفات المرنم؟
القصة ليست هي أنه جه على بالي أن أكون مرنم لكنها تحتاج إلى شخص يكون له رؤية. بدون رؤية لا يوجد خدمة. خادم بدون رؤية مثل شخص بلا عينين. لا الصوت الجميل ولا الموهبة ولا الموسيقى ولا العزف الرائع ولا الإداء العلني يكفي. كل هذا عند الذين يمارسون الغناء من أهل العالم وهم يعلموا كيف يكون عندهم حضور. هذه ليست خدمة. لو لم يكن الشخص مشحون بروح الله, حتى لو توفرت فيه هذه العناصر لا يمكن أن يأتي بالتأثير.
ما هو دور الترنيم في البشارة؟
يوجد دورللترنيم في توصيل البشارة. فالأخبار السارة يصحبها الطرب والنغم والفرح. أنا ضد الترانيم اللي فيها رثاء النفس.
هناك من الناس لا يعطي إهمية للترنيم, برأيك ما هو السبب؟
بالنسبة للبعض الترنيم هو نوع من الأغاني أو الفن أو الترفيه, ويعتبر التنوع هو زيادة ترفيهية. وعندما تكون نظرة الشخص في هذا الإتجاه عمره ما يعرف أن يرنم بفرح.
وماذا عن الناس التي تحب الترنيم ولكنها تكتفي بأن تتأمل بالكلمات وترنم في ذهنها أو في قلبها؟
لما تكون هناك نغمة موحدة يقولها الجميع: نفس الكلمة, نفس الوقت, هذا هو ترنيم شعب الرب. ومش هاينفع كل واحد يأخذ الترنيمة ويطلع فيها ويقول أصليها. يجب أن يشارك شعب الرب في الترنيم وفي هذه الحالة يتوحد معهم.
ما هو دور الآلات الموسيقية في الكنيسة؟
الموسيقى يجب أن تخدم الهدف وهو أن الشعب يرنم ترنيمة للرب مثلما كان الشعب يفعل في القديم. لو الموسيقى تتحول عن هذا الهدف يصبح الأمر صعب ولا يفرح القلب.
من أكثر مرنم كان له تأثير في حياتك؟
المرنم دغ أولدهين (Doug Oldhen) وكان يرنم مع بيلي غراهم. بقي يرنم حتى بلغ 75 سنة من عمره وله الترنيمة المشهورة "وجدت صديقا" (I Found a Friend), ورأيته وهو يرنم وكان عمره 65 سنة وكان يبكي وهو يرنم. أيضا تأثرت بقصة كيث غرين (Keith Greene). نشكر الرب لأجل المرنمين العرب. أنا أحب نجيب لبيب جداً.
ما هي الشخصية التى ذُكرت فى الكتاب المقدس والتي كان لها تأثير فى حياتك؟
دانيال وكان قائد حربي ولم يكن موهوب مثل داود أو موسى, لكنه كان أمين. كان رجل الأمانة الأول وكان عمره 13 سنة حيث وضع في قلبه أن لا يتنجس من أطايب الملك وكان أمين حتى ولو ذهب إلى جب الأسود. كان من القوة حتى أنه كان يفتح كواه ويصلي بالرغم أنه يعرف أن هذا سيقوده إلى الموت.
ما هي آيتك المفضلة؟
"أغني للرب لأنه أحسن إلي" مزمور 13. هذه الآية شعاري كل حياتي. كنت اضعها في كسيتات الترنيم.
ما هي نصيحتك للمرنمين الشباب؟
الترنيم سكة مليانة أضواء ومليانة تصفيق. وبعض الناس من كتر ما ينشغلوا بالتصفيق تنزلق أرجلهم في مشاكل تعيق الخدمة وربما في المنزلق تذهب الأضواء والتصفيق ويتحول كل شيء إلى ظلام. يجب أن يقول المرنم للرب بإخلاص "إن كنت سأرنم لك فأنا خادمك, وإن كنت سأرنم للناس خليني أعمل حاجة ثانية." المرنم إن رنم للرب فالرب سيستخدمه وإن رنم للناس فالناس ستقضي عليه وحتى يرنم للرب يجب أن تكون عيونه للرب وافكاره للرب وأفراحه بالرب.
هل هناك كاسيت جديد تشتغل فيه حاليا؟
نعم بأشتغل فى كاسيت سميته "جميلة وقديمة ومش معروفة" أخترت ترانيم لم تحظى بالشهرة بالرغم من قوة كلماتها. وسيكتمل العمل بالكاسيت على رأس السنة بنعمة الرب.
ما هو حلمك؟
حلمي بعيد عن الترنيم. حلمي أشوف كنيسة واحدة موحدة, شعب المسيح موحد بيرنم ترانيم واحدة. ويمكن إن الحلم صعب التحقق, لكن إن لم يتحقق على الأرض سيتحقق في السماء حيث جميع المؤمنين سيرنمون ترنيمة واحدة للرب يسوع للأبد.
قامت بأعداد المقابلة
الأخت لوئيس عماري
http://www.mp3-tranem.net/Leka2_Ma3_Nassef_Sob7i.htm
لقاء مع المرنم ناصف صبحي
كيف تعرَّفت علي المسيح كمخلص شخصي لحياتك؟
تعرَّفت علي الرب وكان عمري 15 سنة عن طريق أحد أصدقاء السوء الذي تعرّف على الرب قبلي . لقد تغير كل شئ فيه. كلامه تغير, شكله تغير, حياته تغيرَّت وأمتنع أن يحضر معنا في الشلة. كنتُ أحب هذا الشخص كثيراً وذهبت إليه لأعرف سبب تغييره فقال لي "أشكر الله لأنه غير حياتي". فقلت له "خلاص, مش راح نشوفك تاني؟" فقال لي يمكن أن أراه إذا ذهبت إلى الإجتماع. وكنتُ أحبه كثيراً وأردت أن أبقى على علاقتى معه, فذهبتُ إلى الكنيسة وهناك تعرفت على الرب يسوع وفي يوم 3-7-1974 سلمت حياتي للرب.
متى أدركت أنك تمتلك موهبة العزف والترنيم ؟
لم يكن عندي موهبة. لم يكن أحد في البيت عنده موهبة. لكن وأنا صغير كان عندنا بيانو خربان, وكطفل صغير كنتُ ألعب على البيانو لأطلّع نغمات. وكنتُ أطلّع نغمات بأصبع واحد. ثم بدأت أتعلم الأوكرديون في المدرسة. وكان المدرس يحفّظني أناشيد وأغاني. وكنتُ أغني الأغاني في الشلة في النادي لحد ما تعامل معي الرب وبدأت أعرف الترنيم.
كيف بدأت خدمتك كمرنم؟
لم أؤهل أن أبقى مرنم, لقد كان تغيير داخلي في قلبي. وفي ساعتها ما كنتش عارف إن هذا إسمه مرنم. وابتدأت خدمتي مع الأطفال في بيت ليليان تاتشر وهو ملجاء في أسيوط. كنت أذهب هناك وأقضي وقت مع الأطفال وكنت أرنم لهم. كنت ألف الكنائس لأجد ترانيم للأطفال لكي العبها لهم وأرنمها. وقد أحببت الترنيم جدا. كان الأطفال يرنمون من قلوبهم بإخلاص شديد بدون أن يعلقوا على المرنم وصوته إن كان حلو أو لا. فأحببت الخدمة بين الأطفال وابتدأت أحس بالمسؤولية بأن أجد ترانيم للأطفال واسجلها لهم. وسجلت لهم ترنيمة "أنا عندي حكاية أقولها للأطفال" وكانت هذه أول ترنيمة أسجلها. وسجلت ترانيم أعطاني إياها الرب مثل "يسوع زي السكر." وكان أول كاسيت سجلته في عام 1976. وبعد ذلك ابتدأ الرب ان يجيزني في اختبارات وكان يعطيني ترانيم مثل "أنا يارب دونك لا شيء أبدا" أو "تنتهي غربتي في عالم الدموع."
ما هي أول ترنيمة كتبتها؟
"طول مانا ماشي يسوع وياي" أول ترنيمة للأطفال و"قلبك كله حنان ياربي يا حنّان" أول ترنيمة للكبار.
هل معظم ترانيمك ناتجة عن اختبارات؟
أغلبها. 90% من الترانيم التي كتبتها من اختبارات عاشت حتى من أوائل السبعينات وتُرنم حتى الآن لأنها كتبت بإختبارات حقيقية.
أنت أيضا تشتغل كمهندس, لماذا اخترت الهندسة؟
اخترت الهندسة لأنها أقرب شيء من شخصيتي ولأنها إلى حد كبير هي قريبة من الفن.
ما هو تأثير الشغل على خدمتك؟
يوجد تأثير سلبي بالنسبة للوقت. صعب جداً أن أجمع بين الأمرين. هذه أصعب معادلة في حياتي.
هل فكرت في التكريس الكلي؟
أنا تبعت خطوات بولس الرسول فهو كان يشتغل في الخيام وكان يساعد الآخرين, فلم يكن حمل على الآخرين. لكنني فكرت وصليت للموضوع, لكن يجب أن آخذ القرار من الرب. والأفضل أن أخرج متأخرا يوما واحد وليس مستعجلا يوما واحدا.
كيف قابلت زوجتك؟
قالت لي عنها صديقتها وأنا نسيت الموضوع تماما. لما رجعت إلى مصر قابلت شخص من إخوتي في الخدمة وقال لي "ربنا يعطيك أخت كويسة" وقال لي عنها. فتقابلنا وتزوجنا.
ما هو تأثير زواجك على الخدمة؟
الزواج نعمة من الرب للخدام. والزواج سيكون بركة لحياة الخادم إن كان الزوجين فاهمين معنى الخدمة. أنا شخصيا أؤمن بمبدأ الترك أو التضحية وهو أن يضحي الفرد بوقته للرب. هذا المبدأ كتابي حيث يقول الكتاب "وكل من ترك بيوتا أو أخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو أمرأة وأولاد من أجل أسمي يأخذ مشة ضعف ويرث الحياة الأبدية."
هل عندك أولاد وما هو موقفهم من خدمتك؟
محب 16 سنة و مارين 10 سنين. موقفهم مش دايما إجابي. هم يحبوا الوقت الذي نقضيه معاً كعائلة. لكن لمّا يكبروا سيفهموا. ابني يحب الترنيم ويعزف الموسيقى, هو يعزف أحسن مني.
ما هي ميزات الترنيمة الناجحة؟
الترنيمة الناجحة بعيدة عن القصص الشخصية وبعيدة تماما عن كل ما هو حكايات عن الذات. الترنيم في نظري ذبيحة مقدمة على مذبح الرب تعطي له المكان والمكانة التي يستحقها, وغير ذلك ليس ترنيم.
برأيك ما هي خدمة الترنيم؟
خدمة الترنيم هي ليست إحياء الإجتماعات بالموسيقى في بدايتها. إنما العكس تماما. خدمة الترنيم هي إعطاء الفرصة لشعب الرب أن يتقدس ويتكرس ليدخل إلى حضرة الرب بالترنم. خارج ذلك, ينفع أن أضع الترنيم في صورة تسجيل لتوصيلها للمحتاجين وليس لإستعراض العضلات.
ما هي صفات المرنم؟
القصة ليست هي أنه جه على بالي أن أكون مرنم لكنها تحتاج إلى شخص يكون له رؤية. بدون رؤية لا يوجد خدمة. خادم بدون رؤية مثل شخص بلا عينين. لا الصوت الجميل ولا الموهبة ولا الموسيقى ولا العزف الرائع ولا الإداء العلني يكفي. كل هذا عند الذين يمارسون الغناء من أهل العالم وهم يعلموا كيف يكون عندهم حضور. هذه ليست خدمة. لو لم يكن الشخص مشحون بروح الله, حتى لو توفرت فيه هذه العناصر لا يمكن أن يأتي بالتأثير.
ما هو دور الترنيم في البشارة؟
يوجد دورللترنيم في توصيل البشارة. فالأخبار السارة يصحبها الطرب والنغم والفرح. أنا ضد الترانيم اللي فيها رثاء النفس.
هناك من الناس لا يعطي إهمية للترنيم, برأيك ما هو السبب؟
بالنسبة للبعض الترنيم هو نوع من الأغاني أو الفن أو الترفيه, ويعتبر التنوع هو زيادة ترفيهية. وعندما تكون نظرة الشخص في هذا الإتجاه عمره ما يعرف أن يرنم بفرح.
وماذا عن الناس التي تحب الترنيم ولكنها تكتفي بأن تتأمل بالكلمات وترنم في ذهنها أو في قلبها؟
لما تكون هناك نغمة موحدة يقولها الجميع: نفس الكلمة, نفس الوقت, هذا هو ترنيم شعب الرب. ومش هاينفع كل واحد يأخذ الترنيمة ويطلع فيها ويقول أصليها. يجب أن يشارك شعب الرب في الترنيم وفي هذه الحالة يتوحد معهم.
ما هو دور الآلات الموسيقية في الكنيسة؟
الموسيقى يجب أن تخدم الهدف وهو أن الشعب يرنم ترنيمة للرب مثلما كان الشعب يفعل في القديم. لو الموسيقى تتحول عن هذا الهدف يصبح الأمر صعب ولا يفرح القلب.
من أكثر مرنم كان له تأثير في حياتك؟
المرنم دغ أولدهين (Doug Oldhen) وكان يرنم مع بيلي غراهم. بقي يرنم حتى بلغ 75 سنة من عمره وله الترنيمة المشهورة "وجدت صديقا" (I Found a Friend), ورأيته وهو يرنم وكان عمره 65 سنة وكان يبكي وهو يرنم. أيضا تأثرت بقصة كيث غرين (Keith Greene). نشكر الرب لأجل المرنمين العرب. أنا أحب نجيب لبيب جداً.
ما هي الشخصية التى ذُكرت فى الكتاب المقدس والتي كان لها تأثير فى حياتك؟
دانيال وكان قائد حربي ولم يكن موهوب مثل داود أو موسى, لكنه كان أمين. كان رجل الأمانة الأول وكان عمره 13 سنة حيث وضع في قلبه أن لا يتنجس من أطايب الملك وكان أمين حتى ولو ذهب إلى جب الأسود. كان من القوة حتى أنه كان يفتح كواه ويصلي بالرغم أنه يعرف أن هذا سيقوده إلى الموت.
ما هي آيتك المفضلة؟
"أغني للرب لأنه أحسن إلي" مزمور 13. هذه الآية شعاري كل حياتي. كنت اضعها في كسيتات الترنيم.
ما هي نصيحتك للمرنمين الشباب؟
الترنيم سكة مليانة أضواء ومليانة تصفيق. وبعض الناس من كتر ما ينشغلوا بالتصفيق تنزلق أرجلهم في مشاكل تعيق الخدمة وربما في المنزلق تذهب الأضواء والتصفيق ويتحول كل شيء إلى ظلام. يجب أن يقول المرنم للرب بإخلاص "إن كنت سأرنم لك فأنا خادمك, وإن كنت سأرنم للناس خليني أعمل حاجة ثانية." المرنم إن رنم للرب فالرب سيستخدمه وإن رنم للناس فالناس ستقضي عليه وحتى يرنم للرب يجب أن تكون عيونه للرب وافكاره للرب وأفراحه بالرب.
هل هناك كاسيت جديد تشتغل فيه حاليا؟
نعم بأشتغل فى كاسيت سميته "جميلة وقديمة ومش معروفة" أخترت ترانيم لم تحظى بالشهرة بالرغم من قوة كلماتها. وسيكتمل العمل بالكاسيت على رأس السنة بنعمة الرب.
ما هو حلمك؟
حلمي بعيد عن الترنيم. حلمي أشوف كنيسة واحدة موحدة, شعب المسيح موحد بيرنم ترانيم واحدة. ويمكن إن الحلم صعب التحقق, لكن إن لم يتحقق على الأرض سيتحقق في السماء حيث جميع المؤمنين سيرنمون ترنيمة واحدة للرب يسوع للأبد.
قامت بأعداد المقابلة
الأخت لوئيس عماري
http://www.mp3-tranem.net/Leka2_Ma3_Nassef_Sob7i.htm
