jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

jesus my lord

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
jesus my lord

منتدى يسوع ألهى


    قيامة لعازر وقيامتنا

    nader
    nader
    مشرف منتدى التكنولوجيا والبرمجه
    مشرف منتدى التكنولوجيا والبرمجه


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 319
    العمر : 33
    البلد : جمهورية مصر العربية
    تاريخ التسجيل : 02/09/2007

    قيامة لعازر وقيامتنا Empty قيامة لعازر وقيامتنا

    مُساهمة من طرف nader الجمعة 10 أبريل 2009 - 23:05

    جاء رسول من مريم ومرثا ليقول للمعلم " لعازر حبيبك مريض " ..
    يقول المعلم " هذا المرض ليس للموت ولكن لمجد الله ".. أما لعازر فقد مات في هذه الأثناء.

    رقد لعازر حبيب الرب يسوع، وربما ساد اعتقاد في بعض أوساط المقربين منه بأن يسوع لن يدعهُ يموت. لربما اعتقد البعض هناك أن يسوع جاء ليغير نظام الكون ..
    كان كثيرون ينتظرون من يسوع أن يمنح لعازر عمراً مديداً ويُخرجه من سلطان الموت الذي يحكم وثاقه على البشر. لكن هذا لم يحدث ، فلا يسوع أسرع المجيء إلى صديقه ولا لعازر حظي بحياة أطول..

    نحن اليوم نتذمر إذا كان لدينا إنسان مريض وعلى فراش الموت، نصرخ بلا كلل ولا ملل " يا رب أسرع بشفائه " .. قليلون منا يقولون " يا رب ارحمه " فباعتقادنا أن الرحمة تُطلب للميت فقط. ناهيك عن الذين يفاجؤون برقاد قريب أو عزيز فينطق لسانهم بما لا يجب أن ينطق به مسيحي..

    ينسى معظمنا أن الرب يسوع لم يسرع المجيء ليرى صديقه الحبيب لعازر على فراش المرض، تركه يرحل عن الدنيا دون ان يراه.. ليس للنية المسبقة في إقامته من الموت ، فيسوع ما منح لعازر الحياة الأبدية بل أعاده مؤقتاً للحياة الأرضية آية للناظرين والمترقبين للمعجزة .

    ليتنا اليوم ندرك أنه إذا تأخر يسوع في المجيء إلينا وفق مقاييسنا ومعاييرنا الزمنية فهذا لا يعني أنه لا يعرف حالنا، ولا يعرف كيف هي آلامنا. ييسوع يتأخر على أحبائه ، يتركهم قليلاً أو طويلاً لكنه معهم ولم يفارقهم في الحقيقة. يسوع سيأتي عندما ندعوه لكنه يأتي في الموعد المناسب ..

    بعد أربعة أيام جاء يسوع إلى بيت عنيا وقد مضى على وفاة صديقه أربعة أيام، العزاء بالميت قد انتهى، وسيعود كل واحد لحياته وعمله، وتستسلم مرتا ومريم اللتان عاشتا لخدمة الرب يسوع لمصيرهما وللحياة بدون اخيهما. ما عاد هناك من املٍ بان لعازر سيعود، حتى أن احدهم قال للرب يسوع " لا تتعب نفسك بعد الآن فلعازر صديقك قد مات "

    من أكثر كلمات الجاهلين وقعاً وقسوةً هي تلك العبارة " يا رب لا تتعب نفسك ، لم يعد من حاجة لك، فالذي حدث قد حدث، لن يتغير شيء بعد ، لم يمت أحد ويقوم بعد وفاته ... "

    ويسوع بكى .. لم يبكِ على لعازر لأنه قد عقد العزم على إقامته، بل على حال الإنسان بعيداً عن الله من بعد ان خلقه الله وأعدّه للخلود. فقد الإنسان الخلود بابتعاده عن الله وصار معدوداً للفساد والتحلل.

    وفي لحظة لقاء الله مع الإنسان المائت يقف يسوع أمام الآلاف ويصرخ بصوت عالٍ " لعازر هلمّ خارجاً " .. يذكرنا المشهد بلقاء الله مع آدم بعد السقوط حين اختبأ آدم وحواء من وجه الرب وسألهما الرب " أين تختبآن ؟ " .. هو قادم ليخلصنا ، ليقيمنا، ليمنحنا الحياة .. مهما تأخر فهو آتٍ ..

    مهما شعرنا أن الله بعيد وبطيء القدوم حين نحتاج إليه علينا أن نبقى مؤمنين أنه مهما تأخر فهو قادر ان يفعل ما هو لمصلحتنا في الوقت الذي يراه هو مناسباً .. لا يؤلمنا فقدان عزيز أو صديق ولا حتى مرضه لأننا دعونا الرب أن يساعده فلم يفعل ، تأخر وأبطأ القدوم .. لنتذكر أن مرضنا ليس للموت، أي ليس للفناء، بل لمجد الرب ..

    ومجد الرب هو حياتنا ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 12:30