jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

jesus my lord

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
jesus my lord

منتدى يسوع ألهى


    دعوة للرجاء والأمل في الاصحاء الاول لسفر التكوين

    nader
    nader
    مشرف منتدى التكنولوجيا والبرمجه
    مشرف منتدى التكنولوجيا والبرمجه


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 319
    العمر : 33
    البلد : جمهورية مصر العربية
    تاريخ التسجيل : 02/09/2007

    دعوة للرجاء والأمل في الاصحاء الاول لسفر التكوين Empty دعوة للرجاء والأمل في الاصحاء الاول لسفر التكوين

    مُساهمة من طرف nader الجمعة 10 أبريل 2009 - 22:47

    ~*¤ô§ô¤*~الدراسة الروحية للكتاب المقدس ~*¤ô§ô¤*~
    ________________________________________
    |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| سفر البدايات (سفر التكوين) |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
    ____________________________________
    المرحلة الأولى :بداية الخليقة حتى السقوط (تك 1: 3)
    ____________________________________

    الإصحاح الأولSadمن 5:1 ) |¨®️¨--| دعوة للرجاء والأمل |--¨®️¨|

    __________________________________________________________________

    1: 1 في البدء خلق الله السموات و الأرض
    1: 2 و كانت الأرض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه
    1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور
    1: 4 و رأى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة
    1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا
    _______________________________

    قبل أن نبدأ في التأمل في سفر التكوين نذكر جزء بسيط من قول لأحد الإباء قاله كمقدمة في شرح سفر التكوين :
    " أننا بالحقيقة مُقبلون على دراسة أسرار عميقة تفوق إدراكنا ,لذلك يلزم أن نقترب إليها بكل خشوع ورهبة مستعينين بنعمة الله لإنارة بصيرتنا ,قائلين مع المرتل : أكشف عن عيني فأرى عجائب من شريعتك "(مز 119: 18)

    في البدء خلق الله السموات والأرض:
    ___________________________
    أول كلمة يارب في الإنجيل _فى البدء _أى بداية خلق السموات والأرض من العدم ,ربي يسوع أقف متعجب ومنذ هل وقبل أن أتجرءا بالسؤال أسمع روحك يسبقني ويُقدم لي سؤال جعلني أتوقف على الفور وألزم حدودي فقبل أن أنسى نفسي سمعت صوتك يقول:

    أين كنت حين أسست الأرض اخبر أن كان عندك فهم؟
    من وضع قياسها لأنك تعلم أو من مد عليها مطمارا؟
    على أي شيء قرت قواعدها او من وضع حجر زاويتها؟ أي 38 : 4 _ 6

    عجيب عجيب أنت يا خالقي تعرف نفسي فأنا كثيراُ جداُ ما أنسي نفسي وأنسي حدودى وضعفي ,وينشط عقلي بالأسئلة التى هى أعلى من طبيعتي ,فعندما نظرت الى الاية في البدء ,على الفور جال فى فكرى وعقلي تسألا وت .
    عنك يارب وعن ما هو قبل البدء ؟وأين أنت كنت قبل البدء ؟

    ولكن قبل أن أسألك أنت أجدك أنت الذى يوجه لي نفس السؤال :
    أين كنت حين أسست الأرض اخبر أن كان عندك فهم؟ أي 38: 4 _6

    سؤالك يا خالق نفسي جعلني أعرف نفسي ومن هو أنا ,جعلني أسأل عن نفسي أولا فأجدني قاصر عن الإجابة ! فكيف أذاُ أسأل عنك أنت !

    ولكن روحك القدوس عزاني وفرح قلبي وملئ نفسي بالرجاء والأمل,آذ امتلك هو فكري وأنا خضعت له بفرح ومسرة ,خضوع المحتاج المشتاق لنوره ومعرفته .

    فأنا هذا الإنسان الضعيف جداُ ,الذي عمره لا يتعدى سنين بسيطة جداُ_ أذا قوُرنت ببدء الخليقة تكون لاشيء _وكم إذا قورنت بما قبل الخليقة أيضاُ ؟
    أنا هذا الإنسان الضعيف أين كنت حين أسست أنت الأرض يارب ؟
    لم أكن موجود بل كنت عدم ولا شيء هذا هو أنا وهذه هي حقيقتي التى لابد أن لا أتوه عنها أبداُ.

    ولكن..................أنها دعوة للرجاء والأمل.! ............نعم دعوة للرجاء والامل............

    كما يقول الروح الرب بالرغم من أني أنا الإنسان هذا مخلوق ضعيف لاشيء وعدم . وأنا الله هو الخالق ,الكائن والذي يكون والدائم إلى الأبد ,الكائن قبل أن يكون هناك بدء لكل الخليقة ,والذى عجز عقلي على أن يتصور له حدود الرجاء والأمل هو

    أن أنا هذا المخلوق الضعيف موضوع حب حقيقي وانشغال من قلب هذا الكائن غير المحدود وغير الموصوف !!!

    فهو الذي خلق الأرض والبحر وكل ما فيهما من أجلي أنا ,هو الذى ظل ستة أيام لا يستطيع مخلوق أن يعرف مقدارهم يعد وُيزين لي الأرض بالمخلوقات التى بلا عدد وبلا حدود من أجلي أنا ,أنظروا فى الكون وكم من أسرار وجمال وروعة فى الخلق ,كل هذا من أجلي أنا .!!

    فالسؤال الحقيقي الذي وضعه الروح ألان في قلبي وسوف أسأل به الله بصورة مستمرة وأنتظر أجابته منه مدى الحياة كلها :

    كم هي محبتك هذه يارب التي في قلبك من نحوى ؟ما هو طولها وعمقها وارتفاعها ؟
    (رجاء أخوتى الأحباء كل واحد يسأل المسيح هذا السؤال فى صلاته الخاصة ويتضرع إليه أن يكشف له وأنا معكم ,مكاننا في قلبه ,مقدار اهتمام يسوع بنا ,أظن لا يستطيع القلب أن يحتمل الفرح الغامر اذا كشف يسوع لنا حجم محبته واهتمامه لنا كل واحد بشخصه واسمه ,وأنني بالفعل موضوع حبه هو )

    ________________________

    1: 2 و كانت الأرض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه
    كانت الأرض في بداية الخلق خربة وخالية ,وكانت تقريباُ كرة سائلة ربما لم تكن قد تماسكت بعد ,ولهذا قال عنها انه على وجه الغمر_كلمة غمر تقابل مياه ثائرة_ظلمة .

    فهى كرة مازالت سائلة ومكوناتها ثائرة فى داخلها ,يحيط بها الظلام من كل ناحية ولكن بصورتها هذه البدائية وظلامها كان روح الله يحتضنها ويرف على وجه المياه.

    أنها أعظم دعوة للرجاء والأمل في الوجود كله ,فهذه بداية الخليقة ومعها سر الخليقة كلها روح الرجاء والأمل روح الله القدوس.
    فهذه هى نفسي يارب خربة وخالية من جميع مظاهر الحياة ,وتمتلئ بالظلمة ولكن داخل نفسى هذه الخربة يرف روح الله !!

    انه سر الرجاء والأمل .فأن كنت لا أرى أي بصيص نور في نفسي بل ظلام يُنادى ظلام ,وخراب يُنادى خراب ,فلابد أن أنتبه أن روح الله يرف داخل نفسي هذه ,ولا يهدأ أو يستقر الا أذا خلق الحياة داخل نفسي الا أذا جعل ظلمة الحياة التي فينا تضيء.

    هذا هو عمل الروح القدس داخل كل نفسي ,لاتقل أيها الحبيب أنا خاطئ وقد فارقني روح الله .بل روح الله يرف داخل ظلام نفسك ,وينتظر منك أن تتعاهد معه فى أن تترك له نفسك الخربة والخالية لكى يملئها بالحياة .

    لا تقل أنا كلي ظلمة ولايمكن لروح الله أن يقترب مني ,فهذه غير الحقيقة لأنه بالرغم من ظلمة نفوسنا ولكن روح الله يرف فى نفوسنا لكي يبدد ظلام نفوسنا ,لأنه كيف ننتقل من الظلام إلى النور الا بواسطة روح الله القدوس؟

    شكرا يارب لاننى قد عرفت انك الوحيد الذى يستطيع أن يُشاركنى ضعفي ويكون معي فى شدة ظلمتي ,مهما بلغتف فالرجاء والأمل موجود لأشر الخطاة وأعظمهم على وجه الأرض ,لان الذي سوف يدفع للتوبة والنجاة هو روح الله الذي يرف فوق الخراب والموت الذي في داخلي .

    الله قوة ايجابية جبارة فى تحويل الموت فى داخلي الى حياة ,الظلام الشديد الى نور ,السقوط المرير الى قيامة وانتصار,التراجع والضعف الى تقدم وعزيمة حديدية هذا هو روح الله الذى يرف فوق ضعفات جميع البشر وظلمة نفوسهم ,فها هنا من مُصدق يُنصف عمل الروح؟

    هل هنا من مؤمن يتحرك قلبه بالاشتياق ويُسلم القيادة لروح الله القدوس ليبدء فى التغير والخلق فى داخله ,كم هى سعادة الروح واستعداده الرهيب فى العمل فى النفوس التى تقبله بأيمان صادق .لننظر الى شكل الارض الخربة والخالية وكيف تحولت الى فردوس أية فى الجمال والروعة عندما أستلمها روح الله وأبدع فيها الخلق.

    كل مرة سوف أري يارب عجائب الخليقة وجمالها وأنبهر بروعتها ينتقل فكرى وخيالي الى كم انت تُبدع فى داخلي وفى أنساني الروحي وبصورة تفوق ما فى الخليقة المادية من جمال!

    مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ. مز 104 :24

    ________________________________
    1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور
    1: 4 و رأى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة
    1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا
    _________________________

    أنها قصة سرائرية فى خلق الله ,شاء التدبير الالهي فى الخلق أن توجد الظلمة مُلازمة الأرض فى بداية الخليقة ولتُعبر عن غياب النور الذي لم يكن خُلق بعد .

    ولكن خلق الله النور ,وقد خلقه بكلمته فهو يخلق بقول منه حيث أنه : لأَنَّهُ قَالَ فَكَانَ. هُوَ أَمَرَ فَصَارَ. مز 33 : 9

    وهكذا صار هناك النور على الأرض ولكن ليس هذا هو نهاية ظهور النور بل بالحري لم يكن هذا هو النور الحقيقي :

    كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ.
    0 كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُيو 1 :9 _ 10

    هذا النور الذى خلقه الله فى البداية لم يكن هو النور الحقيقي بل خلقه الله لكي يمهد ذهن الإنسان ويفتح وعيه وإدراكه الى النور الحقيقي والذى سوف يأتي ويُنير لكل العالم

    فهذا النور المخلوق حسن كما قال الله ولكن لم يقضي على الظلمة تماماُ بل فصل الله بين النور والظلمة .صار الاثنان موجودان النور ودعاه الله نهار ثم يعقبه الظلام ودعاه الليل.

    ولكن لم تنتهى القصة بل ما تبق منها ما هو أعظم جداُ جداُ,لانه اليوم قد جاء النور الحقيقي يسوع المسيح وبدد ظلمة وجهل الانسان ,ومن قبل النور فى داخله وأحب النور أكثر من الظلمة تلاشت الظلمة تماماُ من داخله بفعل قوة النور الساكن فيه.

    وفى النهاية القريبة جداُ سوف تنتهي الظلمة تماماُ الى الابد ولم يعد لها وجود او ذكري وهذا فى اكتمال الخليقة ,حيث يتوقف الليل الى الابد ولا نحتاج الى شمش لكى تُنير بل شمس البر الحقيقى هو الذى سوف يُنير بنور وجه حيث:

    وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. رؤ 22 : 5

    هذه قصة النور من البداية وحتى النهاية أعظم دعوة للرجاء والامل ,الظلمة التى فى نفسي روح الله كفيل بها وبالقضاء عليها متى سلمت له زمام أمري وحياتى :

    اللهَ الَّذِي قَالَ: «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ كو 4 : 6

    هو هو الذى سوف يُشرق فى قلبي بنور معرفته فى وجه المحبوب يسوع المسيح .فأنا قد أكتسبت فى قلبي رجاء وأمل قويان بهما أصرخ كل يوم وكل ساعة لله أشرق يارب بنور معرفتك فى قلبي ,ولا أتوقف ابداُ عن الصراخ طول اليوم أشرق يارب فى قلبي بنور معرفتك.

    واصبر عليه وأصر والح فى الطلبة أن يُشرق فى قلبي بنور معرفته ,أقول له يارب كلامك صدق والقديسين وبولس الرسول اختبروا هذا وعندما أختبر قال الذى قال ليشرق نور فى القديم ,هو بنفسه الذى اشرق فى قلوبنا لآنارة معرفة مجد الله ,

    اذا يارب أنا محتاج أن أختبر هذا مثل بولس الرسول والقديسين ,فليست الحكاية قدرة بشرية لكى أقول أنا ليس لي هذا الاختبار بل الذى قال فى القديم هو الذى يقول اليوم فيشرق النور لمعرفة المسيح فى القلوب التى تطلب.

    فأنا سوف أطلب يارب كل يوم ولا أتوقف أبداُ عن الطلب حتى تشُرق فى قلبي أنا أيضاُ بنور معرفة يسوع الحبيب ,فليس الموضوع هو دراسة او معرفة ذهنية ولكن هو أختبار حقيقي لان النور الطبيعي انت خلقته يارب كمرحلة ليًعلن عن النور الحقيقي يسوع المسيح الذى كان سوف يأتي الى العالم وقد جاء.

    وهو اليوم فى العالم ليُضيئ لكا أنسان فى العالم ,فأتضرع اليك أن تشرق بنور وجهك فى داخلي وألمس وأتذوق النور الحقيقيى الذى هو منك فى أعماق نفسي الداخلية .

    لان هذا هو أيضاُ تمهيد حتى تكتمل الصورة الحقيقية فى نهاية هذا الدهر وبالتالي تبطل الشمس ويختفي النور الطبيعيى لكى يظهر بوضوح فى الكون كله النور الحقيقي يسوع المسيح ,ومن تذوق هذا النور وعرفه وسمح له أن يسكن فى داخله من اليوم هو الذى سوف يتمتع بظهور هذا النور فى نهاية هذا الدهر بل سوف يشرق نور المسيح من داخله ايضاُ ,ويسكن فى النور الذى تذوقه بالقلب اليوم وأصبح بالعيان بعد أنتهاء كلمة اليوم .

    أما من لم يطلب النور ليسكن فيه من اليوم ويتمتع به بل أكتف بدراسته او الانبهار به فقط فهو الذى سوف :

    يطْرَحُوهُ إِلَى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ، هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ مت 25 : 30

    فلا تسمح يارب لنا أبدا أن نكون من الذين درسوا النور وسمعوا عنه بل من تذوقوا وفرحوا بالنور واقتنوا النور في داخلهم فسكن النور فيهم ولسوف يسكنون فى النور الى الأبد لأنهم أبناء النور أمين.

    __________________

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 13:15