نشكر الله في كل حين على محبته لنا لأنه خلقنا وجعل الأرض لنا مكاناً لكي نعيش فيها ونعمرها، ثم على مر العصور وبتغير الأحداث بدأ الفكر البشري في التطور والتغير ومن ضمن المفاهيم التي حيرت الإنسان وجعلته يفكر كثيراً فى مفهوم القوة في شتي صورها سواء كانت القوة الجسمية أو القوة العقلية أو قوة السلطة والمركز الإجتماعي أو غير ذلك.
إلى أن وصلنا الآن للقرن الواحد والعشرين وللأسف بدأت تتفشى المفاهيم الغريــبـــة في عقول البشر والكثير منا يعتقد أن القوة هي في العضلات أو الجسم وآخرون يعتقدون أن القوة تكمن في العقل وحده
ولكن ما هو موقف الإنسان ذو البنية الجسدية الضعيفة؟
وما هو موقف الإنسان الذي لا يتمتع بذكاء عالي؟
هل ليس له مكان بيننا؟
لهذا السبب جاء هذا المثل لكي يحسن من صورة الإنسان الضعيف فعندما نرى شخص لا نتوقع منه عمل متميز ويقوم بإبداع شيء معين نضع كف على كف ونقول :
"صحيح يوضع سره في أضعف خلقه ".
فالله خلقنا وبداخلنا مميزات وإمكانيات عديدة تختلف من شخص لأخر ولذلك وجب علينا ألا نحتقر الناس فأحيانا كثيرة يصنع الله من الضعف قوة لكي ننظر نحن ذلك ونتعظ ، فالكتاب المقدس يقول:
" يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة " (اشعياء 40 :29 )
ومعنى ذلك أن الذي نظنه ضعيفاً ولا نعطيه أي قيمة وسطنا، الله يزوده ويعطيه إمكانيات كثيرة لكي يعلمنا التواضع و يعلمنا أيضا ألا نحتقر ونقلل من وزن الناس مهما كانت حالتهم أو ظروفهم فالله يحبنا جميعاً ويعطي كل منا مواهب رائعة.
عزيزي الشاب..عزيزتي الشابة إن كنت تشعر بالضعف.
إن كنت تشعرين أنه ليس لكِ قيمة أو أهمية في المجتمع الذي تعيشين فيه فاني اليوم أحب أن أؤكد لكم أن الله أعطاكم قدرات عظيمة ولكن عليكم أن تبحثوا في داخل نفوسكم عن هذه القدرات والإمكانيات وتستخدموها فيما يمجد اسم الله لان الله قد خلقنا متساويين ولم يميز أحد منا على الأخر
إلى أن وصلنا الآن للقرن الواحد والعشرين وللأسف بدأت تتفشى المفاهيم الغريــبـــة في عقول البشر والكثير منا يعتقد أن القوة هي في العضلات أو الجسم وآخرون يعتقدون أن القوة تكمن في العقل وحده
ولكن ما هو موقف الإنسان ذو البنية الجسدية الضعيفة؟
وما هو موقف الإنسان الذي لا يتمتع بذكاء عالي؟
هل ليس له مكان بيننا؟
لهذا السبب جاء هذا المثل لكي يحسن من صورة الإنسان الضعيف فعندما نرى شخص لا نتوقع منه عمل متميز ويقوم بإبداع شيء معين نضع كف على كف ونقول :
"صحيح يوضع سره في أضعف خلقه ".
فالله خلقنا وبداخلنا مميزات وإمكانيات عديدة تختلف من شخص لأخر ولذلك وجب علينا ألا نحتقر الناس فأحيانا كثيرة يصنع الله من الضعف قوة لكي ننظر نحن ذلك ونتعظ ، فالكتاب المقدس يقول:
" يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة " (اشعياء 40 :29 )
ومعنى ذلك أن الذي نظنه ضعيفاً ولا نعطيه أي قيمة وسطنا، الله يزوده ويعطيه إمكانيات كثيرة لكي يعلمنا التواضع و يعلمنا أيضا ألا نحتقر ونقلل من وزن الناس مهما كانت حالتهم أو ظروفهم فالله يحبنا جميعاً ويعطي كل منا مواهب رائعة.
عزيزي الشاب..عزيزتي الشابة إن كنت تشعر بالضعف.
إن كنت تشعرين أنه ليس لكِ قيمة أو أهمية في المجتمع الذي تعيشين فيه فاني اليوم أحب أن أؤكد لكم أن الله أعطاكم قدرات عظيمة ولكن عليكم أن تبحثوا في داخل نفوسكم عن هذه القدرات والإمكانيات وتستخدموها فيما يمجد اسم الله لان الله قد خلقنا متساويين ولم يميز أحد منا على الأخر