المعجزة فى حياتى ..
النور ..
ما أعظم معجزة الخلاص فى حياتى ..
وحين أتناول فصولها ,لا بد أن ينحصر حديثى عن شيئين متنافرين
الظلام والنور !!
أو قبول الخلاص من خطاياى ..
كنت أخاف من الظلمة ..
وحين يقترب الغروب أجد ألف سبب للخوف ..
ولم تكن شوارع بلدتنا مضاءة كهذه الأيام .
وإن كانت فهى هافتة خافتة ..
وكان خوفى نابع من إحساسى بأن الظلام مقترن دائما بوجود اللصوص
وتخفى قاطعى الطريق ..
لذا فكرهت حياة الظلام
لخوفى مما يخفيه الظلام ...
وكان مبررا رائعا وبداية موفقة لأعرف معنى النور
ولزوم وجوده فى الحياة ..
من هنا بدأت أفكارى تتركز وتتبلور عن الفارق الكبير والهائل بين حياة وحياة ..
بين مسلك ومسلك .
بين حياة النور المعلن للخاطئ,, ومسالك الظلام التى يسلك بها الأثيم ...
فهناك فى الظلام تقتسم السرقات وتقسم الغنائم الآثمة ..
وفى النور تجد كل ما هو شريف ولا يخجل ,,
فلم يكن ثمة خيار ..
إما أن أحب النور والعيش فيه !!
وإما حياة الظلام والموت بداخلها !!
وكاد يوما أن يموت ضميرى وهو قابع فى هذا الظلام ..!!
وسرق منى الفرح و غمرتنى الأحزان وأنا غافل عن النور ..
ومع أن الظلمة مخيفة ..
إلا أن عمالها مهرة جدا فى إخفاء نتائج مسالكها الآثمة ..
فيخدع من يستمرئ السير بدروبها .
وكانت تلك خطورتها ,,
وكشف لى النور حياة جديدة لم أكن أعرف شيئا عنها ..
وحين بدأت تظهر ملامح تلك الحياة الجديدة .
عرفت الفارق العظيم بين مسيحيى الأسماء
أو بين التدين الظاهرى .. وعمق الإيمان الحقيقى ..
أ
بعد النور عنى حياة الظلام . فكرهتها ..
وأبعد النور عنى ظلام الشيطان الآثم ..
أنار ضميرى ..
وحرك مشاعر تلبدت بداخلى ..
فصرت أحزن وأفرح
أضحك وأبكى
أنام وأصحو ..
أقف وأجرى .
أروح وأجيء ..
بإختصار .. تحركت بداخلى الحياة الجامدة .
وعرفت معانى الأشياء وقيمها وهى فى النور ..
فلا يسهل الخداع والوقوع فى مظاهر خادعة مراوغة ..
المر..مر ,,
والحلو حلو ..
فالعمل المعمول فى النور
لا يخيف صاحبه ..
ولا يخدع متناوله ..
حررنى النور من الخوف ..
فلم تعد لصوص الهواجس الخفية تزور ليلى .
بت أنام مرتاح البال ..
متصالحا مع نفسى ومع كل من حولى ...
وأصبح حلمى معروفا عنى .بعد أن كنت ضيق الفكر ..
جامد الأحاسيس ,,
صرت إنسانا جديدا ..
حين بدأت العيش فى النور ..
فقد عرفت أنه المحرر من الظلام ..
فرافقت أبناء ه ومريديه ..
عشت معهم . وتعلمت منهم
ألفت حياتهم . ونهلت من خبرتهم ..
وهنا أشرقت لى الحياة الكئيبة التى عشت فيها طويلا ,
أشرقت بأصدقاء جدد ..
يحبون النور مثلى ..
,
وقبل مجتمع الأنوار زائرا جديدا
وأفرد له مكانا لائقا ..
فصليت صلاتى .
وأرسلت شكرى .
لخالق النور
إبنى الحبيب الغالى ..
إن معجزة الطينة فى يد الفخارى ..
لا تحتاج إلى عناد أو مكابرة ..
فالجبلة تعرف جابلها ..
والمخلوق يعرف خالقه .
والظلام يهرب من النور ..
ورفقة المسيح تبدد الخوف .. وتطرد الشك
أبنائى
من منكم يحب أن يكون فى تعاسة الظلام ؟؟
وما سيجنيه من حياة الظلام ؟؟
خوف.. يتهدد
وظلام لا يتبدد ..
هل تشتاق أيها الغالى , أن تتحقق المعجزة بحياتك .!!
هل تريد العيش فى النور ..
فينكشف لك غيمة الماضى
كم ضاع من الزمان ..
ومرت بك الأعوام
وأنت لاهث فى الظلام
غارق بالأوهام .
لم تحصد إلا ندامة وحسرة ..
وألم وكسرة .
اليوم
يكتب النور سطورا لتقرأ ..
وترسل الشمس ندائها .
ليسمع .
لكل تائه بالظلام . .
قال يسوع ..
أنا هو نور العالم ..
من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة
بل يكون له نور الحياة .
(يو8 :12)
لقد سمعت يوما هذا,,
وصدقت
ونلت معجزة الخلاص من خطاياى ..
وعليت الهتاف أكثر وأكثر
ومازلت أعليه ومع إشراقة كل شمس
ومع كل صباح
هللويا ..
حررنى يسوع ..
لكم كل محبتى ..
بابا سمير .
النور ..
ما أعظم معجزة الخلاص فى حياتى ..
وحين أتناول فصولها ,لا بد أن ينحصر حديثى عن شيئين متنافرين
الظلام والنور !!
أو قبول الخلاص من خطاياى ..
كنت أخاف من الظلمة ..
وحين يقترب الغروب أجد ألف سبب للخوف ..
ولم تكن شوارع بلدتنا مضاءة كهذه الأيام .
وإن كانت فهى هافتة خافتة ..
وكان خوفى نابع من إحساسى بأن الظلام مقترن دائما بوجود اللصوص
وتخفى قاطعى الطريق ..
لذا فكرهت حياة الظلام
لخوفى مما يخفيه الظلام ...
وكان مبررا رائعا وبداية موفقة لأعرف معنى النور
ولزوم وجوده فى الحياة ..
من هنا بدأت أفكارى تتركز وتتبلور عن الفارق الكبير والهائل بين حياة وحياة ..
بين مسلك ومسلك .
بين حياة النور المعلن للخاطئ,, ومسالك الظلام التى يسلك بها الأثيم ...
فهناك فى الظلام تقتسم السرقات وتقسم الغنائم الآثمة ..
وفى النور تجد كل ما هو شريف ولا يخجل ,,
فلم يكن ثمة خيار ..
إما أن أحب النور والعيش فيه !!
وإما حياة الظلام والموت بداخلها !!
وكاد يوما أن يموت ضميرى وهو قابع فى هذا الظلام ..!!
وسرق منى الفرح و غمرتنى الأحزان وأنا غافل عن النور ..
ومع أن الظلمة مخيفة ..
إلا أن عمالها مهرة جدا فى إخفاء نتائج مسالكها الآثمة ..
فيخدع من يستمرئ السير بدروبها .
وكانت تلك خطورتها ,,
وكشف لى النور حياة جديدة لم أكن أعرف شيئا عنها ..
وحين بدأت تظهر ملامح تلك الحياة الجديدة .
عرفت الفارق العظيم بين مسيحيى الأسماء
أو بين التدين الظاهرى .. وعمق الإيمان الحقيقى ..
أ
بعد النور عنى حياة الظلام . فكرهتها ..
وأبعد النور عنى ظلام الشيطان الآثم ..
أنار ضميرى ..
وحرك مشاعر تلبدت بداخلى ..
فصرت أحزن وأفرح
أضحك وأبكى
أنام وأصحو ..
أقف وأجرى .
أروح وأجيء ..
بإختصار .. تحركت بداخلى الحياة الجامدة .
وعرفت معانى الأشياء وقيمها وهى فى النور ..
فلا يسهل الخداع والوقوع فى مظاهر خادعة مراوغة ..
المر..مر ,,
والحلو حلو ..
فالعمل المعمول فى النور
لا يخيف صاحبه ..
ولا يخدع متناوله ..
حررنى النور من الخوف ..
فلم تعد لصوص الهواجس الخفية تزور ليلى .
بت أنام مرتاح البال ..
متصالحا مع نفسى ومع كل من حولى ...
وأصبح حلمى معروفا عنى .بعد أن كنت ضيق الفكر ..
جامد الأحاسيس ,,
صرت إنسانا جديدا ..
حين بدأت العيش فى النور ..
فقد عرفت أنه المحرر من الظلام ..
فرافقت أبناء ه ومريديه ..
عشت معهم . وتعلمت منهم
ألفت حياتهم . ونهلت من خبرتهم ..
وهنا أشرقت لى الحياة الكئيبة التى عشت فيها طويلا ,
أشرقت بأصدقاء جدد ..
يحبون النور مثلى ..
,
وقبل مجتمع الأنوار زائرا جديدا
وأفرد له مكانا لائقا ..
فصليت صلاتى .
وأرسلت شكرى .
لخالق النور
إبنى الحبيب الغالى ..
إن معجزة الطينة فى يد الفخارى ..
لا تحتاج إلى عناد أو مكابرة ..
فالجبلة تعرف جابلها ..
والمخلوق يعرف خالقه .
والظلام يهرب من النور ..
ورفقة المسيح تبدد الخوف .. وتطرد الشك
أبنائى
من منكم يحب أن يكون فى تعاسة الظلام ؟؟
وما سيجنيه من حياة الظلام ؟؟
خوف.. يتهدد
وظلام لا يتبدد ..
هل تشتاق أيها الغالى , أن تتحقق المعجزة بحياتك .!!
هل تريد العيش فى النور ..
فينكشف لك غيمة الماضى
كم ضاع من الزمان ..
ومرت بك الأعوام
وأنت لاهث فى الظلام
غارق بالأوهام .
لم تحصد إلا ندامة وحسرة ..
وألم وكسرة .
اليوم
يكتب النور سطورا لتقرأ ..
وترسل الشمس ندائها .
ليسمع .
لكل تائه بالظلام . .
قال يسوع ..
أنا هو نور العالم ..
من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة
بل يكون له نور الحياة .
(يو8 :12)
لقد سمعت يوما هذا,,
وصدقت
ونلت معجزة الخلاص من خطاياى ..
وعليت الهتاف أكثر وأكثر
ومازلت أعليه ومع إشراقة كل شمس
ومع كل صباح
هللويا ..
حررنى يسوع ..
لكم كل محبتى ..
بابا سمير .