لقلبى وقلبك 3
حاسب .. من القناع ..
مجهود كبير يبذله الممثلون حين يسند إليهم الدور الواجب عليهم القيام به ..
ولأنه يحتاج إلى مهارة ..
وتميز فى الأداء
فإن معاهد ومدارس أنشأت وقامت خصيصا لتدريب وتعليم فنون التمثيل .. لمن يرغبون ..
بهذه السطور
وجدت إفتتاحية موفقة للحديث معكم فى هذا الصباح
فليس أقرب شبها من الأمين إلا النصاب ..!!
فالمرائى يبذل كل الجهد
ويلبس كافة العباءات ليبدو للناس صالحا .
وتكاد تخدع فى مظهره ...
ومدارس التمثيل متعددة رائجة ..
وزبائنها بالملايين ,,
ويلتحق( الغاوى تقوى) بإحداها ..
ويبدأ المنهج فورا ..
وبدلا من أن يعمل الصلاح فهو يتدرب على معايشة دور غير حقيقى فيه ,,
يبذل جهدا ويسهر دارسا فنون الدور وزواياه ..
فيبدو قريبا جدا من التقى الأمين .
وتكاد تخدع ,,
ولكن تنبه أيها الغالى ..
فالأمين لا يبذل كل هذا الجهد ,,
فطبيعته ورغبته فى عمل الصلاح وممارسته تبدو حقيقة بحياته
فهى ليست مظهر تمثيلى ..
يتأثر بظروف أو ديالوجات تحفظ ومعطيات تدرس وتلقن .. !!
لذا فمهما كان التشبه بالصلاح متقنا ,,
فإن قطرات من الماء على الوجه تزيل ما أتقن رسمه من مظاهر التقوى الكاذبة
أقول لك أيها الشاب الغالى ,,
إ
ن التصنع والرياء عملة زائفة لا تدوم ,,
ولا يستمر تداولها
ستطأها الأقدام يوما وتداس ,,
.
وسيفلس أصحابها ويحتاجون ولا يجدون !!
إجتهد أن يكون صلاحك من صلاح المسيح فيدوم ,,
وأمانتك مستمدة من تعليم سيدك .
وعطائك كريم كرم معطيك ,,
فما أخبث الخطية .. وخاصة خطية الرياء فهى تضع أمام الشيطان ملاكا يخفيه,,
إبنى الحبيب
إبنتى الغالية .
لا تجتهد كثيرا أن تظهر للناس تقواك وخشوعك ..
الله يعرف أعماقك .
بل جاهدمع أبيك الذى يرى فى الخفاء ..
لتكن الملابس الخشنة من الداخل وليست للخارج ..
فلا تتصنع الإحتمال المزعوم ..
ولا تتقمص دور المهزوم
عش طبيعتك الربانية . تهرب من خطايا الرياء ...
فتواضع المسيح جلى واضح
ومدارس الرياء لا تتخفى على العاقلين ,,
دمتم أصحاء
ودامت قلوبكم عامرة .
ودام يسوع الطبيب المعالج ..
لقلبى وقلبك ..
بابا سمير
حاسب .. من القناع ..
مجهود كبير يبذله الممثلون حين يسند إليهم الدور الواجب عليهم القيام به ..
ولأنه يحتاج إلى مهارة ..
وتميز فى الأداء
فإن معاهد ومدارس أنشأت وقامت خصيصا لتدريب وتعليم فنون التمثيل .. لمن يرغبون ..
بهذه السطور
وجدت إفتتاحية موفقة للحديث معكم فى هذا الصباح
فليس أقرب شبها من الأمين إلا النصاب ..!!
فالمرائى يبذل كل الجهد
ويلبس كافة العباءات ليبدو للناس صالحا .
وتكاد تخدع فى مظهره ...
ومدارس التمثيل متعددة رائجة ..
وزبائنها بالملايين ,,
ويلتحق( الغاوى تقوى) بإحداها ..
ويبدأ المنهج فورا ..
وبدلا من أن يعمل الصلاح فهو يتدرب على معايشة دور غير حقيقى فيه ,,
يبذل جهدا ويسهر دارسا فنون الدور وزواياه ..
فيبدو قريبا جدا من التقى الأمين .
وتكاد تخدع ,,
ولكن تنبه أيها الغالى ..
فالأمين لا يبذل كل هذا الجهد ,,
فطبيعته ورغبته فى عمل الصلاح وممارسته تبدو حقيقة بحياته
فهى ليست مظهر تمثيلى ..
يتأثر بظروف أو ديالوجات تحفظ ومعطيات تدرس وتلقن .. !!
لذا فمهما كان التشبه بالصلاح متقنا ,,
فإن قطرات من الماء على الوجه تزيل ما أتقن رسمه من مظاهر التقوى الكاذبة
أقول لك أيها الشاب الغالى ,,
إ
ن التصنع والرياء عملة زائفة لا تدوم ,,
ولا يستمر تداولها
ستطأها الأقدام يوما وتداس ,,
.
وسيفلس أصحابها ويحتاجون ولا يجدون !!
إجتهد أن يكون صلاحك من صلاح المسيح فيدوم ,,
وأمانتك مستمدة من تعليم سيدك .
وعطائك كريم كرم معطيك ,,
فما أخبث الخطية .. وخاصة خطية الرياء فهى تضع أمام الشيطان ملاكا يخفيه,,
إبنى الحبيب
إبنتى الغالية .
لا تجتهد كثيرا أن تظهر للناس تقواك وخشوعك ..
الله يعرف أعماقك .
بل جاهدمع أبيك الذى يرى فى الخفاء ..
لتكن الملابس الخشنة من الداخل وليست للخارج ..
فلا تتصنع الإحتمال المزعوم ..
ولا تتقمص دور المهزوم
عش طبيعتك الربانية . تهرب من خطايا الرياء ...
فتواضع المسيح جلى واضح
ومدارس الرياء لا تتخفى على العاقلين ,,
دمتم أصحاء
ودامت قلوبكم عامرة .
ودام يسوع الطبيب المعالج ..
لقلبى وقلبك ..
بابا سمير