[موضوع: أم تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته أمس في 16:24 | [size=9] |
كتب شادى وبقسم التأملات مقالا أكثر من رائع .. واقعا رهيبا .. وإنذارا للآهين والعابثين .... ولم أجد بدا من نقله كاملا إلى هنا لنتابع سطوره معاا .. وهو جديد بهذا .. شكرا لك يا شادى ,, | |
مع نهايه عام 1908كتب شاعر ايطالى قصيده ساخره يهجو فيها المسيح طفل مذود بيت لحم الذى صلب على الصليب وكان الغرض من ذلك ان تكون تلك القصيده هى اغنيه الموسم فى اعياد الكريسماس وراس السنه وفى يوم 24/12/1908 نشرت هذه الاغنيه فى الجرائد والمجلات فى ميسينا وجزيره صقليه بجنوب ايطاليا ويقول مطلع هذه الترنيمه الساخره: آه ايها الطفل الصغير يامن لم تجد فى ولادتك سرير وانت تدعى انك الله القدير واتيت لتنقذنا من مصير مرير وبصلبك تصنع لنا التحرير لكى نؤمن بك ارسل زلزال خطير وبعد اربعه ايام تماما من نشر هذه القصيده وغناء هذه الاغنيه الهزليه الساخره التى كانت قد انتشرت واصبحت فى فم السكارى والمستهزئين وفى يوم 28/12/1908 حطم زلزال عظيم ميسينا وجزء كبير من جزيره صقليه وفى ثوانى معدوده فقد اكثر من 90000 انسان حياتهم ومن المؤسف ان كل افراد عائله مؤلف الاغنيه ماتوا جميعا اما هو فنجا باعجوبه من الزلزال ولكنه فى الحال كان قد اصيب بصدمه نفسيه وعقليه عنيفه ففقد عقله وظل ما بقى من حياته القصيره مجنونا فى حاله هياج وخلل عقلى بين حتى مات انه لشى غريب ان يحدث هذا الزلزال فى نفس توقيت هذه الاغنيه ولكن كتابنا المقدس يقول أم تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبه . ولكنك من اجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا فى يوم الغضب واستعلان دينونه الله العادله ) (رؤ2:4و5) سوف يحدث فى يوم الدينونه زلزال اشد من هذا الزلزال ولا يمكن حتى ان يقاس بمقياس ريختر فما اخطر الاستهزاء الذى ذكر الكتاب المقدس انه احد علامات الايام الاخيره اخى واختى نحن كثيرا ما نستهزاء بكل شي يحيط بنا لكن يجب علينا ان نحترس فقد نصاب نحن به يمكن ان نستهزء بالموت فنجد اقرب الناس لنا او حتى نحن نموت فهل تعرف الى اين ستذهب بعد موتك؟ انا اعلم الى اين ماذا عنك؟ _________________ عند كثرة همومى بداخلى فان تعزياتك يارب تلذذ نفسى |
ما أروع ما كتبت يا شادى ..
ليتنى أجد تعبيرا يسعفنى لألحقه وأصف به هذا المقال .
سفيرا !!لايكفى ,,
ملحمة إيمانية رائعة !!قد تكون ,,
ولكنى بالتأكيد أمام رائعة لشاب مؤمن متمكن !!
ودعنى أوضح ما شدنى لألحق مقالك الرائع بسفارتكم الرائعة بالبستان , ومن أجل هذا التأكيد الذى ختمت به مقالك الرائع !بثقتك فى المصير الأبدى
هنيئا لك يا بنى الحبيب بهذا الإيمان الواثق ..
نعم هو غاية الإيمان فى حياتنا أن نعلم وجهتنا بعد نهاية الحياة ,,
قد تهز الزلازل الحياة وتدمر دروبها ,,ولكن مصيرى الأبدى ثابت ومحفوظ
هذا ما أعلنته يا غالى ..
وهذا أروع ما يقوله المقال .. فطول أناة الرب وإمهاله هو .,,. فرصتنا الأخيرة .. فهل نتعلق بحبال النجاة ونهرب لحياتنا الأبدية ؟؟؟ ,,
إبنى المحبوب فى المسيح شادى
شكرا لك يا غالى .. ,,
إن هذا النضج الروحى الذى لمسته من عرضك لهذا الموضوع وتذييلك الرائع لمضمونه لهو أبلغ من كل درجات التميز التى أريد أن أعطيها لمقالك ,,
وبقى أن أنصح أبنائى بالمنتدى أن يقرأوا هذا المقال وبجدية ويشاركوك فيه بإيجابية ..
فهو حقيقة مقال غالى ..
ويستحق درجة أغلى من سفير ..
دمت بكل سلام ونعمة ..
مع خالص محبتى ..
وإلى لقاء آخر مع عطاء مبارك آخر من عطائكم الرائع لكم أطيب الأمنيات ..
بابا سمير !