jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

jesus my lord

عزيزى الزائر يمكنك الاشتراك معنا فى المنتدى والمشاركه فى الموضوعات المطروحه فقط بالضغط على زر تسجيل . نتمنى مشاركتكم

jesus my lord

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
jesus my lord

منتدى يسوع ألهى


3 مشترك

    سفيرة الفرح !!

    بابا سمير
    بابا سمير
    عضو جامد
    عضو جامد


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 142
    العمر : 81
    تاريخ التسجيل : 06/11/2007

    سفيرة الفرح !! Empty سفيرة الفرح !!

    مُساهمة من طرف بابا سمير الثلاثاء 5 فبراير 2008 - 17:57

    سفيرة الفرح ..
    حلقة جديدة:
    وهنا وبتلك الحلقة الجديدة من ( المعجزة فى حياتى )..
    تطفوا على سطح الأحداث محطات رائعة فى حياتى الطويلة المذهلة ..
    المسجل بصفحاتها العديدة .. من نجاحات أسعدتنى .. ومفشلات أمرتنى ..

    وكيف يعيش المؤمن المختبر حياته الإيمانية الحقيقية دون علاقة حية يومية مختبرة لقدرة القدير والتحقق بواقع لا تشوبه شائبة .. بأن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ,,

    والغريب فيها .. أن ما حسبته يوما نجاحا وسعدت به حينا أضنانى وأشقانى بعد حين ..
    وما بكيت منه وشقيت يوما به . دبت فيه حياة الرضى والفرح.. ونظمت له قصائد شكر لإلهى عليت صوتها وكتبت حروفها بمداد من ذهب ..لتعيش وتبقى ويقرؤها الأبناء والأحفاد ,.

    عملت فى مقتبل حياتى.. بمهنة كانت وقتها جديدة ولم تنتشر كثيرا فى عالم الطب والتشخيص .. ولم أسعى لها فقد كنت أخطط لنوع مختلف تماما من العمل يؤمن مستقبلى من وجهة نظرى القاصرة وأحس بسعادتى فى ممارسته ,,
    ولكن العناية الممسكة بى والمقصد الإلهى الذى تابعنى ومنذ نزوحى للقاهرة فى أواخر الخمسينات ,, قال كلمته ,,ليس هذا مكانك .. بل قادنى إلى ميدان آخر بعيدا تماما عما كنت أقصده وآمل به ..

    عملت فنيا للأشعة التشخيصية والعلاجية بأكبر المراكز الطبية وقتها ..
    وتلاقيت بأساطين الطب وقتها..
    و حرت وقتها جدا !! لم أرسلنى الرب إلى هنا ؟؟
    وقلت ماذا أعمل أنا فى هذا الميدان الكبير والغريب .. ؟؟

    خبرتى محدودة فيما درست ..
    وخطورة ما عهد إلى به فى تكليف شاق كبير لم أعهد مسؤليته من قبل أخافنى ..
    وكان كل هذا هينا إذا ما قوبل بنوعية ما يقصده هذا المركز من مرضى شحبت ملامحهم .. وبات الموت راسما صورته فوق صفحات وجوههم.. مما كان يهزنى ويؤلمنى حزنا ..على من ألاقيهم هنا ..

    الأورام ترتع بأجسام لم تجدى دفاعاتها فى صد هجمات السرطان اللعين ,,
    وهم مازالوا آملين أن تكون أجهزتنا وجرعات جلسات علاجها كفيلة بحد تقدم هذه الخلايا الشرسة وإقتحامها لأجسادهم البائسة ..!!

    وكنت مكلفا بالقيام بهذا النوع من العلاج لهؤلاء المساكين .. رجالا ونساء ..كبارا وصغارا لم يرحم هذا العدو ضعفهم وهفتان أعوادهم .. فصارت أجسادهم مرتعا لغيه وبطشه ..

    وهنا يتكلم لكم موضوع حلقتى هذه المرة ..
    الطفلة الصغيرة الرائعة تريزا التى كانت ممن إختارهم هذا المرض الشرس ,, لينتشر بدمائها مهددا كل خلاياها بالموت ,, لتموت الزهرة النضرة فى نهاية تلك المعركة غير المتكافئة ..

    كنت فى هذا الحين لا أتمتع بإيمان قوى راسخ . أتخبط فى قرارات لا أحسن أو أحترم تنفيذها .. متخطيا عهودا طالما قطعتها بينى وبين إلهى .. فخنت عقدها وتناسيت بنودها ,,,,

    وأرسل لى الرب تلك الزهرة بهذا المركز .. لتعطينى آخر رحيق من شذاها قبل أن تذبل وينحنى عودها وتزف إلى قبر ولحد ..
    كنت أحادثها كل دقائق الجلسة التى تخضع لها كل يوم .. ممددة على سرير مغمضة العينين بنظارة من معدن الرصاص حماية لعينيها من الإشعاع الموجه لموطن الداء بغية قتله والحد من إنتشاره على أقل التقديرات ..

    هل أتذكر جانبا مما كان يدور من الحوار الذى كنت أحاول به أن أخفف من آلام تلك الرقدة التى لا يسمح فيها بالحركة ولمدة تطول إلى التلاثين دقيقة !!
    كان حديثا رائعا ..

    من جانبى كان نوعا من التسلية وقتل الوقت متناولا مختلف الموضوعات ,,
    ومن ناحيتها .. كان الحديث ملائكيا سماويا .هادفا ..
    محتواه وبكل مرة ..موضوع روحى جميل
    منتهيا بعبارة وسؤال غالى ..
    هل تفرح بالمسيح ؟؟؟
    وتنتظر إجابتى ..

    ولم أكن أجيب بشكل قاطع ..
    فكانت ترتسم بملامحها ملامح ألم يزيد من ألم رقدتها ,,
    وتستطرد .. لم لا تجيبنى لأستريح ..
    وهنا أسألها ..
    وهل يؤلمك عدم إجابتى ؟؟
    ولم تهتمين بسماعها .. ؟؟
    تقول وفى ثقة كبيرة مما تقول ,, لأننى بعد أسبوع سألاقى يسوع وسيسألنى عنك !!
    فبم أجيب ؟؟
    وكنت أرد.. وكيف تحددين توقيتا لهذا ؟؟
    تقول لا يهم أعرف أو لا أعرف ..

    الذى يهمنى أن أكون متأكدة بما أبلغه ليسوع وعنك..

    عنى أنا ؟؟؟
    نعم .. أنت ..
    هل يهتم يسوع بإجابتى ,,
    وكانت تؤكد هذا كل مرة ..
    وكنت أبكى فى صمت .. فأنا لا أستطيع أن أخدع هذه الروح الشفافة .. وأدعى أننى مختبر للفرح الحقيقى الذى أعلم أن صديقتى المريضة هو ما تقصده .. ..
    فأنا لم أفرح بعد الفرح الكامل بالمسيح .. وإن كنت أحبه وأتمتع بما يعطينى من محبته ,, لكن مازال هناك مربعا ناقصا فى حياتى .. هو مربع الفرح الذى تفرح به تلك المريضة الطفلة التى تستعد لطريق السماء !!! لم أختبره بعد ..

    ويستمر الحوار .. وقد لا ينتهى فى جلسة يوم ..
    ويستمر إلى اليوم التالى ,, لتستطردنى ,,
    هل تجيبنى اليوم ؟؟

    وظلت الإجابة معلقة وأوشك الأسبوع على نهاية أيامه .. وبدأالعد التنازلى لدقائق الساعات الباقية والتى أكد عددها قرار الأطباء ,,
    وكانت قد عرفتها تلك الطفلة الملاك من قبلهم .. ..فإستعدت ..مؤمنة واثقة بالوصول لمن أحبت الوصول إليه ,,

    وصارعت فى صلاتى ,, إمنحنى يارب الفرح الحقيقى لأشهد به صادقا .
    وبعد كل صلاة كانت ترتسم أمامى ملامح جديدة للفرح الحقيقى الذى سيملأ هذا الفراغ من القلب ..
    وهنا بدأ الإطمئنان يزور حياتى حقيقة وليس وهما ,,
    وهو أول علامات الفرح الحقيقى أن تطمئن بالرب ,, !!!!

    وفرحت بغير عادة .. وفى هذا اليوم .وزاد فرحى..
    وزاد أيضا ألم مريضتى !!!
    ..

    و كنت أعددت إجابتى .. لأنطق بها لتأخذها ليسوع ..
    وقلت فى نهاية جلسة اليوم السادس السابق لرحيلها ..
    نعم أتمتع الآن بحب من تحبين ..
    وكيف لا أفرح بمن تفرحين به وبمن تحبين يا تيريزا !!
    قولى ليسوع ..إننى أحبه وأفرح به ..وهو يعلم هذا .. ..

    ومدت يديها النحيلة المرتعشة ,, لتخلع النظارة السوداء الثقيلة لأرى كل نضارة عينين تحتضر صاحبتهما !!..
    ونطقت ,, الحمد لله ,,
    وأمسكت بيدى .. وقالت ..
    إفرح وإفرح وإفرح بالرب .. يهرب منك الحزن المرض !!!!!!!!!!!

    ورحلت تيريز فى اليوم السابع تماما ..هاربة من مرضها فرحانة بلقاء حبيبها ..
    ومازالت صورتها التى أهدتها لى .. موقع عليها ..
    فرحا أفرح بالرب ..
    تبتهج روحى بالله مخلصى ..
    تريزا الفرحانة بالرب ..


    طفلة صغيرة ..
    كانت الرسالة المعجزية التى إستخدم الرب آلامها كى تكون موصلا للفرح إلى حياتى التى كانت فاقدة لهذا النبع الذى لا ينضب ,,
    الرسالة المقروءة والمسموعة والمشاهدة فى حياتى ..
    مازال الصوت يدوى ولا يهمس ,,
    ولم يطويه ظلام القبر ..
    موضوع الرسالة ..
    هل تفرح بالرب .. ؟؟


    الإبن الحبيب ,,
    الإبنة الغالية ,,
    يوما ما سيسألك الرب عن أخيك ,,
    أين أخوك ,,
    ترى بم تجيب ؟؟
    هل كقايين !!
    أأنا حارس لأخى ..
    أم بأى شكل يكون ردك !!
    هل تقدم فرح المسيح لمن حولك ؟؟؟
    هل تجد رسالة ومن وسط الألم .. تعلنها للمتألمين ,, إفرحوا بالرب .. وإحسبوه كل الفرح حينما تواجهون التجربة ..
    هل تجد ما يسعدك فى يسوع فتعلن حقا ..أنا أفرح بالرب ,, إذا أنا موجود ..


    كانت معجزة الفرح المقدمة لى من ملاك صغير .. مرسلة من السماء .. تسعى لتحمل من هنا وقبل الرحيل ..
    ردا لمرسلها .. نعم هناك من يستطيعون أن يفرحوا وسط الآلآم ويرسلون هذا الفرح لمن حولهم .. ..
    ويسعدوا وسط الضيق ..متحدين الآلآم والضيقات ..

    ولأن آلام الزمان الحاضر وكما تعلموا من كلمة الرب الراسخة بأفكارهم والمغروسة بقلوبهم ؟؟ لا تقاس بالمجد العتيد الذى ينتظر وصولهم .. ,,
    وهذا هو نوع الفرح الذى كنت ومازلت وسأظل واثقا أنه عاش وعمر كل أيام تلك الإبنة الغالية ,,
    ويجب أن يكون ويعيش بقلوبنا جميعا .. كما كان بقلب وفكر وحياة تلك الطفلة الفريدة تريزا

    أبنائى ..
    لقد وجدت ومن بين أوراقى ملامح إيمان رائع.. مقدمة من قلب صغير تتألم صاحبته وهى تعرف حقيقة آلآمها ولا تتذمر أو تتأفف بل تفرح وتشكر ,, .. و لم تفتر أن تقدم الفرح للجميع .. فهى فى سفارة سيدها سفيرة فرح مجيد .. لشاب مثلى ,,

    فلم أندم قط على إختيار الرب لوظيفتى الأولى لأتلاقى إيجابيا مع أول رسالة مرسلة لى من السماء.. وأذيع مضمونها وإلى الآن للجميع .. وقد مضى عليها أكثر من خمسة واربعون عاما ..
    وقلت لم لا أقدمها لكم ..
    لا تتهاونوا فى تعليم الطفل الذى تؤتمنون على غرس المحبة والفرح بالمسيح فى قلبه الصغير ,,
    ستكبر شجيرته وتنمو..
    ويوما ما ..
    ستكون رسالة فرح مقدمة لى ولك ولكثيرين .. ربما تصلهم وهم يئنون من ثقل الألم الجسدى كان أم الروحى ..
    بارك يسوع الأطفال أحبهم وفرح بهم ..ولذا فهم يفرحون به وينقلون إلينا هذا الفرح ..

    لذا وفى سنكم الغض وشبابكم النضر,,
    أزف إليكم هذه الرسالة المختصرة
    إفرحوا بالرب ....
    أستودعكم هذا الفرح ..
    عيشوا به ..
    كونوا رسله وبشيريه ..
    أنثروا بذوره .
    وإغرسوا شتلاته ..
    ليبقى الخير فى الأرض ..
    وإلى لقاء جديد إنشاء الرب من أوراق غالية ..

    من
    المعجزة فى حياتى ..
    دمتم بحفظ القدير
    بابا سمير
    amany
    amany
    عضو شديد طحن
    عضو شديد طحن


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 332
    العمر : 40
    تاريخ التسجيل : 13/11/2007

    سفيرة الفرح !! Empty رد: سفيرة الفرح !!

    مُساهمة من طرف amany الأربعاء 6 فبراير 2008 - 3:41

    شكرا ليك يابابا سمير

    وربنا يبارك حياتك
    dav
    dav
    عضو اساسى
    عضو اساسى


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 3378
    العمر : 39
    البلد : لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا
    الحاله : سفيرة الفرح !! Morta710
    تاريخ التسجيل : 02/11/2007

    سفيرة الفرح !! Empty رد: سفيرة الفرح !!

    مُساهمة من طرف dav الأربعاء 6 فبراير 2008 - 11:27

    شكرا لمشاركتنا دروس الحياة ومقاصد الرب
    ربنا يباركك
    بابا سمير
    بابا سمير
    عضو جامد
    عضو جامد


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 142
    العمر : 81
    تاريخ التسجيل : 06/11/2007

    سفيرة الفرح !! Empty رد: سفيرة الفرح !!

    مُساهمة من طرف بابا سمير السبت 16 فبراير 2008 - 8:48

    amany كتب:شكرا ليك يابابا سمير

    وربنا يبارك حياتك

    وأنا أشكرك جدا يا إبنتى الغالية أمانى

    يديم الرب تشجيعك ومشاركتك التى أجد أن الغالبية من أبنائى بالمنتدى الجميل يحرمون البستان منها مع أنها دافع وعامل كبير وأساسى لنمو الخدمة وإستمراريتها دمت بسلام الرب وفى محبته
    باباسمير
    بابا سمير
    بابا سمير
    عضو جامد
    عضو جامد


    الساعه والتاريخ الأن :
    عدد الرسائل : 142
    العمر : 81
    تاريخ التسجيل : 06/11/2007

    سفيرة الفرح !! Empty رد: سفيرة الفرح !!

    مُساهمة من طرف بابا سمير السبت 16 فبراير 2008 - 8:59

    dav كتب:شكرا لمشاركتنا دروس الحياة ومقاصد الرب
    ربنا يباركك
    أشكر إبنى المحبوب فى المسيح ديفيد ..
    مشاركتك طيبة وأعتز بها ,,
    ليت الكثيرون يفعلون مثلك !!
    لا أجد الدراسة سببا لإبتلاع كل الوقت الممنوح لنا من الرب لنشارك ونتفاعل فى شركة الخدمة !!!
    ربما يكون التكاسل مناورة خبيثة من عدو الخير لبعث الفتور والتراخى ... آفة نمو أى خدمة وإستمراريتها .. ..
    أرجو أن يراجع الأحباء من أولادى وبناتى بالمنتدى أوراقهم فالخدمة الإيجابية فاعلة ومشجعة وبانية.. ولن تبتلع كل وقتهم فالفاقد منه كثير .. واللآ إيه يا غالى !!! ..
    دمت بكل الخير يا أكبر وأقدم كروى بالمنتدى .. !!
    سلام الرب يدوم لك وفى محبته
    بابا سمير ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 5:42