شاول الملك
من كان يتوقع هذا الحدث الغريب أن يهرب شاول الملك من تسلم مقاليد السلطة ؟ ... بحثوا عنة فلم يجدوا له أثراً .. فتشوا فى كل مكان .. باءت محاولاتهم جميعاً بالفشل .. أخيراً لجأوا الى الله
ليسألوه أين شاول ؟ ... فجاءت إجابتة لهم أيضاً غير متوقعة : " هوذا قد أختبأ بين الآمتعة " 1 صم 10: 23
ملك يهرب ويختبىء بين الآمتعة .... لماذا ؟ ... ان تاريخ شاول الذى سجلة كل من سفر صموئيل الأول و أخبار الأيام الأول يقطع بأنة عاش لنفسة و لم يعط قلبة للرب .. كان أنشغاله أولاً و قبل
كل شىء بمصالحة الشخصية و ليس بطاعة الرب و مجده ... لم يسر معتمداً على الإيمان و لذا طبيعياً أن تسيطر علية المخاوف ...
الأرجح أنة هرب من عرش الملك خوفاً على نفسة من الفشل فى الحكم أو من الهزيمة المذلة فى المعارك مع أعداء أمتة .. و بالرغم من أن صموئيل النبى أتى اليه مرسلاً من الرب وصب على رأسة زيت
المسحة الثمين ، الا ان شاول لم يدرك جيداً أنة بهذة المسحة قد أمتلك القدرة أن يكون أن يكون ملكاً عظيماً و منتصراً
هيمن على شاول الخوف فهرب وانكمش مختبئاً و يا للعار خلف الأمتعة كالعبيد الهاربين من العقاب مع أن الله عينة ملكاً و دعاه للمجد .. للأسف الشديد ، هذا تماماً هو حال الكثير من المؤمنين ، يعيشون كالعبيد
أذلاء مع أن الله جعلهم أولاداً له ووهبهم أمتيازات فائقة تمكنهم أن يحيوا كملوك " الذين ينالون فيض النعمة و عطية البر سيملكون فى الحياة بالواحد يسوع المسيح " رومية 5: 17
وكما تصرف شاول كالعبيد رغم انة ممسوح ملكاً ، هم مثله يتركون المخاوف وأفكار الفشل والهزيمة تسيطر عليهم فتحرمهم من التمتع بأمتيازاتهم الملوكية السامية التى وهبها الله لهم .. ان كلمات سفر الأمثال
تنطبق عليهم : " يوجد من .. يتفاقر و عنده غنى جزيل " أم 13: 7
عزيزى ، عزيزتى .. لماذا تحيا كعبد و قد وهبك الله أمكانات أن تحيا حياة غير عادية ممتلئة بالمجد ؟
كم اشكرك الهى العظيم من أجل
هذة القفزة الهائلة التى حدثت لى
من عبد مديون تعيس عاجز عن السداد
الى ملك غنى ببركاتك العظيمة و الثمينة
كم اشكرك لأنها قفزة مجانية
عطية منك على حساب دمك الغالى و الثمين
من كان يتوقع هذا الحدث الغريب أن يهرب شاول الملك من تسلم مقاليد السلطة ؟ ... بحثوا عنة فلم يجدوا له أثراً .. فتشوا فى كل مكان .. باءت محاولاتهم جميعاً بالفشل .. أخيراً لجأوا الى الله
ليسألوه أين شاول ؟ ... فجاءت إجابتة لهم أيضاً غير متوقعة : " هوذا قد أختبأ بين الآمتعة " 1 صم 10: 23
ملك يهرب ويختبىء بين الآمتعة .... لماذا ؟ ... ان تاريخ شاول الذى سجلة كل من سفر صموئيل الأول و أخبار الأيام الأول يقطع بأنة عاش لنفسة و لم يعط قلبة للرب .. كان أنشغاله أولاً و قبل
كل شىء بمصالحة الشخصية و ليس بطاعة الرب و مجده ... لم يسر معتمداً على الإيمان و لذا طبيعياً أن تسيطر علية المخاوف ...
الأرجح أنة هرب من عرش الملك خوفاً على نفسة من الفشل فى الحكم أو من الهزيمة المذلة فى المعارك مع أعداء أمتة .. و بالرغم من أن صموئيل النبى أتى اليه مرسلاً من الرب وصب على رأسة زيت
المسحة الثمين ، الا ان شاول لم يدرك جيداً أنة بهذة المسحة قد أمتلك القدرة أن يكون أن يكون ملكاً عظيماً و منتصراً
هيمن على شاول الخوف فهرب وانكمش مختبئاً و يا للعار خلف الأمتعة كالعبيد الهاربين من العقاب مع أن الله عينة ملكاً و دعاه للمجد .. للأسف الشديد ، هذا تماماً هو حال الكثير من المؤمنين ، يعيشون كالعبيد
أذلاء مع أن الله جعلهم أولاداً له ووهبهم أمتيازات فائقة تمكنهم أن يحيوا كملوك " الذين ينالون فيض النعمة و عطية البر سيملكون فى الحياة بالواحد يسوع المسيح " رومية 5: 17
وكما تصرف شاول كالعبيد رغم انة ممسوح ملكاً ، هم مثله يتركون المخاوف وأفكار الفشل والهزيمة تسيطر عليهم فتحرمهم من التمتع بأمتيازاتهم الملوكية السامية التى وهبها الله لهم .. ان كلمات سفر الأمثال
تنطبق عليهم : " يوجد من .. يتفاقر و عنده غنى جزيل " أم 13: 7
عزيزى ، عزيزتى .. لماذا تحيا كعبد و قد وهبك الله أمكانات أن تحيا حياة غير عادية ممتلئة بالمجد ؟
كم اشكرك الهى العظيم من أجل
هذة القفزة الهائلة التى حدثت لى
من عبد مديون تعيس عاجز عن السداد
الى ملك غنى ببركاتك العظيمة و الثمينة
كم اشكرك لأنها قفزة مجانية
عطية منك على حساب دمك الغالى و الثمين